تريبير يصطدم بمدرب يجعل اللاعبين يركضون حتى يفقدوا الوعي

مدافع إنجلترا سيعمل مع أورتيغا مدرب اللياقة في أتليتكو مدريد الذي يبث الرعب بنفوس الفريق

أورتيغا يوجه تريبير في أول يوم تدريب مع أتليتكو مدريد  -  تريبير خلال تقديمه لجماهير أتليتكو مدريد
أورتيغا يوجه تريبير في أول يوم تدريب مع أتليتكو مدريد - تريبير خلال تقديمه لجماهير أتليتكو مدريد
TT

تريبير يصطدم بمدرب يجعل اللاعبين يركضون حتى يفقدوا الوعي

أورتيغا يوجه تريبير في أول يوم تدريب مع أتليتكو مدريد  -  تريبير خلال تقديمه لجماهير أتليتكو مدريد
أورتيغا يوجه تريبير في أول يوم تدريب مع أتليتكو مدريد - تريبير خلال تقديمه لجماهير أتليتكو مدريد

يُعرف مدرب اللياقة البدنية بنادي أتليتكو مدريد الإسباني، أوسكار أورتيغا، بأنه الرجل السادي، وهو ملقب بـ«المعلم» وينظر إليه البعض بمزيج من الخوف والسحر والإعجاب الذي يبث الرعب في نفوس لاعبي كرة القدم. لقد قضى أورتيغا، البالغ من العمر 61 عاماً، صباح يوم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2016 وهو يركض حول ملعب سان سيرو. ولا يعشق المدرب الأورغواياني شيئاً أكثر من أن يطلب من اللاعبين أن يركضوا حتى يسقطوا أرضاً أو يتقيأوا أو يفقدوا الوعي - بينما يصرخ هو في وجوههم، أو ربما يضحك. لذلك إذا سألنا زملاء الظهير الأيمن الإنجليزي كيران تريبير، الذي انتقل من توتنهام هوتسبر إلى أتليتكو مدريد، عما ينتظره في إسبانيا، فسوف يبتسمون ويقولون إن «المعلم» ينتظره.
وأعلن أتليتكو مدريد عن التعاقد مع تريبير مقابل 20 مليون جنيه إسترليني في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء الماضي؛ وعند الساعة السادسة وعشر دقائق من مساء نفس اليوم، توجه الظهير الأيمن الإنجليزي إلى الفندق الذي يقيم فيه الفريق ثم إلى ملعب التدريب في مدينة شقوبية، حيث يبدأ الاستعداد للموسم الجديد. ولم يذهب أتليتكو مدريد إلى هذا المكان الصيف الماضي، رغم أنه اعتاد على إقامة معسكره هناك على مدى 40 عاماً، حيث تم إنشاء اثنين من صالات الألعاب الرياضية، وإلى جانب الملعب الذي سيخطو فيه تريبير خطواته الأولى كلاعب في أتليتكو مدريد يوجد ما يسمى بـ«منحدر المعلم» بارتفاع 50 متراً، حيث يطلب أورتيغا من لاعبيه أن يصعدوا.
ومن حسن حظ تريبير أنه انضم لمعسكر إعداد الفريق في وقت جيد، ففي صباح ذلك اليوم وفي الجلسة الأخيرة قبل وصوله اضطر مهاجم الفريق دييغو كوستا إلى الخروج من التدريبات بعدما شعر بالدوار عقب صعوده «منحدر المعلم». لكن يتعين على تريبير أن يتوخى الحذر، فما زال هذا المنحدر هناك ومن المؤكد أنه سيصعده قريباً. وكانت التدريبات في صباح يوم الخميس قاسية وكان اللاعبون يتصببون عرقاً، ولم يكن هناك أي مجال للهروب. ويتعين على تريبير أن يعرف أنه إذا كان هناك مكان سيجعله مدافعاً أفضل فهذا هو المكان بكل تأكيد، وربما هو يدرك ذلك الأمر جيداً. ويبدو الفريق الحالي لأتليتكو مدريد مختلفاً بعض الشيء، حيث يمر بمرحلة تحول في الهوية، بعد رحيل عدد من النجوم الذين مثلوا النادي لفترات طويلة، لكن الشيء المؤكد هو أن هناك العديد من الأشياء التي لم تتغير داخل النادي الإسباني، وخير مثال على ذلك النجم البرتغالي الجديد الشاب جواو فيليكس، الذي تم تقديمه كـ«موهبة خالصة»، لكن سرعان ما تحول إلى «مشروع» يتبناه النادي من أجل صقل موهبته. وخلال تقديمه لوسائل الإعلام في ملعب «واندا ميتروبوليتانو»، يوم الخميس بين حصتي التدريب يوم الخميس، أشار تريبير إلى أن وجود المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني على رأس القيادة الفنية لأتليتكو مدريد كان سبباً رئيسياً في موافقته على الانضمام للنادي الإسباني، كما تحدث عن «الأخلاق، والجهد».
كما تحدث أيضاً عن «الأسرة». وعندما يتعلق الأمر بطاقم التدريب، فهذا يعني فريقاً مؤلفاً من 13 رجلاً بقيادة «المعلم» والحارس السابق ومغني الروك ومساعد المدرب جيرمان بورغوس. وغالباً ما يُنظر إلى هذا الفريق على أنه يعمل وفقاً للمدرسة القديمة في علم التدريب، لكن سيميوني يشرك هذا الطاقم الفني في كل شيء يتعلق بالفريق. إنه فريق لم يحالفه الحظ دائماً مع المهاجمين، لكنه دائماً ما يقدم أفضل المدافعين.
أما بورغوس، الملقب بـ«القرد»، فهو الرجل الذي قال ذات مرة للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو إنه سوف يحطم رأسه، وهو الرجل الذي بدا وكأنه قادر بالفعل على القيام بذلك. ومع ذلك، فهو الرجل الذي يحظى بحب واحترام الجميع في أتليتكو مدريد. لقد كان يتحدث عن تريبير وكأنه سيشارك مباشرة في التشكيلة الأساسية للفريق، في ظل طريقة 4 - 4 - 2 إلى جانب سافيتش وفيليبي ولودي في الحصة التدريبية الأولى، وفي ظل طريقة 4 - 3 - 1 - 2 إلى جانب ماريو هيرموسو المنضم حديثاً إلى النادي على حساب فيليبي في الحصة التدريبية الثانية. وأصبح الآن ثلاثة من الأربعة مدافعين للفريق من اللاعبين الجدد بعد رحيل كل من خوانفران ودييغو غودين وفيليبي لويس، مع احتمال دخول خوسيه خيمينيز للتشكيلة الأساسية للفريق فور عودته.
وفي مساء يوم الخميس، بدا الأمر كما لو كان بورغوس يراقب تريبير ويتعقبه في كل خطواته، ويتحدث معه عن التمركز داخل الملعب. وكان يمكنك أن تسمعه وهو يقف بجوار خط التماس وهو يوجه التعليمات لتريبير قائلاً: «اذهب، اذهب، اذهب، الهدوء، الهدوء». وقد أشار تريبير أكثر من مرة خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه لجمهور النادي إلى رغبته في تعلم اللغة الإسبانية وقال إن هذا الأمر يعد «أولوية» بالنسبة له، وأنه كان دائماً يريد القيام بذلك وأنه لم يعد لديه العذر لتأجيل هذا الأمر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا سيستغرق بعض الوقت.
وسوف يحل تريبير محل خوانفران، الذي قضى بين جدران أتليتكو مدريد ثمانية مواسم. وسوف يدخل في منافسة شرسة مع سانتياغو أرياس من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للفريق في مركز الظهير الأيمن، لكن من المتوقع أن يكون تريبير هو الخيار الأول في هذا المركز، والدليل على ذلك أن سيميوني دفع باللاعب في التشكيلة الأساسية في أول حصتي تدريب ويوجه له التعليمات من أجل دمجه سريعاً في صفوف الفريق.
وكان خوانفران يلعب في البداية في مركز الجناح قبل أن يعود للعب في مركز الظهير - وهو نفس الأمر الذي حدث مع أرياس ونيلسون سيميدو - وهو ما يؤكد أن تريبير لن يكتفي بالقيام بدور دفاعي بحت مع أتليتكو مدريد، وقد رأينا كيف كان خوانفران من على الجهة اليمنى وفيليبي لويس من على الجهة اليسرى يساهمان في بناء هجمات الفريق، وكانا ينطلقان للأمام لتقديم الدعم الهجومي بشكل أكبر من لاعبي خط الوسط الذين كانوا يميلون إلى الضغط في عمق الملعب. وسيحدث هذا أيضاً إذا اعتمد سيميوني على نفس اللاعبين في خط الوسط. ويعد هذا أحد الأسباب التي جعلت أتليتكو مدريد يصر على التعاقد مع تريبير، ليكون أول لاعب إنجليزي يلعب مع أتليتكو مدريد منذ لاعب كان يسمى درينكووتر قبل 90 عاماً من الآن، وثاني لاعب إنجليزي في هذا النادي على الإطلاق.
وتحدث رئيس أتليتكو مدريد، إنريكي سيريزو، عن قدرات وفنيات تريبير وعن قدرته على التمرير بشكل رائع وإرسال الكرات العرضية للمهاجمين واستخلاص الكرات. ومن المتوقع ألا يكتفي تريبير بالجوانب الدفاعية، لكنه سيقدم الدعم الهجومي اللازم. وكان ذلك واضحاً أيضاً في الحصة التدريبية: فمن الناحية الدفاعية سوف يعود إلى الخلف قليلاً حتى لا يترك مساحة خلفه لمهاجمي الفرق المنافسة، لكن بمجرد أن يستحوذ فريقه على الكرة فسوف ينطلق إلى الأمام بالقرب من خط التماس من أجل إرسال العرضيات إلى المهاجمين.
وهذه هي الأسباب التي جعلت أتليتكو مدريد يتعاقد مع تريبير. لكن هذا ليس الشيء الوحيد، حيث يتميز الظهير الأيمن الإنجليزي بالمجهود الوافر والقوة البدنية الهائلة، وهي المقومات التي سيعمل سيميوني وجهازه المعاون على استغلالها على النحو الأمثل وتطويرها خلال الفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

برشلونة يخسر دي يونغ وأرواخو بسبب «الحمى» و«مسألة شخصية»

رياضة عالمية فرنكي دي يونغ (إ.ب.أ)

برشلونة يخسر دي يونغ وأرواخو بسبب «الحمى» و«مسألة شخصية»

سيغيب لاعب وسط برشلونة الهولندي فرنكي دي يونغ عن مواجهة فريقه مع أتلتيكو مدريد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، الثلاثاء، بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية شهدت المباراة التي انتهت بفوز ريال بيتيس 2 - صفر إيقاف اللقاء لمدة 15 دقيقة (أ.ف.ب)

الاتحاد الإسباني يكشف كواليس إيقاف لقاء إشبيلية وبيتيس 15 دقيقة

نشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم فيديو لمباراة ديربي مدينة إشبيلية، التي أُقيمت أول من أمس (الأحد) الماضي، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي حَذِر من ترشيح إسبانيا للفوز بالمونديال

لا يزال لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، يتحلى بالواقعية رغم الأداء المذهل الذي جعل فريقه مرشحاً للفوز بكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية دين هويسن أصيب في معسكر إسبانيا (أ.ف.ب)

هويسن يصبح «خامس لاعب دولي» يتعرض للإصابة في ريال مدريد

تسببت فترة التوقف الدولي في مشاكل جمة لريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لامين جمال نجم برشلونة و«لا روخا» (رويترز)

إصابة لامين جمال وصراع برشلونة مع إسبانيا: بين الألم والسياسة

تحوّلت إصابة لامين جمال الأخيرة إلى فصل جديد من التوتر المتصاعد بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم.

The Athletic (برشلونة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.