أبدى رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل تخوفه من الطريقة التي تتم بها إدارة البلد ومن المنحى الذي يذهب باتجاهه، معتبرا أن المسؤولين استشرسوا في تعيين أعضاء المجلس الدستوري وفق المحاصصة بعدما أدركوا أهمية دوره في تطبيق القانون والدستور وكسر المعادلات السياسية الكبيرة.
جاء كلام الجميل في ذكرى انتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية، حيث قال إن «المجلس الدستوري هو المرجعية الأخيرة المتبقية للشعب اللبناني للدفاع عن حقوقه ومنع أي تجاوز للقواعد الأساسية لإدارة البلد بناء على الدستور»، معتبرا «أن الطريقة التي اعتمدت لتعيين أعضائه هي المحاصصة»، ولافتا إلى «أن الحزب استطاع أن يدافع عن حقوق الناس في ثلاث مناسبات عبر لجوئه إلى المجلس الدستوري وأن الكتائب ذكرت الناس بهذه المؤسسة المنسية لذلك استشرسوا في تعيين أعضائه بعدما أدركوا أهمية دوره في تطبيق القانون والدستور وكسر المعادلات السياسية الكبيرة». وأبدى الجميل تخوفه من «الطريقة التي تتم بها إدارة البلد على الصعد كافة ومن المنحى الذي يذهب البلد باتجاهه».
ورأى «ضرورة الوقوف في وجه النهج السائد اليوم والذي يعتبر لبنان قطعة حلوى وأن مقدرات الدولة هي قالب من الجبنة لا بد من تقاسمه وهذا ما يقومون به اليوم وفي الوقت نفسه يذبحون المؤسسات ويحولون الدولة إلى دكان ويذهبون إلى جيوبنا ويزيدون الضرائب ويفقرون الناس ويزيدون الفوائد وهم لا يدركون المعاناة التي يمر بها الشعب اللبناني وكل ذلك ليستمروا في أعمالهم التي يقومون بها». وانتقد تبرع الحكومة لدولة فلسطين في الجلسة الأخيرة، قائلا: «وبدل أن يبحثوا عن كل دولار ليساعدوا به الشعب اللبناني عمدت الحكومة إلى التبرع لدولة فلسطين بمبلغ 500 مليون ليرة (نحو 333 ألف دولار) كأننا نعيش بألف خير ودولتنا مزدهرة».
سامي الجميل: المحاصصة هيمنت على تعيين أعضاء المجلس الدستوري
سامي الجميل: المحاصصة هيمنت على تعيين أعضاء المجلس الدستوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة