جونسون إلى باريس وبرلين للقاء ماكرون وميركل

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
TT

جونسون إلى باريس وبرلين للقاء ماكرون وميركل

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)

قالت مصادر ديبلوماسية إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد يتوجه الأسبوع المقبل الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثم إلى برلين للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» قبل قمة مجموعة السبع.
وصرح مصدر دبلوماسي فرنسي إلى «وكالة الصحافة الفرنسية» أن بوريس جونسون سيأتي على الأرجح الى باريس الأسبوع المقبل للقاء ماكرون. كما أكد المتحدث باسم المستشارية الألمانية ان لقاء بين جونسون وميركل في برلين «متوقع أيضا في القريب العاجل». وأضاف أن «المستشارة ورئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون تحدثا عبر الهاتف مرة واحدة. لكن الجلوس معاً الى طاولة لمناقشة موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومواضيع أوروبية أخرى مسألة مفيدة بالتأكيد».
ويؤكد جونسون انه مصمم على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، سواء نجح أو لا في إعادة التفاوض على الاتفاق مع بروكسل التي رفضت في نهاية يوليو (تموز) طلب لندن إعادة التفاوض على اتفاق «بريكست».
وتُعقد قمة مجموعة السبع في نهاية الأسبوع المقبل في في بياريتز، جنوب غرب فرنسا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.