روسيا تؤكد دعمها لفنزويلا بمواجهة محاولات واشنطن لتغيير الحكومة

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف – أ. ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف – أ. ب)
TT

روسيا تؤكد دعمها لفنزويلا بمواجهة محاولات واشنطن لتغيير الحكومة

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف – أ. ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف – أ. ب)

أعرب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم (الخميس)، عن دعم بلاده لجهود فنزويلا في مواجهة «محاولات الولايات المتحدة الأميركية تغيير الحكومة المنتخبة بشكل قانوني».
وأدلى شويغو بكلامه في لقاء مع نظيره الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز في موسكو، بحسب مقتطفات لحوارهما نقلتها وكالة الأنباء الروسية «تاس».
وتابع شويغو: «ندعم جهود الحكومة الفنزويلية التي ترمي إلى تنفيذ سياسة خارجية مستقلة والتصدي للمحاولات الأميركية لتغيير الحكومة المنتخبة بشكل قانوني».
وتعد روسيا أقوى داعمي الحكومة الفنزويلية التي تعاني من أزمات حادة، وقد أقرضت موسكو الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة.
وبعد وصول الاقتصاد الفنزويلي المعتمد على النفط إلى حافة الانهيار، اندلعت احتجاجات حاشدة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وأدانت الولايات المتحدة مادورو ودعمت خصمه السياسي زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».