شكوى وحزن بوكيتينو مجرد «رسالة ودية» إلى دانييل ليفي

تصريحات مدرب توتنهام حول مهامه في قيادة الفريق تهدف لحث النادي على التحرك سريعاً في سوق الانتقالات

فرحة بوكيتينو وفريقه بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا
فرحة بوكيتينو وفريقه بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا
TT

شكوى وحزن بوكيتينو مجرد «رسالة ودية» إلى دانييل ليفي

فرحة بوكيتينو وفريقه بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا
فرحة بوكيتينو وفريقه بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا

في البداية، أتوجه بالتهنئة إلى المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على ترشيحه لجائزة أفضل مدير فني في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)؛ حيث ظهر اسم بوكيتينو، البالغ من العمر 47 عاماً، في قائمة المرشحين لهذه الجائزة إلى جانب المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، والمدير الفني لليفربول يورغن كلوب، والمدير الفني لمنتخب البرازيل، تيتي. إنها جائزة مرموقة للمديرين الفنيين، وتعادل جائزة أفضل لاعب في العالم بالنسبة للاعبين.
وبعد فوز توتنهام هوتسبير على ريـال مدريد الإسباني يوم الثلاثاء الماضي في إطار استعدادات الفريق للموسم الجديد، استغل بوكيتينو المؤتمر الصحافي للمباراة لتذكير الجميع بأنه ليس «المدير الفني» للفريق، لكنه «مدرب» الفريق. وقال: «أنا لست مسؤولاً عن الفريق، ولا أعرف أي شيء عن وضع لاعبي فريقي. أنا أدربهم فقط وأحاول مساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم. بيع وشراء اللاعبين وتوقيع العقود وعدم توقيع العقود، هي أمور ليست بيدي وإنما بيد النادي ورئيسه دانييل ليفي.
يبدو أن مسؤولي النادي يرغبون في تغيير مسمى منصبي. بالطبع أنا المسؤول عن خطة اللعب، لكنني لست مسؤولاً عن شيء آخر». ولدى سؤاله عن مستقبل المدافع داني روز، الذي يتردد أنه قريب من الرحيل عن الفريق، قال بوكيتينو إن ذلك لا يندرج ضمن مهام عمله. وأوضح: «لست مسؤولا عن الانتقالات ولا أعرف شيئا عن وضع اللاعبين. إنني أتولى تدريبهم فقط وأحاول توظيفهم بأفضل شكل ممكن».
ووقع بوكيتينو عقدا جديدا لمدة خمسة أعوام مع توتنهام في العام الماضي، وقد اعترف بأنه كان ربما سيرحل عن المنصب إذا توج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا. وكان توتنهام قد وصل إلى نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي لكنه خسر أمام ليفربول صفر – 2، وقال المدرب الأرجنتيني إنه سعيد بطريقة سير العمل بالفريق في الأسابيع الماضية. وأضاف: «الفريق يؤدي بشكل رائع منذ بداية مرحلة التحضيرات للموسم الجديد، وأنا سعيد للغاية».
وعلى عكس الكثير من المديرين الفنيين أو المدربين الآخرين، أيا كان المسمى، فإن بوكيتينو دائما ما يكون موفقا في المؤتمرات الصحافية، ففي بعض الأحيان يستغلها لإشاعة جو من المرح والترفيه، وفي الكثير من الأحيان الأخرى يستغلها كأداة لإجراء مفاوضات، وعادة مع ليفي. وهذا هو ما فعله بالضبط قبل التوقيع على عقد جديد مع النادي الصيف الماضي؛ حيث قال: «نحن بحاجة إلى العمل بجدية أكبر من الموسم السابق حتى نتمكن من المنافسة مرة أخرى». وقبل أن يكسر توتنهام هوتسبير الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه بالتعاقد مع لاعب خط الوسط تانغي ندومبيلي، قال المدير الفني الأرجنتيني: «من الضروري تعزيز صفوف الفريق هذا العام».
ومنذ التعاقد مع ندومبيلي ونجم ليدز يونايتد الشاب، جاك كلارك، أصبحت الأمور هادئة تماما في توتنهام هوتسبير. وبعد مُضي 18 شهرا من دون التعاقد مع أي لاعب، قد يكون هذا الأمر مثيراً للقلق بالنسبة للمدير الفني (عذرا، المدرب). لكن يمكن القول بأن شعور بوكيتينو بالإحباط في الوقت الحالي لا يرتبط بأهميته ودوره في قيادة الفريق أكثر من ارتباطه بتباطؤ النادي في إتمام الصفقات التي يحتاجها.
ولعل أبرز مثل على ذلك هو جيوفاني لو سيلسو. فكما هو الحال مع ندومبيلي، فإن لاعب خط وسط نادي ريـال بيتيس الإسباني يعد موهبة شابة ورائعة ويمكن التعويل عليها كثيرا في المستقبل، فهو يمتلك قدرات فنية هائلة ولديه قدرة فائقة على إنهاء الهجمات. وتشير التقارير إلى أن لو سيلسو يرغب بشدة في الانتقال إلى توتنهام هوتسبير، وأن هناك مفاوضات بالفعل لانتقاله إلى السبيرز خلال الصيف الجاري. ورغم تبقي ثمانية أيام فقط من فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لم تحدث هذه الصفقة حتى الآن.
وتشير تقارير في وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن توتنهام هوتسبير قدم عرضاً بقيمة 40 مليون يورو لضم اللاعب في بداية هذا الصيف، لكن ريـال بيتيس طلب 75 مليون يورو. وبحسب التقارير، فقد رفع توتنهام هوتسبير عرضه بقيمة عشرة ملايين يورو ليصبح العرض الإجمالي 50 مليون يورو.
ويمكن التأكيد على أن بوكيتينو له رأي في الصفقات والعقود التي يبرمها توتنهام هوتسبير، فهو عضو في لجنة مكونة من أربعة أشخاص، إلى جانب ليفي وكبير كشافة اللاعبين، ستيف هيتشن، ورئيس قسم التدريب وتطوير اللاعبين، جون مكديرموت. وتتمثل مهمة هيتشن في تقديم قائمة بأسماء اللاعبين المرشحين للانضمام إلى النادي، ويمكن لبوكيتينو أن يضيف أي اسم إلى هذه القائمة، ولا يمكن التعاقد مع أي لاعب من دون موافقته. لكن المدير الفني الأرجنتيني لا يضع السعر الذي يرغب النادي في دفعه.
وستكون هذه مهمة ليفي، الذي يُعرف بحكمته وهدوئه، وإن كان ذلك يكون أكثر إفادة فيما يتعلق ببيع توتنهام للاعبين وليس العكس، والدليل على ذلك أن النادي حقق أقصى استفادة مالية ممكنة من بيع لاعبين مثل مايكل كاريك، وديميتار برباتوف، والأهم من ذلك، غاريث بيل. وتؤدي هذه السياسة إلى إبطاء الصفقات، وربما توقفها تماما. لقد فشل توتنهام هوتسبير في التعاقد مع لاعب أستون فيلا، جاك غريليش، العام الماضي بعد تأخره في تقديم عرض بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني، وانتظر حتى تغيرت ملكية أستون فيلا ولم يعد النادي بحاجة إلى الأموال.
وتتمثل الحقيقة في أن هناك علاقة وثيقة بين بوكيتينو ودانيل ليفي؛ حيث يثق كل منهما في الآخر. وقبل ثلاثة أيام فقط، كان بوكيتينو يتحدث عن كيف: «لن نسيء فهم بعضنا البعض» خلال الصيف الجاري. وقد تشير التصريحات الأخيرة لبوكيتينو إلى أن شيئا ما قد تغير في الساعات الأخيرة، لكن من المرجح أن المدير الفني الأرجنتيني قد رأى أن الوقت قد حان لكي يلفت نظر رئيس النادي إلى أنه يتعين عليه التحرك سريعا في سوق انتقالات اللاعبين من أجل تدعيم صفوف الفريق قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية. وعندما تولى بوكيتينو قيادة توتنهام هوتسبير قبل خمس سنوات، كان يشغل منصب مدرب الفريق في ظل وجود المدير التقني فرانكو بالديني. وبعد ذلك بعامين، وبعد رحيل بالديني، غير النادي لقبه إلى المدير الفني للفريق.
وقال بوكيتينو في ذلك الوقت: «ربما تغير المسمى الوظيفي، لكنها نفس الوظيفة في نهاية المطاف». ويشير هذا الأمر إلى أن أهمية بوكيتينو تزداد بمرور الوقت داخل النادي، وليس العكس.


مقالات ذات صلة

لانا: المنتخب السوري جاهز لمواجهة فلسطين

رياضة عربية الإسباني خوسيه لانا مدرب المنتخب السوري (رويترز)

لانا: المنتخب السوري جاهز لمواجهة فلسطين

أكد الإسباني خوسيه لانا، مدرب المنتخب السوري لكرة القدم، جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الفلسطيني، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

حذر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية إيهاب أبو جزر مدرب منتخب فلسطين (رويترز)

أبو جزر: يجب على لاعبي فلسطين التركيز للتأهل

أكد إيهاب أبو جزر، مدرب منتخب فلسطين، أن الفريق عاقد العزم على حسم التأهل لدور الثمانية عندما يواجه المنتخب السوري، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (رويترز)

الطرابلسي: تونس ستتأهل لربع نهائي كأس العرب

أعرب سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، عن أمله في أن ينجح منتخب بلاده في بلوغ دور الـ8 ببطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي: واثق من قدرة قطر على تقديم أداء قوي أمام تونس

أعرب الإسباني جولين لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن ثقته الكبيرة في قدرة العنابي على تقديم أداء قوي في مواجهة تونس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.