الأخضر في مهمة تعويض أمام البحرين «آسيوياً» اليوم

يأمل في التمسك بفرصة التأهل بعد خسارته الأولى

لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق تدريباتهم أمس استعداداً للبحرين (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق تدريباتهم أمس استعداداً للبحرين (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر في مهمة تعويض أمام البحرين «آسيوياً» اليوم

لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق تدريباتهم أمس استعداداً للبحرين (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق تدريباتهم أمس استعداداً للبحرين (الشرق الأوسط)

يأمل المنتخب السعودي الأول في تعويض خسارته في المباراة الافتتاحية ببطولة غرب آسيا المقامة بالعراق، عندما خسر من المنتخب الكويتي 1 - 2، وتحقيق انتصاره الأول مساء اليوم أمام المنتخب البحريني، والاحتفاظ بحظوظ التأهل للدور الثاني.
ويدخل الأخضر هذه المواجهة من دون نقاط في المركز الثالث، خلف البحرين الوصيف الذي حقق انتصارا ثمينا على الأردن في الجولة الافتتاحية، بينما يتصدر الكويت المجموعة بفارق الأهداف عن البحرين.
وسيحدث يوسف عنبر المدير الفني للمنتخب السعودي تغييرات طفيفة على القائمة الأساسية التي بدأ بها البطولة، حيث حرمت الإصابة عبد الفتاح آدم من المشاركة في مباراة الكويت، وسيغيب عن مواجهة هذا المساء لعدم جاهزيته، فيما تأكد مشاركة هارون كمارا الذي التحق بالتدريبات مساء أول من أمس، وسيعتمد يوسف عنبر على الكثافة الهجومية لضمان الخروج بالعلامة الكاملة وعدم توديع البطولة بوقت باكر.
ولن تبتعد القائمة الخضراء كثيراً عن الأسماء التي شاركت في مواجهة الكويت، حيث كان أداء المنتخب السعودي مميزا في شوط المباراة الأول وفرض سيطرته الكاملة على غالبية أجزائه، بيد أن غياب المهاجم الهداف أثر سلبياً على استغلال الفرص، حيث اضطر عنبر لإشراك ربيع السفياني مهاجما صريحا بعد تعذر مشاركة عبد الفتاح آدم، وسيدخل السعوديون للقاء البحرين بمصطفى ملائكة في حراسة المرمى ومحمد العمري وحسين الشويش في متوسط الدفاع، ومن المرجح أن يدفع بمتعب المفرج بديلاً عن الشويش، وعلى ظهيري الجنب سامي الخيبري وفواز اليامي.
من جانبه، أكد إبراهيم القاسم الأمين العام بالاتحاد السعودي رئيس بعثة المنتخب السعودي للاعبين أهمية هذه البطولة وأن «مباراتنا الافتتاحية أمام الكويت تعتبر أول مباراة رسمية منذ 40 سنة نلعبها على أرض العراق، وأن آخر مباراة رسمية للمنتخب السعودي على الأراضي العراقية تعود إلى عام 1979 في كأس الخليج».
وقال القاسم لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من الخسارة في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، فإن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة قياساً بفترة التجمع القصيرة، وذلك لأنه تم اختيارهم لتشكيلة المنتخب وهم مرتبطون مع أنديتهم في المعسكرات الخارجية، وكان هناك تنسيق سابق لاختيار اللاعبين بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية».
وتابع: «ما زالت الفرصة مواتية للتعويض اليوم أمام منتخب البحرين الذي فاز في مباراته الأولى على الأردن، ونطمح بأن نحقق الفوز».
وقال القاسم إن الفرنسي هرفي رينار مدرب المنتخب السعودي يتابع مباريات المنتخب تلفزيونيا في هذه البطولة للوقوف على مستويات اللاعبين، بالإضافة إلى أنه سيطلع على تقرير المدرب يوسف عنبر الذي سيقدمه عن هذه المشاركة.
وبين القاسم أن المدرب الوطني لا بد أن يأخذ فرصته كاملة وهذه من ضمن الخطط التي يعمل عليها الاتحاد السعودي.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».