السلطات الهندية بدأت تخفيف القيود المفروضة على كشمير

آلية لقوات الأمن في أحد شوارع سريناغار (أ.ف.ب)
آلية لقوات الأمن في أحد شوارع سريناغار (أ.ف.ب)
TT

السلطات الهندية بدأت تخفيف القيود المفروضة على كشمير

آلية لقوات الأمن في أحد شوارع سريناغار (أ.ف.ب)
آلية لقوات الأمن في أحد شوارع سريناغار (أ.ف.ب)

بدأت السلطات في الشطر الهندي من كشمير تخفيف القيود على الإقليم الذي تقطنه غالبية مسلمة، بعد تشديد الإجراءات على خلفية إلغاء وضع الحكم الذاتي المنصوص عليه في الدستور، كما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».
وفي هذا الإطار، قال مسؤولون حكوميون إن خدمات الهواتف الأرضية عادت في أجزاء من كشمير اليوم (السبت)، غير أن عودة خدمات الإنترنت كاملةً قد تستغرق أسابيع عدة.
وصرح المتحدث باسم الحكومة روهيت كانسال في نيودلهي أن القيود على الاتصالات والتجمع والتنقّل التي كانت مفروضة في البداية على منطقة جامو وكشمير بأسرها خُفّفت إلى حد كبير في منطقة جامو حيث أعيد تشغيل منشآت الإنترنت. غير أن أغلب القيود ما زالت قائمة في منطقة وادي كشمير بما في ذلك العاصمة الصيفية سريناغار، بحسب «وكالة الصجافة الألمانية».
وأضاف كانسال أن «الخدمات سوف تستأنف تدريجياً بحسب تقدير السلطات المحلية للمناطق المختلفة».
يشار إلى أن مجلس الأمن اجتمع أمس في نيويورك لمناقشة مسألة كشمير التي تتنازعها الهند وباكستان للمرة الأولى منذ عقود. وقال سفير باكستان لدى الأمم المتحدة إن الجلسة أظهرت أن الناس في المنطقة «قد يكونون سجناء، لكن أصواتهم كانت مسموعة اليوم». ولم يتخذ المجلس أي إجراء خلال الجلسة المغلقة التي دعت إليها الصين وباكستان.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».