واشنطن تفرض قيوداً على تحركات ظريف في نيويورك

بومبيو منحه تأشيرة لحضور اجتماع بالأمم المتحدة

وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (أ.ب)
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (أ.ب)
TT

واشنطن تفرض قيوداً على تحركات ظريف في نيويورك

وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (أ.ب)
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء أمس (الأحد)، إنه منح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف تأشيرة لحضور اجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وأوضح بومبيو في تصريحات صحافية أنه فرض قيوداً على تحركات ظريف أثناء وجوده في نيويورك، ولن يُسمح له إلا بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية التي تبعد عن المقر 6 بنايات ومقر إقامة السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة.
وتابع بومبيو قائلاً: «إن الدبلوماسيين الأميركيين لا يتجولون حول طهران، لذلك لا نرى أي سبب لتجول الدبلوماسيين الإيرانيين بحرية حول نيويورك»، مضيفاً: «من المناسب للغاية أن نقدّم لظريف ووفده جميع الحقوق التي يستحقونها بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة، وليس أكثر من ذلك».
وامتنع بومبيو عن التعليق عندما سئل عما إذا كان سيحاول هو أو أي مسؤول أميركي آخر التحدث مع ظريف هذا الأسبوع أو في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقالت البعثة الدبلوماسية لإيران في الأمم المتحدة إن ظريف وصل بالفعل إلى نيويورك، حيث يحضر اجتماعاً وزارياً بمقر الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى معالجة موضوعات منها الصراعات والجوع والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ بحلول عام2030.
ومن المتوقع أن يلتقي ظريف بالصحافيين أثناء وجوده في نيويورك. وقال بومبيو إن ظريف «سيستغل هذه الفرصة لنشر الأكاذيب». وأضاف: «ظريف يستخدم حريات الولايات المتحدة للمجيء إلى هنا ونشر الدعاية الخبيثة. هذا زعيم دعم نظاماً يسجن المنشقين السياسيين ويعامل النساء بفظاعة. إنهم يطاردون المصلين المسالمين ويقمعون حرية التعبير».
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنه سيقبل أي عرض للظهور في التلفزيون الإيراني، وأنه سيخبر الشعب الإيراني بأن أميركا «تهتم بهم وتدعمهم بشدة».
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي العام الماضي.
ويمر التوتر بمنعطفات نحو الأسوأ منذ شهرين ونصف الشهر بعدما اتخذ ترمب إجراءات لوقف صادرات النفط الإيرانية تماماً بسبب مخاوف بشأن برامج إيران النووية والصاروخية وأنشطتها في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين وقع هجومان على ناقلات في الخليج وألقت واشنطن باللوم فيهما على إيران رغم نفي طهران أي دور لها فيهما. وأسقطت إيران طائرة أميركية مسيرة ما دفع واشنطن إلى اعتزام توجيه ضربة جوية لإيران قبل أن يقرر ترمب فجأة التراجع عن هذه الخطوة.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في 24 يونيو (حزيران)، إن عقوبات أميركية ستصدر بحق ظريف خلال أيام، في إعلان غير معتاد من الولايات المتحدة التي تحرص على إعلان مثل هذه القرارات على نحو مفاجئ حتى تمنع المستهدفين من تحويل ممتلكاتهم بعيداً عن السلطة القضائية للولايات المتحدة.
وفرض عقوبات على ظريف، يعد قراراً غير مألوف لأنه قد يعرقل أي جهود أميركية لاستخدام الدبلوماسية في حل الخلافات مع طهران.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء إن واشنطن قررت تأجيل إدراج ظريف على قائمتها السوداء في الوقت الحالي.



قبرص تطلق عملية بحث عن يخت مفقود أبحر من إسرائيل

اليخت أبحر في الثاني من ديسمبر متجهاً إلى جزيرة كريت اليونانية (بكساباي)
اليخت أبحر في الثاني من ديسمبر متجهاً إلى جزيرة كريت اليونانية (بكساباي)
TT

قبرص تطلق عملية بحث عن يخت مفقود أبحر من إسرائيل

اليخت أبحر في الثاني من ديسمبر متجهاً إلى جزيرة كريت اليونانية (بكساباي)
اليخت أبحر في الثاني من ديسمبر متجهاً إلى جزيرة كريت اليونانية (بكساباي)

أعلنت السلطات القبرصية، اليوم (الأربعاء)، إطلاق عملية بحث وإنقاذ بعد أن فُقد يخت أبحر من إسرائيل قبل أكثر من أسبوع في ظل ظروف عاصفة قبالة الجزيرة المتوسطية.

وقال مركز تنسيق الإنقاذ المشترك إنه بدأ عملية البحث، أمس، لتحديد موقع اليخت الذي أبحر في الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، متجهاً إلى جزيرة كريت اليونانية.

وذكر المركز في بيان، أن آخر موقع معروف له تم تسجيله في الثامن من الشهر الجاري داخل منطقة البحث والإنقاذ القبرصية، على بعد نحو 89 ميلاً بحرياً (165 كيلومتراً) من مدينة بافوس الساحلية في غرب البلاد.

وأضاف: «تم تكليف السفن الموجودة في المنطقة بالمساعدة في تحديد موقع اليخت الشراعي المفقود»، لافتاً إلى انضمام طائرات بحث إلى العملية، الأربعاء.

يتزامن فقدان اليخت مع وصول العاصفة «بايرون» التي جلبت معها أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية هبّت على قبرص.

وتسببت «بايرون» في اضطرابات كبيرة في جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى تعقيد الرؤية وعمليات البحث.


كيف ستتخلص تركيا من منظومة «إس-400» الروسية لإزالة عقوبات «كاتسا»؟

جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان بالبيت الأبيض في 25 سبتمبر الماضي (الرئاسة التركية)
جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان بالبيت الأبيض في 25 سبتمبر الماضي (الرئاسة التركية)
TT

كيف ستتخلص تركيا من منظومة «إس-400» الروسية لإزالة عقوبات «كاتسا»؟

جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان بالبيت الأبيض في 25 سبتمبر الماضي (الرئاسة التركية)
جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان بالبيت الأبيض في 25 سبتمبر الماضي (الرئاسة التركية)

أثارت تصريحات أميركية وتركية متكررة بشأن اقتراب رفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تركيا بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا)، وإعادتها إلى برنامج تطوير مقاتلات «إف-35»، تساؤلاً حول تخليها عن منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس-400»، التي بسببها تعرضت للعقوبات.

وفي أحدث هذه التصريحات قال سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، توم براك، إن واشنطن تواصل المحادثات مع أنقرة بشأن عودتها إلى برنامج مقاتلات «إف-35»، وتأمل في أن تسفر عن انفراجة خلال الأشهر المقبلة. وفي الوقت ذاته، أوضح براك، عبر حسابه في «إكس»، أن القانون الأميركي لا يسمح لتركيا بتشغيل أو حيازة منظومة «إس-400» الروسية إذا أرادت العودة لبرنامج إنتاج وتطوير المقاتلة الأميركية.

ولفت إلى أن العلاقات الإيجابية بين الرئيس ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان هيأت أجواء جديدة من التعاون، نتج عنها محادثات هي الأكثر فائدة منذ نحو 10 سنوات فيما يتعلق بهذا الموضوع.

عقوبات واعتراضات

وأخرجت الولايات المتحدة تركيا من برنامج مقاتلات «إف-35»، التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» عقب حصولها على منظومة «إس-400» في صيف عام 2019، وفرضت عليها عقوبات بموجب قانون «كاتسا» في عام 2020، فيما اعتبرته تركيا قراراً غير عادل، لا سيما أنها دفعت نحو 1.4 مليار دولار لشراء مقاتلات«إف-35».

وتعارض اليونان، الجارة لتركيا وحليفها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وكذلك إسرائيل، حصول أنقرة على المقاتلات الأميركية.

المقاتلة الأوروبية «يورفايتر تايفون» التي سعت تركيا إلى الحصول عليها بديلاً لـ«إف-35» (أ.ب)

وعلى الرغم من اتجاه تركيا للبحث عن بدائل مثل طائرات «يوروفايتر تايفون» الأوروبية أو إنتاج بدائل محلية، فإنها تواصل السعي لرفع العقوبات الأميركية والحصول على مقاتلات «إف-35».

والأسبوع الماضي، قال براك خلال مشاركته في مؤتمر «ميلكن» للشرق الأوسط وأفريقيا الذي عقد في أبوظبي، إن غالبية الملفات المهمة التي يجري التفاوض عليها بين تركيا والولايات المتحدة قد حُلت، وأن المتبقي منها سيحل خلال مدة تتراوح بين 4 و6 أشهر.

المقاتلة الأميركية «إف-35» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

وأضاف أن ترمب يرى أن العقوبات المفروضة على تركيا لا معنى لها، ويدرك أن الصناعات الدفاعية لديها تطورت وأنها تصدر طائرات مسيّرة إلى أوكرانيا، وتشتري مقاتلات «يوروفايتر تايفون»، في وقت لا تصدر فيه الولايات المتحدة إليها طائرات مقاتلة.

رسائل متكررة

ولفت براك إلى أن هناك شرطين يتعلقان بمنظومة «إس-400» الروسية التي تملكها تركيا، وهما التشغيل، وقد تم حلها، والثاني الملكية، وهو الأصعب قليلاً.

بدوره، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن مسألة عقوبات «كاتسا» ستحل خلال أشهر، دون الكشف عن خطوات أو مطالب محددة. وسبق أن أعلن إردوغان عقب لقائه ترمب بالبيت الأبيض في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، عن مفاوضات لعودة تركيا إلى برنامج «إف-35».

ترمب وإردوغان شهدا توقيع وزيري الخارجية الأميركي والطاقة والموارد الطبيعية التركي اتفاقية الطاقة النووية بين بلديهما خلال زيارة إردوغان لواشنطن في 25 سبتمبر الماضي (الرئاسة التركية)

وتحدث مراقبون، عقب لقاء ترمب - إردوغان، عن تحولات جوهرية في الخيارات الجيوسياسية لتركيا، التي سبق أن حولت بوصلتها شرقاً باتجاه روسيا، في مجال الدفاع (اقتناء منظومة إس-400) والطاقة النووية (مشروع محطة أكويو النووية لتوليد الكهرباء في مرسين جنوب تركيا والمفاوضات حول بناء محطات أخرى)، لتعود مجدداً إلى التوجه غرباً من خلال فتح ملف مقاتلات «إف-16» و«إف-35»، والصفقة الضخمة لشراء طائرات «بوينغ»، واتفاقية التعاون النووي المدني الاستراتيجي، التي سيتم وضع تفاصيلها النهائية لاحقاً.

وكانت تركيا قد تحركت لاقتناء المنظومة الروسية، بسبب عدم الاستجابة لطلباتها المتكررة للحصول على بطاريات «باتريوت» الأميركية، وسحب الدول الحلفاء في «الناتو»، مثل إيطاليا وإسبانيا، بطارياتها التي تم نشرها في تركيا لتأمين الحدود الجنوبية للحلف.

عقبات متعددة

ولم تتمكن تركيا من تشغيل المنظومة الروسية، وعندما تحدث ترمب عن النظر في رفع عقوبات «كاتسا»، لم يفته استحضار قضية القس الأميركي أندرو برونسون، الذي اعتقل في تركيا بدعوى دعم محاولة الانقلاب الفاشلة التي اتهمت حركة «الخدمة» التابعة للداعية الراحل فتح الله غولن بتنفيذها في 15 يوليو (تموز)، لإظهار قدرته على التصرف عبر التهديد والضغط عندما لا يحصل على ما يريد، وهو ما أثار انتقادات واسعة لإردوغان من جانب المعارضة التركية.

منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس-400» (موقع الصناعات الدفاعية التركية)

وفي أبريل (نيسان) الماضي، كشفت تقارير عن أن تركيا تناقش مقترحاً لنقل منظومة «إس-400» إلى سوريا.

وعلى أثر ذلك وجّه عضوا مجلس النواب الأميركي، غاس بيلراكيس وبراد شنايدر، رسالةً إلى وزارة الخارجية، حذرا فيها من أن إعادة نشر هذه المنظومة الروسية سيشكل تصعيداً خطيراً، وستكون لها تداعيات واسعة النطاق على أمن إسرائيل، ومصداقية إنفاذ العقوبات الأميركية ضد تركيا، وموقف الردع الأميركي، وستكون بمثابة مكافأة لتركيا على تحديها الاستراتيجي، ورسالة مقلقة إلى الحلفاء والخصوم على حدٍ سواء. وحسب ما أعلن وقت توقيع صفقة «إس-400» عام 2017، لا يحق لتركيا بيع منظومة «إس-400» إلى دولة ثالثة، وهو ما يجعل تخلصها منها أمراً شبه مستحيل.


سقوط أمطار للمرة الأولى منذ شهور في العاصمة الإيرانية

سيدة تمر أمام ملصق إعلاني عملاق على شكل علم إيران في ساحة ولي العصر بطهران اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام ملصق إعلاني عملاق على شكل علم إيران في ساحة ولي العصر بطهران اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
TT

سقوط أمطار للمرة الأولى منذ شهور في العاصمة الإيرانية

سيدة تمر أمام ملصق إعلاني عملاق على شكل علم إيران في ساحة ولي العصر بطهران اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام ملصق إعلاني عملاق على شكل علم إيران في ساحة ولي العصر بطهران اليوم الأربعاء (إ.ب.أ)

تساقطت أمطار للمرة الأولى منذ أشهر في العاصمة الإيرانية، اليوم (الأربعاء)، مما تسبب في حالة من الارتياح في بلد يعاني من أشد خريف جفافاً منذ أكثر من قرن من الزمن، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».

ودفع الجفاف الذي يضرب إيران الرئيس مسعود بزشكيان إلى تحذير البلاد من أنها ربما تحتاج إلى نقل حكومتها خارج طهران، بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إذا لم تسقط أمطار غزيرة لإعادة ملء السدود حول العاصمة.

ووصف خبراء الأرصاد الجوية هذا الخريف بأنه الأكثر جفافاً منذ أكثر من 50 عاماً بمختلف أنحاء البلاد - حتى قبل الثورة الإسلامية عام 1979 - مما يزيد من الضغط على نظام يستهلك كميات هائلة من المياه بشكل غير فعال في الزراعة، بحسب ما جاء في تقرير «أسوشييتد برس». وأشارت الوكالة إلى أن أزمة المياه أصبحت قضية سياسية في البلاد، لا سيما بعد أن عرض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مراراً مساعدة بلاده لإيران في هذا المجال، علماً بأن البلدين خاضا حرباً استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي.

صورة بالأقمار الاصطناعية لسد لار خارج طهران يوم 20 مايو 2025 (بلانيت لابس - أ.ب)

وكان نتنياهو قد توجه، في شريط دعائي عام 2018، بصورة شخصية إلى الشعب الإيراني، معلناً تدشين موقع إلكتروني باللغة الفارسية لمواجهة «النقص الشديد في المياه الذي يهدد حياة الملايين». وقال نتنياهو إنه مستعد لأن يأخذ على عاتقه مسؤولية شخصية لتسويق مبادرة إسرائيلية جديدة تحت عنوان «الحياة للشعب الإيراني» تهدف إلى مساعدة الإيرانيين في مجال المياه. وظهر نتنياهو في شريط الفيديو في ديوانه في القدس الغربية واستهله بمشهد يبدو فيه وهو يسكب كوب الماء لنفسه من وعاء زجاجي قال إنه من إنتاج مصانع تحلية مياه البحر. ثم راح يتحدث عن الأزمة الشديدة التي يواجهها الإيرانيون من جراء نقص المياه.

وكرر نتنياهو رسالته إلى الإيرانيين في أغسطس (آب) الماضي، عقب حرب الـ12 يوماً، وقال متوجهاً إليهم: «قادتكم فرضوا علينا حرب الاثني عشر يوماً وتكبّدوا هزيمة قاسية. إنهم يكذبون دائماً». وتابع: «كل شيء ينهار (في إيران). في هذا الصيف الحارق، لا تملكون حتى ماء نظيفاً وبارداً لأطفالكم. هذا قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع».