باكستان تتهم الهند باستخدام قنابل عنقودية ضد مدنيين في كشمير

جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)
جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)
TT

باكستان تتهم الهند باستخدام قنابل عنقودية ضد مدنيين في كشمير

جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)
جنود من الجيش الهندي في كشمير (أ.ب)

اتهم الجيش الباكستاني اليوم (السبت) نظيره الهندي باستخدام القنابل العنقودية لاستهداف المدنيين على طول خط المراقبة الذي يقسم إقليم كشمير إلى شطرين، يخضع أحدهما لباكستان والأخر للهند.
وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش، في بيان نقلته شبكة «جيو نيوز» اليوم: «هذا انتهاك لاتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي».
وأضاف البيان: «استهدف الجيش الهندي في ليلة 30 يوليو (تموز) المواطنين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال في وادي نيلوم من خلال المدفعية باستخدام الذخيرة العنقودية»، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع البيان: «اثنان من المدنيين، من بينهم صبي عمره أربع سنوات استشهدا، بينما أصيب 11 بجروح خطيرة»، مؤكداً أن «هذا الانتهاك الهندي الصارخ لجميع المعايير الدولية، يكشف الشخصية الحقيقية للجيش الهندي ومكانته الأخلاقية».
وذكر البيان أن «الوقت قد حان لكي يلاحظ المجتمع الدولي هذا الانتهاك الصارخ الهندي للقوانين الدولية بشأن استخدام الذخيرة العنقودية التي تستهدف المواطنين الأبرياء».
وتطالب الهند وباكستان بأحقيتها في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، وخاضتا حربين للسيطرة على المنطقة منذ الاستقلال من الاستعمار البريطاني في 1947.
وتصاعد التوتر بين البلدين في وقت سابق هذا العام بعد إسقاط باكستان طائرة حربية هندية خلال مواجهة جوية واعتقال قائدها، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق في «بادرة سلام».
والشهر الماضي، أثارت تقارير إعلامية عن إرسال نيودلهي 10 آلاف جندي إلى ولاية جامو وكشمير المضطربة مخاوف من عودة التوتر مع إسلام آباد.
ويشهد الشطر الهندي حركة انفصالية عنيفة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وتقول الهند إن باكستان تساعد وتحرض مسلحي كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.