زعيمة هونغ كونغ تتعهد بتهدئة الاستياء

TT

زعيمة هونغ كونغ تتعهد بتهدئة الاستياء

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تعهدت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، بجعل الإسكان ووسائل عيش المواطنين أولوية، لتهدئة حالة من الاستياء العميق حيال طريقة حكم المركز المالي الآسيوي، في الوقت الذي يستعد محتجون فيه لمظاهرات جديدة. وقالت لام في منشور على «فيسبوك» في وقت متأخر أول من أمس الخميس، إن حكومتها ستزيد المعروض من وحدات الإسكان، مع الإعلان عن مزيد من الخطط. وقالت إنها تسببت في «فوضى لا تغتفر» بإشعال الأزمة السياسية، وإنه لو كان الأمر بيدها لاستقالت. ورغم أن الاحتجاجات تفجرت بسبب مشروع قانون، تم سحبه الآن، لتسليم المشتبه بهم إلى الصين، وتقويض بكين للحريات المدنية، فإن كثيراً من المحتجين الشبان غاضبون أيضاً بسبب تكاليف المعيشة المرتفعة، وتضاؤل فرص العثور على وظائف في المستقبل.
وهونغ كونغ بها بعض أغلى العقارات في العالم. ويقول كثير من الشباب إن سياسة الإسكان بالمدينة مجحفة، إذ لا يستفيد منها سوى الأغنياء، بينما يضطرون هم للعيش مع آبائهم أو استئجار شقق في حجم «صناديق الأحذية» بأسعار باهظة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.