رحيل القيادي السابق في «الشيوعي» نديم عبد الصمد

TT

رحيل القيادي السابق في «الشيوعي» نديم عبد الصمد

رحل القيادي السابق في «الحزب الشيوعي اللبناني» نديم عبد الصمد عن عمر ناهز الـ90 عاما.
ويجسد عبد الصمد مرحلة من تاريخ لبنان كانت تزخر بالنضال السياسي وكان من أبرز القياديين في «الحركة الوطنية اللبنانية» وشغل منصب نائب الأمين العام ورئيس المجلس الوطني لـ«الحزب الشيوعي اللبناني»، قبل أن يؤسس عام 2004 إلى جانب النائب السابق إلياس عطا الله والصحافي الراحل سمير قصير وشخصيات عدة، «حركة اليسار الديمقراطي»، التي تولى فترة رئاسة هيئتها الوطنية. وطوال حياته النضالية رافق عبد الصمد قادة الحركة الوطنية اللبنانية، وأبرزهم كمال جنبلاط والقياديان في الحزب الشيوعي محسن إبراهيم وجورج حاوي. ووفاء لتاريخه ونضاله نعته جهات لبنانية عدة أبرزها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط و«حركة اليسار الديمقراطي» و«الحزب الشيوعي اللبناني».
ورثاه الحزب الشيوعي واصفا إياه بأنه من «القادة التاريخيين الذين أسهموا في المعارك النضالية التي خاضها الحزب في المراحل المختلفة، وفي مجالات متنوعة، وخصوصا حيال القضية القومية ومساندة قضية فلسطين، وعلى صعيد نضال الحزب من أجل التغيير الديمقراطي والهدف الاشتراكي».
بدورها، وصفته «حركة اليسار الديمقراطي» بـ«الهامة النضالية الكبيرة»، عاش حياة زاخرة بالنضال منذ مطلع شبابه في جميع الميادين والمجالات دفاعا عن الديمقراطية والحرية والعدالة.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.