هددت الولايات المتحدة، اليوم، بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقة النفط الإيرانية التي أفرجت عنها سلطات جبل طارق رغم طلب واشنطن احتجازها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إن "الناقلة (غريس 1) كانت تساعد الحرس الثوري الايراني الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية، ما يعني أن طاقم السفينة قد يكونوا غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أميركية أو يُرفض دخولهم إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالإرهاب".
وكانت إيران قد أكدت خطياً أن حمولة "غريس 1" ليست متّجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي، وطلبت السلطات البريطانية في جبل طارق بالتالي من المحكمة رفع الحجز عنها، بينما وأوضح رئيس المحكمة القاضي أنتوني دادلي، أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة.
وأدّى اعتراض ناقلة النفط التي يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا منتهكة بذلك حظراً فرضه الاتحاد الأوروبي، إلى أزمة بين لندن وطهران التي أقدمت في 19 يوليو على احتجاز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إيمبيرو" بعدما اتهمتها بعدم احترام قواعد الملاحة البحرية الدولية.
واشنطن تهدد بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقلة نفط إيرانية
واشنطن تهدد بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقلة نفط إيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة