واشنطن عن موغابي: ساعد في تحرير زيمبابوي لكنه «خذل آمال شعبه»

روبرت موغابي رئيس زيمبابوي السابق (أ.ب)
روبرت موغابي رئيس زيمبابوي السابق (أ.ب)
TT

واشنطن عن موغابي: ساعد في تحرير زيمبابوي لكنه «خذل آمال شعبه»

روبرت موغابي رئيس زيمبابوي السابق (أ.ب)
روبرت موغابي رئيس زيمبابوي السابق (أ.ب)

رأت وزارة الخارجية الأميركية مساء (الجمعة) أن رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي الذي توفّي (الجمعة) «ساعد في تحرير زيمبابوي» لكنّه أفقر بلده و«خذل آمال شعبه» لاحقاً.
وقالت المتحدّثة باسم الوزارة مورغن أورتيغاس في بيان مقتضب نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نُقدّم تعازينا إلى من يبكون فقدان رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي».
وأضافت أن «روبرت موغابي ساعد في تحرير زيمبابوي لكن انتهاكاته لحقوق الإنسان وسوء إدارته الاقتصاديّة أفقرا الملايين من شعب زيمبابوي».
وختمت أورتيغاس: «نُواصل دعم تطلّعات الزيمبابويين نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً».
وتوفي موغابي بطل استقلال البلاد التي حكمها بقبضة حديد بين 1980 و2017. (الجمعة) بعد أقل من عامين على إطاحته.
ورحل رئيس زيمبابوي السابق عن 95 عاماً على سرير المستشفى، الذي كان يتردّد عليه منذ فترة للعلاج في إحدى أغنى دول العالم، بعد أن جعل من بلاده واحدة من أفقر الدول الأفريقية، وهي التي كانت يطلق عليها «سويسرا أفريقيا»، أو «سلّة غذاء القارة السمراء».
ولم يتمكّن موغابي من العيش سنتين خارج السلطة التي أُجبر على مغادرتها عام 2017 تحت ضغط انقلاب عسكري، قاده رفيق نضاله ونائبه طوال ثلاثة عقود الرئيس الحالي أمرسون منانغاغوا، ولم يتسنَّ له أن يورّث الحكم لزوجته غريس، التي كان يعدّها لتولّي السلطة بعد مماته.
واتحدرت زيمبابوي في أواخر حكم موغابي الذي دام 37 عاماً إلى أسفل دركات الفقر، وأبشع أشكال القمع والتنكيل بخصومه السياسيين، ليتحول بذلك في نظر عدد كبير من خصومه إلى أكبر طاغية عرفته البلاد.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.