انتحارية تفجّر نفسها وتقتل ستة أشخاص في باكستان

مسؤولون أمنيون باكستانيون يفحصون موقع الهجوم الانتحاري على مشارف مدينة ديرة إسماعيل خان شمال البلاد (أ.ف.ب)
مسؤولون أمنيون باكستانيون يفحصون موقع الهجوم الانتحاري على مشارف مدينة ديرة إسماعيل خان شمال البلاد (أ.ف.ب)
TT

انتحارية تفجّر نفسها وتقتل ستة أشخاص في باكستان

مسؤولون أمنيون باكستانيون يفحصون موقع الهجوم الانتحاري على مشارف مدينة ديرة إسماعيل خان شمال البلاد (أ.ف.ب)
مسؤولون أمنيون باكستانيون يفحصون موقع الهجوم الانتحاري على مشارف مدينة ديرة إسماعيل خان شمال البلاد (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر في الشرطة مقتل ستة أشخاص بينهم اثنان من أفراد الشرطة في اعتداء نفذته اليوم (الأحد) انتحارية في شمال غربي باكستان وتبنته حركة «طالبان» الباكستانية.
وقع الهجوم عند مدخل مستشفى في قرية كوتلان سيدان الواقعة في محيط ديرة إسماعيل خان، المدينة التي شهدت عدداً كبيراً من الاعتداءات في أوج موجة العنف في باكستان.
وقال قائد شرطة المنطقة سليم رياض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة كانت تقوم بنقل جثماني شرطيين قتلهما متطرفون أمس (السبت) عندما وقع انفجار.
وأضاف أن «انتحارية في الثامنة والعشرين من العمر وصلت مشياً وقامت بتفجير نفسها، مما أدى إلى مقتل شرطيين اثنين وأربعة مدنيين وجرح 13 شخصاً آخرين». والجرحى هم ثمانية من الشرطة وخمسة مدنيين.
وأكد المسؤول الآخر في الشرطة المحلية مالك حبيب طريقة تنفيذ الهجوم وحصيلة الضحايا، مؤكداً أن قوات الأمن عثرت في وقت لاحق على رأس الانتحارية.
وتبنى الناطق باسم حركة «طالبان باكستان» محمد خراساني الهجوم في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام.
وكانت باكستان عززت حملتها ضد المتطرفين بعد هجوم استهدف أواخر عام 2014 مدرسة في بيشاور وأسفر عن سقوط أكثر من 150 قتيلاً معظمهم من الأطفال.
ومذاك، تحسن الوضع الأمني بشكل كبير لكن لا يزال المتطرفون قادرين على شن هجمات عنيفة.
لكن هجمات صغيرة ما زالت تحدث مستهدفة قوات الأمن في الولاية الشمالية الغربية وفي منطقة القبائل الحدودية مع أفغانستان وفي إقليم بلوشستان (جنوب غرب) القريبة من ديرة إسماعيل خان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.