أكثر من 10 سنوات سجناً لـ3 أستراليين فجروا مسجداً

القاضي: الجريمة البشعة ارتكبت بدافع الكراهية والتعصب والحقد

المتهمون الأستراليون الثلاثة عقب إدانتهم أمس بتفجير مسجد في فوكنر شمالي أستراليا في ديسمبر 2016 في هجوم متأثر بفكر «داعش» (إ.ب.أ)
المتهمون الأستراليون الثلاثة عقب إدانتهم أمس بتفجير مسجد في فوكنر شمالي أستراليا في ديسمبر 2016 في هجوم متأثر بفكر «داعش» (إ.ب.أ)
TT

أكثر من 10 سنوات سجناً لـ3 أستراليين فجروا مسجداً

المتهمون الأستراليون الثلاثة عقب إدانتهم أمس بتفجير مسجد في فوكنر شمالي أستراليا في ديسمبر 2016 في هجوم متأثر بفكر «داعش» (إ.ب.أ)
المتهمون الأستراليون الثلاثة عقب إدانتهم أمس بتفجير مسجد في فوكنر شمالي أستراليا في ديسمبر 2016 في هجوم متأثر بفكر «داعش» (إ.ب.أ)

صدرت أحكام بالسجن لفترات تزيد عن عشر سنوات، بحق ثلاثة أستراليين من المسلمين السنة، فجروا مسجداً للشيعة في ملبورن، في هجوم متأثر بفكر تنظيم «داعش». وأصدرت المحكمة العليا لولاية فيكتوريا أحكاماً بالسجن بحق كل من عبد الله شعراني (28 عاماً)، وأحمد محمد (26 عاماً)، وحاتم مخيبر (30 عاماً)، لتورطهم في عمل إرهابي؛ حيث أضرموا النيران في «مركز الإمام علي الإسلامي» بضاحية فوكنر، شمالي أستراليا، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وأدانت هيئة محلفين في مايو (أيار) الماضي المتهمين الثلاثة. وصدر الحكم بحق كل من محمد وشعراني بالسجن لمدة 22 سنة، دون السماح بالإفراج المشروط إلا بعد 17 سنة، بينما تلقى مخيبر حكماً بالسجن لمدة 16 سنة، مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 12 سنة، وفقاً لهيئة الإذاعة الأسترالية.
وقال القاضي أندرو تيني في حيثيات الحكم، إن الجريمة البشعة ارتكبت بدافع الكراهية والتعصب والحقد، مضيفاً أن ذلك كان «هجوماً على الحرية الدينية، وهو ما يستحيل تبريره». وتم رسم شعار تنظيم «داعش» على جدار المسجد قبل الهجوم، وقد أتى الحريق على المسجد بالكامل إثر الهجوم.
وحاول محمد وشعراني إحراق المسجد قبل ذلك بشهر واحد، ولكنهما نجحا فقط في المحاولة الثانية بمساعدة مخيبر.
وفي العام الماضي، أدين محمد وشعراني بتهمة التخطيط لارتكاب هجوم إرهابي، في فترة احتفالات أعياد الميلاد (الكريسماس) تقريباً نهاية عام 2016، بعد أسبوعين فقط من هجوم المسجد، ولكن تم إحباط الهجوم.
وخلال المحاكمة، أنكر محمد ومخيبر تورطهما في الهجوم، واعترف شعراني بمشاركته فيه؛ لكنه قال إنه لم يكن عملاً إرهابياً، وإنما هو جزء من احتجاج «بقصد النهوض بالإسلام السني».



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».