أكد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن مباراة اليوم المقررة ضد المنتخب اليمني «لن تكون سهلة، خصوصاً أن البدايات عادة ما تكون صعبة مهما يكن حجم الإمكانيات والفوارق بين المنتخبين المتباريين».
وقال رينارد في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في العاصمة البحرينية المنامة أن المعسكر الذي أقيم في المنطقة الشرقية لمدة أسبوع كان مميزاً وحقق الأهداف المطلوبة منه، خصوصاً أنه تضمن خوض مواجهة ودية قوية ضد المنتخب المالي والتي كانت مفيدة جداً. وأشار إلى أن المنتخب السعودي يضم بين صفوفه لاعبين على مستوى فني عال وخصوصاً في خط الهجوم حيث لا يقتصر الأمر على المهاجم الشاب عبد الله الحمدان الذي قدم أداءً فنياً عالياً في المباراة الودية، بل إن هناك مهاجمين آخرين على مستوى فني لا يقل عن الحمدان مثل هارون كمارا وفراس البريكان، مشدداً على أن هجوم المنتخب السعودي مميز ويحمل مستقبلاً يدعو للاطمئنان.
وعاد المدرب ليتحدث عن الإمكانيات الجيدة التي يمتلكها المنتخب اليمني حيث ظهر بصورة مميزة في المباراة الأولى له ضد سنغافورة «ولذا لا يمكن التقليل من شأنه واحترامه في مباراة اليوم».
وشدد المدرب الفرنسي على أنه منذ التوقيع مع الاتحاد السعودي كانوا متفقين على الهدف الرئيسي وهو العبور إلى نهائيات كأس العالم 2022 وهذا الهدف يجب أن نثبت من اليوم أننا قادرون على تحقيقه، خصوصاً أن المباريات الأولى تحتاج إلى عمل كبير حتى يتحقق منها الهدف النقطي والدعم المعنوي الإيجابي.
أما اللاعب عمر هوساوي فقد عبر عن اعتزازه بحمل شارة القيادة للمنتخب الوطني في هذه التصفيات، مشيراً إلى أن هناك عملاً كبيراً تم في المنتخب الحالي من خلال الدمج بين لاعبي الخبرة والشباب، مشيراً إلى أن البداية يجب أن تكون إيجابية في التصفيات.
واعتبر أن تحقيق الأهداف يكون عبر السير خطوة بخطوة حيث إن الهدف الأول حالياً هو تجاوز التصفيات الأولية بنجاح والعبور للدور الثاني ومن ثم التفكير في الهدف القادم، مبيناً أن الهدف النهائي لا يقل عن الوصول إلى المونديال المقبل وتأكيد الحضور الدائم للكرة السعودية في البطولات الكبرى.
من جانبه، قال مدرب المنتخب اليمني سامي النعاش أنهم يدركون قوة وحجم المنتخب السعودي وقدراته الفنية والفوارق الفنية بين المنتخبين والتي تميل بشكل واضح للأخضر السعودي.
وبين النعاش في المؤتمر الصحافي أن المنتخب اليمني له مستقبل كبير من خلال الاعتماد الكبير على العناصر الشابة من أجل تحقيق مجد مستقبلي للكرة اليمنية، حيث إن هناك عملاً كبيراً يتم في هذا المجال، حيث شارك هذا المنتخب في بطولة غرب آسيا وواصل التألق في هذه التصفيات من خلال المباراة الأولى ضد سنغافورة والتي أظهرت الشيء الكبير الذي يحمله هذا المنتخب والحماس والطموحات التي يحملها، مبيناً أن الاستعدادات استمرت قرابة الشهر والنصف. واختتم بالحديث على أن صعوبة المباراة تحتم عليهم السعي للخروج بأقل الخسائر الممكنة وإن تحققت نتيجة إيجابية فسيكون ذلك مكسباً جديداً للكرة اليمنية.
رينارد: مستقبل هجوم الأخضر مشرق... ولن نستهين باليمن
قال إن «مشوار المونديال» لا بد أن يرتكز على بداية قوية في التصفيات
رينارد: مستقبل هجوم الأخضر مشرق... ولن نستهين باليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة