الهلال أول ناد آسيوي يلامس حاجز الـ200 هدف

النادي القاري الوحيد الذي تجاوزت مبارياته الرقم 100

ناصر الشمراني يحتفل بأحد هدفيه في مرمى العين الإماراتي
ناصر الشمراني يحتفل بأحد هدفيه في مرمى العين الإماراتي
TT

الهلال أول ناد آسيوي يلامس حاجز الـ200 هدف

ناصر الشمراني يحتفل بأحد هدفيه في مرمى العين الإماراتي
ناصر الشمراني يحتفل بأحد هدفيه في مرمى العين الإماراتي

يواصل نادي الهلال «ممثل الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا» تحطيم الأرقام القياسية في البطولة القارية، حيث أصبح على بعد هدف واحد فقط من إحراز 200 هدف في البطولة.
وذكر «موقع سوبر كورة الإحصائي» أن الهلال دخل لقاءه مع العين الإماراتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2014، وقد سجل 196 هدفا، وأحرز في المباراة 3 أهداف، ليرفع رصيده إلى 199 هدفا قبل لقاء العودة في الإمارات، ليصبح النادي السعودي المرشح الأول ودون منافس على المدى المنظور لدخول نادي الـ200 هدف في البطولة. وتلقت شباك الزعيم 123 هدفا في الـ122 مباراة، بمعدل هدف واحد في كل مباراة.
وكان الهلال أول ناد دخل نادي المائة، وهو النادي الذي يضم حاليا 13 ناديا آسيويا من بين 266 ناديا آسيويا شاركت حتى 2014 في بطولة دوري أبطال آسيا، وهذه الأندية هي: الهلال 199 هدفا، وسيونجنام الكوري 164 هدفا، والاتحاد السعودي 162 هدفا، وبوهانج ستيلرز الكوري 146 هدفا، وسوون بلوغينز الكوري 135 هدفا، والعين الإماراتي 132 هدفا، وتشونبوك هيونداي الياباني 126 هدفا، وكاشيما أنتيلرز الياباني 123 هدفا، والاستقلال الإيراني 119 هدفا، والسد القطري 108 أهداف، والشباب السعودي 106 أهداف، وسابهان الإيراني 104 أهداف، وجامبا أوزاكا الياباني 101 هدف.
ويحتفظ الهلال، صاحب اللقبين، بعدد من الأرقام القياسية في بطولة دوري أبطال آسيا من عام 1985 حتى 2014، حيث إنه صاحب أعلى مشاركات (18 مشاركة)، وهو النادي الوحيد الذي تخطى بعدد مبارياته حاجز المائة مباراة، حيث خاض 122 مباراة بعيدا عن صاحب المركز الثاني في عدد المباريات، وهو شقيقه الاتحاد 83 مباراة، ثم السد القطري 82 مباراة، ثم العين الإماراتي 78 مباراة.
وذكر تقرير «الموقع الإحصائي» أن الهلال سجل أعلى نسبة فوز في مباريات البطولة، حيث حقق في الـ122 مباراة التي خاضها الفوز في 63 مباراة (من بينها انتصار واحد بضربات الترجيح)، وخسر 30 مرة (من بينها خسارة واحدة بضربات الترجيح)، وكان التعادل حاضرا في 29 مباراة من مبارياته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».