رحل ظُهر أمس (الثلاثاء)، الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس تحرير صحيفة «الخليج» الإماراتية المسؤول، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. ونعى وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على حسابه في «تويتر» الصايغ الذي رحل عن عمر ناهز 64 عاماً، قائلاً: «فقدت الإمارات الأديب المبدع وصاحب القلم العاقل والجريء الأستاذ حبيب الصايغ. يغيب عنا حبيب وهو في قمة عطائه الأدبي والفكري والوطني».
كانت الجمعية العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قد انتخبت الصايغ أميناً عاماً للاتحاد في 2015، ثم أعادت انتخابه لدورة ثانية في يناير (كانون الثاني) من هذا العام.
وكان حبيب قد نشر إنتاجه عربياً في وقت مبكر وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والدولية، وحصل في عام 2004 على جائزة «تريم عمران» (فئة رواد الصحافة)، وكرّمته جمعية الصحافيين عام 2006 بعد قضائه 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية. حصل في عام 2007 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وكانت المرة الأولى التي تُمنح لشاعر.
وشغل الراحل مناصب عدة خلال حياته المهنية، حيث عمل رئيساً لتحرير مجلة «شؤون أدبية» التي تصدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وشغل منصب مدير الإعلام الداخلي في وزارة الإعلام والثقافة عام 1977، ونائب رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد» عام 1978، وأسس وترأس تحرير مجلة «أوراق» الثقافية الشاملة في الفترة ما بين 1982 و1995، وشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للصحافة الأخلاقية في الإمارات. كما عمل نائباً لرئيس لجنة توطين وتنمية الموارد البشرية في القطاع الإعلامي في الإمارات، ومديراً عاماً لمركز «سلطان بن زايد للثقافة والإعلام»، وعضو مجلس إدارة نادي تراث الإمارات، ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في النادي، والمشرف العام على مجلة «تراث» الشهرية التي يصدرها النادي، ورئيس الهيئة الإدارية لمسرح أبوظبي، ورئيس الهيئة الإدارية لبيت الشعر في أبوظبي.
كما شغل الصايغ منصب رئيس وفد المجتمع المدني الإماراتي إلى منتدى المستقبل. وعمل ككاتب مشارك في صحافة الإمارات منذ بداية تأسيسها وله زاوية يومية لم تنقطع منذ فبراير (شباط) 1978، وحرر أول صفحة تُعنى بالأقلام الواعدة في صحافة الإمارات (صحيفة الاتحاد – نادي القلم – 1978) وأسس أول ملحق ثقافي بالإمارات (الفجر الثقافي عام 1980).
وللراحل، عدة إصدارات شعرية منها: قصائد إلى بيروت (1982)، والملامح (1986)، وقصائد على بحر البحر (1993)، ووردة الكهولة (1995)، ورسم بياني لأسراب الزرافات، وكسر في الوزن (2011)، والأعمال الشعرية الكاملة، جزء1 و2 (2012).
الإمارات تودّع الشاعر والكاتب حبيب الصايغ
أسهم في الحراك الأدبي والإعلامي في بلاده
الإمارات تودّع الشاعر والكاتب حبيب الصايغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة