بن سعيدان يحقق أسرع زمن في المرحلة الاستعراضية من رالي عسير

الشقاوي: راليات المملكة «الأفضل» على مستوى العالم

من الجولة الاستعراضية لرالي عسير أمس (الشرق الأوسط)
من الجولة الاستعراضية لرالي عسير أمس (الشرق الأوسط)
TT

بن سعيدان يحقق أسرع زمن في المرحلة الاستعراضية من رالي عسير

من الجولة الاستعراضية لرالي عسير أمس (الشرق الأوسط)
من الجولة الاستعراضية لرالي عسير أمس (الشرق الأوسط)

حقق السائق ياسر بن سعيدان أسرع زمن خلال المرحلة الاستعراضية من رالي عسير في الجولة الافتتاحية من بطولة السعودية للراليات الصحراوية التي تقام تحت إشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. وانطلقت المرحلة الاستعراضية بجانب حديقة المشهد بمدينة أبها وبلغت مسافتها قرابة 2.4 كيلومتر، وقطع بن سعيدان المرحلة على متن سيارته الميني مسجلاً زمناً قدره 1.59.4، فيما حل صالح السيف في المركز الثاني بزمن 2.05.9 دقيقة، على متن سيارته كان آم، وحل محمد التويجري في المركز الثالث مسجلاً زمناً قدره 2.13.02 على متن سيارته تويوتا.
وخلت المرحلة الاستعراضية من أي أعطال ميكانيكية، حيث تحدد المرحلة الاستعراضية ترتيب انطلاق السائقين في المرحلة الأولى والتي ستنطلق اليوم الجمعة الساعة التاسعة صباحاً من ميدان المضة لمسافة 102 كلم.
من جهته، أكد الكابتن أحمد الشقاوي بطل العالم للراليات الصحراوية T2عام 2018 أن الجهود المبذولة من اتحاد السيارات وهيئة الرياضة في البطولة الحالية رائعة جدا وستنعكس بالشكل المميز على السائقين السعوديين وترفع مستوى الخبرات لديهم.
وأضاف في حديث خص به «الشرق الأوسط» أن الجولة الحالية بأبها تميزت بالأجواء الرائعة، لا سيما أن أغلب المشاركين قادمون من مناطق بلغت درجات الحرارة بها 48 درجة مئوية، وكذلك المشاركة في رالي عسير تتطلب تكنيكا معينا من السائقين؛ نظرا لاختلاف الطبيعة الجغرافية بين عسير والمناطق الأخرى لوجود الحجاة والأشجار في مسار المتسابق بعكس الراليات الأخرى، والتي تكون في أرض رملية كاملة، وهذه تشكل أهمية كبرى للمتسابق في تعدد الطبيعة من منطقة لأخرى؛ لأن الراليات العالمية تمر بعدة تضاريس مختلفة يجب أن يكون المتسابق على استعداد تام لها.
وأضاف الشقاوي أن رالي داكار بأميركا الجنوبية يوجد به مواقع شبيهة لمنطقة عسير بوجود الحجارة والأودية.
واعتبر الشقاوي أن راليات المملكة أفضل من بعض الراليات العالمية من ناحية مستوى التجهيزات وطبيعة مواقع السباق؛ فمثلا في أوروبا يقطع المتسابق مسافة 800 كيلومتر بين أشجار وغابات وتصل لمرحلة من السباق والمرايا غير موجودة وتحطمت من ضيق الطريق، معتبرا أن الأجواء الماطرة في أبها لا تعتبر عائقا للمتسابق بل هي منطقة اختبار لا بد من تجاوزها والتدريب عليها.
وحول أبرز ما تعرض له من مفاجآت أثناء مشاركاته في السباقات، قال: المفاجآت كثيرة ولا أخفيك أن بكل رالي يتعرض المتسابق لمفاجآت غير متوقعة، ولعل أقربها مشاركتي الأخيرة في رالي المغرب، كنت أمشي بسرعة 130 كيلومترا في منطقة صحراوية، وفجأة انقطع الطريق وسقطنا من ارتفاع مترين، والحمد لله عدت بسلام.
من جهته شدد وكيل إمارة منطقة عسير محمد بن لبده في تصريح صحافي بعد تدشينه انطلاق الفعاليات، على أهمية إقامة «رالي عسير» ضمن فعاليات الصيف في كل عام، وذلك لترسيخ مكانة المنطقة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية، من خلال استقطاب هواة رياضة الراليات وتسليط الضوء على المنطقة وعناصر الجذب فيها، وتعزيز مقوماتها السياحية والتاريخية.
وأضاف أنه على الرغم من أهمية الرالي بوصفه سباقا وفعالية رياضية، فإنه لا ينحصر في هذا الجانب فقط، فهناك كثير من الفوائد التي ستجنيها المنطقة في كثير من القطاعات، لتزامن الرالي مع موسم السودة السياحي.


مقالات ذات صلة

رينارد: علينا التفكير بفهد المولد... سنقاتل من أجله

رياضة سعودية الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (المنتخب السعودي)

رينارد: علينا التفكير بفهد المولد... سنقاتل من أجله

طلب الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، بعد نهاية المؤتمر الصحافي لمواجهة المنتخب السعودي ونظيره الأسترالي، لقاء الصحافيين السعوديين الموجودين.

نواف العقيّل (ملبورن )
رياضة سعودية يشهد دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عودة المقاتلة السعودية هتان السيف (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين: عودة مرتقبة لهتان السيف... والقحطاني ينافس على الحزام الذهبي

يشهد دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عودة المقاتلة السعودية هتان السيف إلى قفص النزالات حينما تواجه الجزائرية ليليا عثماني.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية تشهد البطولة مشاركة 237 جواداً تمثل 130 مربطاً من حول العالم (الشرق الأوسط)

انطلاق الجولة النهائية لجولات الجياد العربية في الرياض الأربعاء

تنطلق الأربعاء منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي «كافد» التي ينظمها الاتحاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية تجديد الشراكة بين الاتحاد السعودي و«سبورت رادار» لتعزيز حماية ونزاهة منافسات كرة القدم (الشرق الأوسط)

«سبورت رادار» تحمي نزاهة الدوري السعودي للمحترفين

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تجديد الشراكة مع «سبورت رادار» الرائدة في حلول النزاهة الرياضية ومنتجات البيانات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية التحق سعود عبد الحميد بـ«الأخضر» قادماً من روما الإيطالي (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يستقبل سعود... ويفتقد الشنقيطي

واصل المنتخب السعودي، الثلاثاء، تدريباته في معسكره المقام بمدينة ملبورن الأسترالية، استعداداً لمواجهة منتخب أستراليا مساء الخميس المقبل.

سعد السبيعي (ملبورن (أستراليا))

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.