ألمانيا: المشاركة بمهمة أوروبية في هرمز «أمر يستحق التفكير»

وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور (أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: المشاركة بمهمة أوروبية في هرمز «أمر يستحق التفكير»

وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور (أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور (أ.ف.ب)

قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الأربعاء)، إن برلين لم تعرض المساهمة في أي مهمة بحرية أميركية بمضيق هرمز، لكنها ترى أن القيام بـ«مهمة أوروبية» مسألة «تستحق التفكير».
وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحافي أن ألمانيا على اتصال بشركائها في هذا الصدد، ومضت قائلة: «الحكومة متحفظة حيال المقترح الأميركي الملموس، ولذلك لم تقدم عرضاً». وتابعت: «بالنسبة لنا، من المهم السير في طريق الدبلوماسية... والسعي لمحادثات مع إيران منعاً للتصعيد».
وكانت الولايات المتحدة قد اقترحت تكثيف الجهود لحراسة مضيق هرمز في منطقة الخليج، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بينها وبين إيران. ويمر نحو خُمس النفط العالمي عبر هذا الممر المائي.
وذكرت السفارة الأميركية في برلين، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة طلبت رسمياً من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا وبريطانيا في مهمة لتأمين المضيق و«التصدي للاعتداءات الإيرانية».
وقال نائب المستشارة الألمانية وزير المالية أولاف شولتس لتلفزيون «زد دي إف»: «أنا متشكك جداً إزاء هذا، وأعتقد أن هذا التشكك يشاركني فيه كثيرون». وأضاف أن من المهم تفادي التصعيد العسكري في المنطقة، وأن مثل هذه المهمة تنطوي على مخاطرة الانزلاق إلى صراع أكبر.
وقال شولتس، الذي يرأس اليوم اجتماع مجلس الوزراء نظراً لأن المستشارة أنجيلا ميركل في عطلة: «لهذا لا أعتقد أنها فكرة جيدة».
وهناك معارضة كبيرة داخل «الحزب الديمقراطي الاشتراكي» الذي ينتمي له شولتس، للمشاركة في مهمة تقودها الولايات المتحدة. والحزب هو الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم بزعامة ميركل.
وعندما سئل عما إذا كانت أحزاب الائتلاف الحاكم تشاركه الرأي نفسه بشأن الطلب الأميركي، أجاب شولتس: «نعم، هذا هو انطباعي».
وقال نوربرت روتجن، حليف ميركل والعضو في كتلتها المحافظة، إنه يعتقد أن ألمانيا يجب ألا تنضم إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.
وأضاف روتجن، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، لمحطة «زد دي إف»: «هذا الموقف يتطلب استجابة أوروبية». وقال: «بديل رفض المشاركة في مهمة مع الأميركيين؛ ليس عدم القيام بشيء. أرى ذلك (الرأي) بين كثيرين، وللأسف أيضاً داخل (الحزب الديمقراطي الاشتراكي). ولكن البديل هو (مهمة أوروبية)؛ إذا لزم الأمر من دون البريطانيين، إذا قرروا الانضمام إلى الولايات المتحدة».
ويأتي السعي إلى تشكيل «مهمة بحرية أوروبية» لتأمين الملاحة في مضيق هرمز بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا بعد نحو أسبوعين على احتجاز لندن ناقلة إيرانية قبالة سواحل جبل طارق بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.