باكستان: حبس المتهم بتدبير هجمات مومباي 14 يوماً على ذمة التحقيق

حافظ سعيد مؤسس جماعة «عسكر طيبة» (الشرق الأوسط)
حافظ سعيد مؤسس جماعة «عسكر طيبة» (الشرق الأوسط)
TT

باكستان: حبس المتهم بتدبير هجمات مومباي 14 يوماً على ذمة التحقيق

حافظ سعيد مؤسس جماعة «عسكر طيبة» (الشرق الأوسط)
حافظ سعيد مؤسس جماعة «عسكر طيبة» (الشرق الأوسط)

قال محامي الدفاع عن حافظ سعيد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجوم استمر أربعة أيام على مدينة مومباي العاصمة المالية للهند في عام 2008، إن محكمة في باكستان أمرت أمس الأربعاء بحبسه بعد جلسة عقب القبض عليه الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بتمويل الإرهاب.
وجاء القبض على سعيد قبيل زيارة قام بها رئيس الوزراء عمران خان إلى واشنطن، واعتبر على نطاق واسع خطوة من جانب إسلام آباد لتمهيد الطريق قبل اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى إدانة سعيد الذي تم اعتقاله وإخلاء سبيله عدة مرات على مدى العقد الماضي.
وقال المحامي عمران فضل إن محكمة معنية بمكافحة الإرهاب في جوجرانوالا، قرب مدينة لاهور بشرق البلاد، أمرت أمس بحبس سعيد احتياطيا 14 يوما لحين إكمال مسؤولي مكافحة الإرهاب تحقيقاتهم. ويضغط مسؤولون أميركيون منذ فترة طويلة على باكستان لمحاكمة سعيد الذي تصنفه الولايات المتحدة والأمم المتحدة على قوائم الإرهاب. وسعيد هو مؤسس جماعة «عسكر طيبة» المتشددة التي تتهمها الولايات المتحدة والهند بتنفيذ الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 160 شخصا، وينفي سعيد الضلوع في الهجمات، وقال إن شبكته، التي تشمل 300 معهد ديني ومدرسة ومستشفى ودار نشر وخدمة إسعاف، ليست لها صلة بجماعات متشددة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.