برلماني روسي: «إس 400» ستظهر في دول أخرى غير تركيا

منظومة الدفاع الروسية «إس 400» (أرشيفية - رويترز)
منظومة الدفاع الروسية «إس 400» (أرشيفية - رويترز)
TT

برلماني روسي: «إس 400» ستظهر في دول أخرى غير تركيا

منظومة الدفاع الروسية «إس 400» (أرشيفية - رويترز)
منظومة الدفاع الروسية «إس 400» (أرشيفية - رويترز)

أعلن رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدولية التابعة لمجلس النواب الروسي، أن منظومة «إس 400» للدفاع الجوي ستظهر في المستقبل القريب في دول أخرى أيضاً غير تركيا.
وقال سلوتسكي، اليوم (الأحد)، في تصريحات لقناة «روسيا اليوم»، «تركيا هي أول الدول... وبالتأكيد ستظهر المنظومة في المنطقة، بالإضافة إلى أسلحة حديثة روسية... سوف نتعاون عن كثب، وحجم هذا التعاون كبير للغاية... وأنا متأكد من أنه ينبغي لنا زيادة هذا التعاون بكل الطرق... هناك دول مهمة وجادة جداً، ولديهم احتياجات متشابهة (لما كانت لدى تركيا)، وسيتم تلبية هذه الاحتياجات».
ووفقاً لسلوتسكي، فإن تسليم المنظومة سيتم في أقرب وقت.
وفي وقت سابق أمس (السبت)، ذكرت قناة «إن تي في» التركية، أن طائرة روسية تحمل مجموعة جديدة من عناصر «إس 400»، هبطت في قاعدة جوية تركية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أول من أمس (الجمعة)، عن بدء وصول شحنات «إس 400»، إلى البلاد، وسيتم نقلها إلى قاعدة عسكرية في أنقرة. وفي وقت لاحق جرى التأكيد على ذلك من جانب الإدارة الاتحادية الروسية للتعاون العسكري التقني.
وقالت إدارة الصناعات الدفاعية التركية، إن تسليم أجزاء المنظومة الروسية سيستمر خلال الأيام المقبلة.
وتعد منظومة «إس 400» واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطوراً بالعالم حالياً، وهي من إنتاج شركة «ألماز - أنتي»، المملوكة للحكومة الروسية.
وأثارت تلك الصفقة توتراً بين أنقرة وواشنطن، حيث أعلنت الأخيرة، في وقت سابق، أن تركيا ستواجه عواقب سلبية إذا نفذت صفقة شراء صواريخ «إس 400» من روسيا، وهذا يشمل حرمانها من المشاركة في برنامج تطوير طائرات «إف 35».
وتخشى الولايات المتحدة من أن التكنولوجيا المستخدمة في نظام «إس 400» يُمكن أن تُستخدم في جمع بيانات تقنية عن الطائرات العسكريّة التابعة لحلف الأطلسي، الذي تنتمي إليه تركيا، ما قد يسمح بوصول روسيا أيضاً إلى تلك البيانات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.