ترمب: يصعب عليّ تصديق أنّ الإسرائيليين يتجسّسون علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب: يصعب عليّ تصديق أنّ الإسرائيليين يتجسّسون علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أن تكون إسرائيل «تجسّست» على البيت الأبيض، مؤكّداً من جديد أن علاقته بها «ممتازة».
وقال ترمب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «لا أصدّق ذلك، لا أعتقد أن الإسرائيليين يتجسّسون علينا، يصعب عليّ تصديق ذلك»، وأضاف: «كلّ شيء ممكن، لكنني لا أصدّق هذا».
وتابع: «علاقتي بإسرائيل ممتازة»، مُذكّراً بالانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الموقّع بين إيران والدول العظمى في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من الحكومة الإسرائيليّة.
وكان موقع «بوليتيكو» الأميركي ذكر أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزة عدة تُسمّى «ستينغ راي» اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلد إشارات بثّ الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصّية.
وكتب الموقع: «من المرجّح أن الأجهزة معدّة للتجسّس على الرئيس دونالد ترمب وفق (رواية) أحد المسؤولين السابقين، إضافة إلى مساعديه الكبار والمقرّبين منه، ومع ذلك ليس واضحاً إن كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت».
وكانت إسرائيل، حليفة واشنطن، أصدرت في وقت سابق نفياً قاطعاً، كما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حدوث ذلك، مندّداً برواية مُلفّقة، وقال: «لدي مبدأ توجيهي: لا تجسّس على الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن هذا المبدأ محترم «من دون استثناءات».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.