بركان يثور في اليابان ويسفر عن طمر 7 أشخاص

بركان يثور في اليابان ويسفر عن طمر 7 أشخاص
TT

بركان يثور في اليابان ويسفر عن طمر 7 أشخاص

بركان يثور في اليابان ويسفر عن طمر 7 أشخاص

قال مسؤولون محليون إن بركانا نفث رمادا ورشق حجارة في الجو اليوم (السبت)، في وسط اليابان مما أدى لطمر 7 أشخاص على الاقل وسط الرماد البركاني وإصابة 32 آخرين بإصابات خطيرة.
وأعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، أن البركان في جبل أونتاكي الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا ويقع بين منطقتي ناغانو وجيفو، ثار منتصف نهار اليوم. وعرضت محطات التلفزيون لقطات لسحب كثيفة من الدخان تتصاعد فوق البركان الذي يعد وجهة مفضلة لرياضة المشي في اليابان. وقال شويشي موكاي، الذي يدير فندقا صغيرا في الجبل بالقرب من القمة: «سمعت صوت رعد وحل ظلام بسبب الدخان». وأضاف: «هناك رماد بسماكة 15 سنتم على الأرض».
وفي طوكيو أمر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، القوات العسكرية بإرسال جنود إلى المكان لإنقاذ الأشخاص الذين لا يزالون عالقين في المناطق العليا.
وأضاف للصحافيين: «نعرف أن هناك جرحى وطلبت بذل أقصى الجهود لضمان سلامة المتنزهين».
ومن جهتها ذكرت السلطات المحلية أن 11 شخصا جرحوا وبعضهم غاب عن الوعي.
وصرح موظف في شرطة ناغانو لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم نبلغ بوفاة أي شخص. لكننا نخشى أن يرتفع عدد الجرحى».
وذكرت الشبكة العامة، «إن إتش كيه» أن 150 شخصا لا يزالون بالقرب من القمة محتمين داخل منازل خشبية، بينما فر عشرات آخرون إلى السفح كما ظهر في لقطات أخرى.
وقال أحد المقيمين في المنطقة: «هربت ما إن رأيت ثوران البركان. لكن الرماد غطاني».
وتتوقع وكالة الأرصاد ثورات أخرى للبركان، وحذرت من إمكانية أن يلقي بحمم حتى مسافة تبعد 4 كيلومترات عن البركان.
ويعود آخر ثوران كبير لبركان جبل أونتاكي إلى 1979، عندما قذف أكثر من 200 ألف طن من الرماد، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وشهد البركان ثورانا أقل حدة في 1991 وعدة هزات خفيفة في 2007.



تنديد عالمي بهجوم شاطئ بونداي في أستراليا

سيارة شرطة تقف في موقع حادث إطلاق النار على شاطئ بونداي الأسترالي يوم 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
سيارة شرطة تقف في موقع حادث إطلاق النار على شاطئ بونداي الأسترالي يوم 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

تنديد عالمي بهجوم شاطئ بونداي في أستراليا

سيارة شرطة تقف في موقع حادث إطلاق النار على شاطئ بونداي الأسترالي يوم 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
سيارة شرطة تقف في موقع حادث إطلاق النار على شاطئ بونداي الأسترالي يوم 14 ديسمبر 2025 (رويترز)

عبر العديد من قادة العالم عن إدانتهم للهجوم الذي استهدف احتفال يهودي على شاطئ بونداي في سيدني، الأحد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات.

وفيما يلي تصريحات أدلى بها زعماء من أنحاء العالم بعد الهجوم:

مايك بورغيس المدير العام للأمن في منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) يحضر مؤتمراً صحافياً بمبنى البرلمان في كانبرا يوم 14 ديسمبر 2025 عقب حادث إطلاق النار في شاطئ بونداي بسيدني (إ.ب.أ)

أنتوني ألبانيز رئيس وزراء أستراليا

«هذا هجوم موجه ضد اليهود الأستراليين، في أول يوم من عيد (حانوكا)، وهو يوم يجب أن يكون يوم فرح واحتفال بالإيمان... في هذه اللحظة الحالكة على أمتنا، تعمل أجهزة الشرطة والأمن للتوصل إلى أي شخص له علاقة بهذه الفظاعة».

نايجل رايان نائب مفوض الأمن القومي بالوكالة في الشرطة الفيدرالية الأسترالية يحضر مؤتمراً صحافياً بمبنى البرلمان في كانبرا يوم 14 ديسمبر 2025 عقب حادث إطلاق النار في شاطئ بونداي بسيدني (إ.ب.أ)

سوزان لي زعيمة حزب «الأحرار» المعارض في أستراليا

«الأستراليون في حداد شديد الليلة، في وقت ضربت فيه الكراهية العنيفة قلب المجتمع الأسترالي الأيقوني... في مكان نعرفه جميعاً ونحبه... بونداي».

ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي

«لا مكان لمعاداة السامية في هذا العالم. قلوبنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع، ومع المجتمع اليهودي، ومع الشعب الأسترالي».

كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا

«أخبار مؤلمة للغاية من أستراليا. تقدم المملكة المتحدة التعازي لكل من تأثر بالهجوم المروع في شاطئ بونداي».

* كريستوفر لوكسون رئيس وزراء نيوزيلندا

«أستراليا ونيوزيلندا أقرب من الأصدقاء، نحن عائلة. أشعر بالصدمة من المشاهد المؤلمة في بونداي، وهو مكان يزوره النيوزيلنديون كل يوم... تعاطفي ومشاعر جميع النيوزيلنديين مع كل من طالهم الأذى».

تعمل الشرطة الأسترالية وفرق الطوارئ بالقرب من موقع حادث إطلاق النار في شاطئ بونداي يوم 14 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

* جدعون ساعر وزير خارجية إسرائيل

«صُدمت من هجوم إطلاق النار الذي أسفر عن قتلى، والذي وقع في مناسبة عيد (حانوكا) في سيدني بأستراليا... هذه نتائج شيوع معاداة السامية في شوارع أستراليا على مدى العامين المنصرمين، مع دعوات (عولمة الانتفاضة) المعادية للسامية والمحرِّضة التي تجسدت اليوم».

أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية

«صُدمت بالهجوم المأساوي الذي وقع على شاطئ بونداي. أبعث بخالص التعازي لعائلات الضحايا وأحبائهم... تقف أوروبا مع أستراليا واليهود في كل مكان. متحدون ضد العنف ومعاداة السامية والكراهية».

خوسيه مانويل ألباريس بوينو وزير خارجية إسبانيا

«مصدوم بشدة من الهجوم الإرهابي في أستراليا على اليهود. أتضامن مع الضحايا وذويهم ومع شعب وحكومة أستراليا... الكراهية ومعاداة السامية والعنف لا مكان لها في مجتمعاتنا».

يوناس جار ستوره رئيس وزراء النرويج

«صُدمت بالهجوم المروع الذي وقع في شاطئ بونداي في أستراليا خلال احتفال بمناسبة عيد (حانوكا) اليهودي... أدين هذا العمل الإرهابي الخسيس بأشد العبارات الممكنة. أتقدم بأحر التعازي لجميع المتضررين من هجوم اليوم المأساوي».

أولف كريسترشون رئيس وزراء السويد

«صُدمت من الهجوم الذي وقع في سيدني واستهدف المجتمع اليهودي... أتعاطف مع القتلى وعائلاتهم. يجب أن نحارب معاً انتشار معاداة السامية».

أميركا تندد بالهجوم المسلح

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة تندد بشدة بالهجوم الذي وقع على شاطئ بونداي في سيدني اليوم (الأحد)، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة نحو 30 آخرين، عندما أطلق مسلحان النار على فعالية يهودية احتفالاً بأحد الأعياد.

وكتب روبيو في منشور على موقع «إكس»: «لا مكان لمعاداة السامية في هذا العالم. قلوبنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع، ومع المجتمع اليهودي، ومع الشعب الأسترالي».

وقال رئيس وزراء كندا: «نشعر بصدمة بالغة لمقتل 12 شخصاً في (هجوم إرهابي) على شاطئ بونداي في أستراليا».

الجمعية الألمانية الإسرائيلية تعرب عن شعورها بـ«الصدمة العميقة»

وأعربت الجمعية الألمانية الإسرائيلية عن شعورها بـ«الصدمة العميقة» إزاء الهجوم القاتل الذي وقع على شاطئ بونداي في مدينة سيدني الأسترالية. ونقل بيان عن رئيس الجمعية، فولكر بيك، قوله: «نحن مع الضحايا وذويهم. ونقف متضامنين إلى جانب المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «حتى وإن كان لا يزال يتعين التحقيق في كثير من الملابسات، فإن أمراً واحداً بات واضحاً بالفعل، وهو أن معاداة السامية تقتل».

وحسب تصريحات رسمية، فإن الهجوم الذي شنه مسلحون في المدينة الأسترالية الكبرى يعد «عملاً إرهابياً». وقال رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز (عاصمتها سيدني) كريس مينز، في مؤتمر صحافي: «ما كان يفترض أن يكون يوم سلام وفرح تحتفل به الجالية مع الأهل والمناصرين، تحول إلى كابوس بسبب هذا الهجوم المروع الآثم؛ اليوم الأول من عيد (حانوكا)»؛ مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، إضافة إلى أحد المهاجمين.


تحت ضغط صيني... آخر حزب معارض في هونغ كونغ يحلّ نفسه

لو كين هي رئيس الحزب الديمقراطي في هونغ كونغ وأعضاء آخرون من الحزب يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب اجتماع عام استثنائي للتصويت على حل الحزب (رويترز)
لو كين هي رئيس الحزب الديمقراطي في هونغ كونغ وأعضاء آخرون من الحزب يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب اجتماع عام استثنائي للتصويت على حل الحزب (رويترز)
TT

تحت ضغط صيني... آخر حزب معارض في هونغ كونغ يحلّ نفسه

لو كين هي رئيس الحزب الديمقراطي في هونغ كونغ وأعضاء آخرون من الحزب يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب اجتماع عام استثنائي للتصويت على حل الحزب (رويترز)
لو كين هي رئيس الحزب الديمقراطي في هونغ كونغ وأعضاء آخرون من الحزب يعقدون مؤتمراً صحافياً عقب اجتماع عام استثنائي للتصويت على حل الحزب (رويترز)

صوَّت أعضاء آخر حزب معارض رئيسي في هونغ كونغ اليوم (الأحد) لصالح حل الحزب، ما يشكل نتيجة للضغوط التي تمارسها الصين على الأصوات الليبرالية المتبقية في المدينة، في حملة أمنية مستمرة منذ سنوات.

ويمثل الحزب الديمقراطي الذي تأسس قبل 3 سنوات من عودة هونغ كونغ من بريطانيا إلى الحكم الصيني في عام 1997، المعارضة الرئيسية في المدينة. وعادة ما كان يكتسح الانتخابات التشريعية على مستوى المدينة، ويضغط على بكين من أجل الإصلاحات الديمقراطية ودعم الحريات.

ولكن دفعت احتجاجات شعبية مؤيدة للديمقراطية عام 2019، اندلعت احتجاجاً على ما اعتبره البعض تشديداً لقبضة الصين على المدينة، إلى سن بكين قانوناً شاملاً للأمن القومي لقمع المعارضة.

وقال رئيس الحزب لو كين هي للصحافيين، عقب اجتماع عام غير عادي اليوم (الأحد) إن أعضاء الحزب الديمقراطي صوَّتوا لصالح حل الحزب وتصفيته.

وأضاف: «لقد كان شرفاً عظيماً لنا أن نسير جنباً إلى جنب مع شعب هونغ كونغ طوال هذه العقود الثلاثة. وعلى مر هذه السنوات، كان هدفنا الأسمى هو مصلحة هونغ كونغ وشعبها».

ومن بين 121 صوتاً، صوت 117 عضواً لصالح حل الحزب، بينما امتنع 4 أعضاء عن التصويت.

وقال أعضاء كبار في الحزب لـ«رويترز» في وقت سابق، إنه جرى التواصل معهم من قبل مسؤولين صينيين أو وسطاء، وحثهم على الموافقة على الحل أو مواجهة عواقب وخيمة، منها احتمالية تعرضهم للاعتقال.

ولم يرد مكتب الاتصال في هونغ كونغ بعد على طلب من «رويترز» للتعليق. والمكتب هو الجهة الرئيسية التي تمثل الصين في هونغ كونغ.

ويأتي التصويت على إنهاء سياسات الحزب المعارض التي دامت 3 عقود في المدينة التي تديرها الصين، بعد أسبوع من إجراء هونغ كونغ انتخابات المجلس التشريعي «للوطنيين فقط» وقبل يوم واحد من صدور حكم على قطب الإعلام جيمي لاي الذي دأب على توجيه انتقادات للصين، في محاكمة تاريخية تتعلق بالأمن القومي.

وأدت الخطوة التي اتخذتها بكين في عام 2021 لإصلاح النظام الانتخابي في المدينة، والتي سمحت لمن جرى تصنيفهم على أنهم «وطنيون» فقط بالترشح للمناصب العامة، إلى تهميش الحزب من خلال إبعاده عن الساحة السياسية.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، قالت مجموعة أخرى مؤيدة للديمقراطية -وهي رابطة الديمقراطيين الاشتراكيين- إنها ستحل نفسها وسط «ضغوط سياسية هائلة».

وانتقدت بعض الحكومات -ومنها حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا- القانون، قائلة إنه يُستخدم لقمع المعارضة وتقويض الحريات، بينما تؤكد الصين أن لا حرية مطلقة، وأن قانون الأمن القومي أعاد الاستقرار إلى هونغ كونغ.


باكستان وإيران ترحّلان نحو 6 آلاف مهاجر أفغاني في يوم واحد

خريج من شرطة «طالبان» يحضر حفل تخرج جماعي في جلال آباد بولاية ننكرهار بأفغانستان يوم 11 ديسمبر 2025... وتخرجت دفعة من المجندين الجدد لقوات الشرطة التي تقودها «طالبان» في أكاديمية شرطة ولاية ننكرهار مُنهية بذلك شهراً من التدريب الآيديولوجي والعسكري الإلزامي في الولاية الشرقية (إ.ب.أ)
خريج من شرطة «طالبان» يحضر حفل تخرج جماعي في جلال آباد بولاية ننكرهار بأفغانستان يوم 11 ديسمبر 2025... وتخرجت دفعة من المجندين الجدد لقوات الشرطة التي تقودها «طالبان» في أكاديمية شرطة ولاية ننكرهار مُنهية بذلك شهراً من التدريب الآيديولوجي والعسكري الإلزامي في الولاية الشرقية (إ.ب.أ)
TT

باكستان وإيران ترحّلان نحو 6 آلاف مهاجر أفغاني في يوم واحد

خريج من شرطة «طالبان» يحضر حفل تخرج جماعي في جلال آباد بولاية ننكرهار بأفغانستان يوم 11 ديسمبر 2025... وتخرجت دفعة من المجندين الجدد لقوات الشرطة التي تقودها «طالبان» في أكاديمية شرطة ولاية ننكرهار مُنهية بذلك شهراً من التدريب الآيديولوجي والعسكري الإلزامي في الولاية الشرقية (إ.ب.أ)
خريج من شرطة «طالبان» يحضر حفل تخرج جماعي في جلال آباد بولاية ننكرهار بأفغانستان يوم 11 ديسمبر 2025... وتخرجت دفعة من المجندين الجدد لقوات الشرطة التي تقودها «طالبان» في أكاديمية شرطة ولاية ننكرهار مُنهية بذلك شهراً من التدريب الآيديولوجي والعسكري الإلزامي في الولاية الشرقية (إ.ب.أ)

أفادت لجنة شؤون اللاجئين التابعة لحركة «طالبان» بأن باكستان رحّلت نحو 4800 مهاجر أفغاني، في حين أعادت إيران أكثر من 1100 آخرين، يوم السبت 13 ديسمبر (كانون الأول)، في إطار استمرار عمليات الطرد واسعة النطاق من الدول المجاورة.

وبحسب التقرير اليومي للجنة، عبرت 860 أسرة، تضم نحو 4780 شخصاً، إلى داخل أفغانستان قادمة من باكستان عبر معابر سبين بولدك في ولاية قندهار، وتورخم في ننغرهار، وبهرامتشا في ولاية هلمند.

خريجو شرطة «طالبان» يحضرون حفل تخرج جماعي في جلال آباد بولاية ننكرهار بأفغانستان يوم 11 ديسمبر 2025... وتخرجت دفعة من المجندين الجدد لقوات الشرطة التي تقودها «طالبان» في أكاديمية شرطة ولاية ننكرهار (إ.ب.أ)

وأوضحت اللجنة أن أكبر عدد من العائدين من باكستان جاء عبر معبر تورخم، حيث تم تسجيل 533 أسرة، تضم 2934 شخصاً. كما عبرت 256 أسرة أخرى، تضم 1430 شخصاً، عبر معبر سبين بولدك، في حين عبرت 71 أسرة، تضم 419 شخصاً، عبر معبر بهرامتشا.

أما من إيران، فأشارت اللجنة إلى أن 53 أسرة، تضم نحو 208 أشخاص، عادوا عبر معبرَي إسلام قلعة في ولاية هرات وطريق الحرير في ولاية نيمروز، كما أضافت أن 954 مسافراً فردياً آخرين دخلوا إلى أفغانستان أيضاً عبر «نيمروز».