«حواديت الشانزليزيه»... دراما تستلهم رومانسية الخمسينات

صناع المسلسل يواصلون العمل لعرضه في أكتوبر المقبل

الفنان إياد نصار
الفنان إياد نصار
TT

«حواديت الشانزليزيه»... دراما تستلهم رومانسية الخمسينات

الفنان إياد نصار
الفنان إياد نصار

يواصل صناع مسلسل «حواديت الشانزليزيه» تصوير المشاهد داخل استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة. المسلسل الذي تبلغ عدد حلقاته 45 حلقة، تدور أحداثه في إطار اجتماعي يستلهم رومانسية حقبة خمسينات القرن الماضي.
ويشارك في بطولة «حواديت الشانزليزيه» كل من إياد نصار، وإنجي المقدم، وداليا مصطفى، ومي سليم، ومنة جلال، وهو من تأليف نهى سعيد وأيمن سليم، في أولى كتاباتهما الدرامية، ومن إخراج مرقس عادل في أولى تجاربه مع الإخراج التلفزيوني.
ومع اختيار مؤلفي المسلسل العودة إلى حقبة الخمسينات من القرن الماضي، كان عليهما البحث بدقة عن تفاصيل هذه الحقبة. وتقول مؤلفة المسلسل نهى سعيد، لـ«الشرق الأوسط»: «هي مرحلة تاريخية مهمة جداً من تاريخ مصر، لذلك كان علينا أن ندقق في التفاصيل الحياتية والمجتمعية، كشكل الملابس والماكياج وطريقة الكلام، وحتى التعبيرات والألفاظ المستخدمة، فمثلاً المناوشات البسيطة بين الناس كانت راقية أيضاً، عكس ما نجده في الأيام الراهنة، ومن أجل ذلك اطلعنا على مئات الكتب والمراجع التاريخية التي تتناول هذه الحقبة في دار الكتب المصرية ومكتبة الزمالك». وأضافت: «لكن بعد فترة من البحث، اتجهنا للمراجع الإنجليزية، التي وثقت بشكل دقيق تفاصيل الحياة اليومية المصرية، وكانت مفيدة لنا للغاية».
ورغم حالة التكتم الشديدة التي تحيط بسيناريو المسلسل من قبل صناعه، فإن بعض التسريبات تشير إلى أن قصته تدور حول شخصية تجسدها الفنانة داليا مصطفى، تعمل طبيبة، وزوجها الفنان إياد نصار، يعيشان قصة حب كبيرة، وتظهر في حياتهما فجأة أزمة تؤثر عليهما. بينما تمثل مي سليم دور فتاة فقيرة. وإنجي المقدم تلعب دور فتاة ليل.
ولأسباب إنتاجية ولوجيستية، ابتعد صناع الدراما في السنوات الأخيرة عن إنتاج مسلسلات تاريخية، تحتاج إلى مواقع تصوير معينة وإمكانات مادية هائلة؛ لكن ثمة أعمال درامية تناولت حقباً قديمة، عرضت أخيراً حققت نسب مشاهدة مرتفعة، على غرار مسلسل «أهو ده اللي صار» للمؤلف عبد الرحيم كمال، وإخراج حاتم علي. ومسلسل «الأبواب الخلفية» الذي تم إنتاجه قبل عدة سنوات، من بطولة جمال سليمان وليلى علوي، وإنتاج «العدل جروب»، ويحكي عن قصة حب بين شخصين في حقبة الثلاثينات. ومسلسل «حارة اليهود» من إنتاج «العدل جروب» وبطولة منة شلبي وإياد نصار وريهام عبد الغفور، ومن تأليف مدحت العدل، والذي تناول حياة اليهود في مصر قبيل أحداث 1948. ومسلسل «واحة الغروب» المأخوذ عن رواية للروائي المصري الكبير بهاء طاهر، وشارك في بطولته منة شلبي وخالد النبوي.
وعلقت المؤلفة على أسباب اختيار الفنان إياد نصار للبطولة، قائلة إنهم عرضوا على شركة الإنتاج اسم إياد نصار؛ لأنه الأنسب لأداء الشخصية الرئيسية، ومن هنا تمت المفاوضات معه ووافق فوراً بعد قراءته الحلقات الأولى، وكذلك الفنانات داليا مصطفى ومي سليم وإنجي المقدم.
كما يتوقع مشاركة عدة فنانين بالمسلسل كضيوف شرف ضمن الأحداث، أبرزهم فريدة سيف النصر، وعارفة عبد الرسول، وحمدي الوزير، وعايدة رياض، ورباب ممتاز.
وأوضحت سعيد: «المسلسل يقدم مقارنات بارزة بين العلاقات الاجتماعية بين المصريين في حقبة الخمسينات، والتي كانت تتميز بالرقي والجمال والهدوء، عكس الأيام الجارية، التي تتسم فيها سلوكيات الناس بالانفعال، والتسرع، والصخب، وخصوصاً بالمناطق الشعبية والمزدحمة بالقاهرة».
وتقدم الفنانة المصرية إنجي المقدم بـ«حواديت الشانزليزيه»، دور فتاة تعمل بملهى ليلي، وتدعى «عايدة»، وقالت المقدم في تصريحات صحافية: «دوري بالعمل سيكون مختلفاً تماماً عما قدمته من قبل، إذ تطلب الدور تحضيرات عدة فيما يتعلق بالملابس، بسبب ارتباط الأحداث بفترة زمنية محددة». وأضافت: «لدي نظرة معينة لأي دور أقدمه، وأدخل في تحدٍّ مع نفسي، للظهور بشكل مميز».



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».