المفوضية الأوروبية توافق على تمديد الخطة الدنماركية لمساعدة البنوك الصغيرة

المفوضية الأوروبية في بروكسل
المفوضية الأوروبية في بروكسل
TT

المفوضية الأوروبية توافق على تمديد الخطة الدنماركية لمساعدة البنوك الصغيرة

المفوضية الأوروبية في بروكسل
المفوضية الأوروبية في بروكسل

وافقت المفوضية الأوروبية في بروكسل، على تمديد خطة دنماركية بدأت منذ سنوات، لمساعدة البنوك الصغيرة التي تواجه أي محنة، والتي تقل مجمل أصولها عن 3 مليارات يورو. وقد جاء القرار الأوروبي الجمعة، وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي ذات الصلة بتقديم مساعدة من جانب الدول الأعضاء للبنوك الوطنية.
وحسب بيان أوروبي صدر في بروكسل، فإن الهدف من هذه الخطة هو تسهيل عمل سلطات القرار الدنماركية، لتصفية أي من البنوك أو تقديم المساعدة المطلوبة، عندما تقتضي الحاجة إلى ذلك. وقالت المفوضية إن القرار يتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي المصرفية، ولا سيما القواعد المصرفية التي صدرت عام 2013.
وكانت المفوضية قد وافقت على الخطة في عام 2010، وجرى تمديد وتعديل الخطة عدة مرات، وآخرها في أغسطس (آب) 2018، وتضمن قرار التمديد الذي صدر أمس، التمديد حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2020.
يذكر أنه في يناير (كانون الثاني) 2009، أعلنت الحكومة الدنماركية عن خط اعتماد قيمته 100 مليار كورون (13.4 مليار يورو) للمصارف الدنماركية. وقالت وزارة الاقتصاد الدنماركية إن «خط الاعتماد هذا يرمي إلى التصدي لخطر مواجهة المؤسسات والأفراد وضعاً يتمثل في تقلص الاعتمادات، إذا تعذر عليهم الاقتراض من مؤسسات مالية، والرهن العقاري لتمويل مشروعاتهم الخاصة».
وحسب ما جرى الإعلان عنه وقتها، ستتحدد نسب الفائدة لكل مؤسسة مصرفية مقرضة على حدة (المصارف التي تواجه مشكلات مالية يتعين عليها دفع فوائد أعلى على سبيل المثال)؛ لكن متوسط الفائدة سيناهز 10 في المائة. وأوضحت الوزارة أن المصارف التي ستطلب الاستفادة من خط الاعتماد، ستفرض عليها قيوداً بشأن المكافآت التي يحصل عليها مسؤولوها.
يأتي ذلك بعد أن عدل البنك المركزي الأوروبي الشروط التي تلزم البنوك بتغطية القروض السيئة، وذلك عبر منح المصارف مزيداً من الوقت لتنفيذ ذلك. وأعلن «المركزي الأوروبي»، الخميس، أنه وفقاً للتعديلات فإن البنوك الآن ستحصل على 3 سنوات من أجل تخصيص الأموال ضد القروض السيئة، حال كانت غير مضمونة بأصول، بينما سيتم منح البنوك 9 سنوات، حال إن كانت تلك القروض مدعومة بالعقارات، و7 سنوات لأنواع الضمانات الأخرى.
وأنهت تلك الخطوة من جانب رئيس الإشراف الجديد لـ«المركزي الأوروبي» أندريا إنريا، نقاشاً امتد عامين بين فرانكفورت وبروكسل، فيما يتعلق بتلك القضية. وكان الإطار الزمني السابق والأكثر تشدداً من جانب البنك المركزي الأوروبي قد تسبب في حدوث صدام بين البنوك والمشرعين، وبشكل خاص من جانب إيطاليا.
وتمكنت بنوك منطقة اليورو من خفض نحو نصف القروض المتعثرة لديها، اعتماداً على ميزانيتها العمومية. ومع ذلك فإن نسبة القروض السيئة من إجمالي القروض في البنوك الأوروبية عند مستويات كبيرة، بنحو 41.4 في المائة في اليونان، و21.3 في المائة في قبرص، و11.5 في المائة في البرتغال، و8.4 في المائة في إيطاليا.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.