لبنانيون يعتصمون أمام سفارة كندا مطالبين بفتح أبواب الهجرة

لبنانيون يعتصمون أمام سفارة كندا مطالبين بفتح أبواب الهجرة
TT

لبنانيون يعتصمون أمام سفارة كندا مطالبين بفتح أبواب الهجرة

لبنانيون يعتصمون أمام سفارة كندا مطالبين بفتح أبواب الهجرة

اعتصم نحو 150 لبنانياً أمس، أمام السفارة الكندية في بيروت، مطالبين بفتح باب الهجرة أمامهم.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمعتصمين أمام مبنى السفارة، وقالوا إن هؤلاء يتحدرون من منطقة طرابلس في شمال لبنان، وتجمعوا في «ساحة النور» في طرابلس أمس احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي وغياب فرص العمل وتزايد البطالة، قبل أن ينتقل بعضهم إلى مبنى السفارة الكندية طلباً للهجرة.
واعتبر أحد الشبان أن مشهد المتوجهين إلى السفارة «مفرح للقلب»، قائلا إن الناس «تشعر بقرف نتيجة الجوع والفقر وتتوجه إلى أبواب السفارات طلباً للهجرة». وقال آخر إن الاعتصام بمثابة «عرس أمام أبواب السفارة الكندية حيث يطالب اللبنانيون بالهجرة، وهي أقوى رسالة إلى السياسيين إذا كانوا عازمين على سماع مطالب الناس».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.