مسلحو طالبان يقتحمون فندقاً غرب أفغانستان... ومقتل 3 مسؤولين أمنيين

قوات أمن أفغانية في موقع هجوم سابق نفذته حركة طالبان (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية في موقع هجوم سابق نفذته حركة طالبان (إ.ب.أ)
TT

مسلحو طالبان يقتحمون فندقاً غرب أفغانستان... ومقتل 3 مسؤولين أمنيين

قوات أمن أفغانية في موقع هجوم سابق نفذته حركة طالبان (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية في موقع هجوم سابق نفذته حركة طالبان (إ.ب.أ)

قال مسؤولون اليوم (السبت) إن مسلحين من حركة طالبان اقتحموا مبنى تجاريا يضم فندقا غرب أفغانستان وقتلوا ثلاثة مسؤولين أمنيين وأصابوا عشرة، في أحدث هجوم في موجة من الهجمات رغم أنباء عن تحقيق تقدم في محادثات السلام.
وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي نفذه ثلاثة متشددين وقالت إن مقاتليها تمركزوا في أحد الأبنية ويطلقون النار على مقر الشرطة.
وهاجم المتشددون المبنى الذي يضم فندقا وعددا من المطاعم والمتاجر ويقع بالقرب من مقر الشرطة ومنزل الحاكم في مدينة قلعة نو عاصمة إقليم بادغيس.
وقال عبد اللطيف روستايي مدير مستشفى في قلعة نو إن المصابين العشرة، وبينهم أربعة من أفراد قوات الأمن، نُقلوا سريعا إلى المستشفى.
وقال عبد الله أفضالي، العضو في مجلس إقليم بادغيس، إن قوات الأمن ما زالت تقاتل مسلحي طالبان، وقال مسؤولون في وزارة الداخلية في كابل إن اثنين من المسلحين الثلاثة قتلوا.
وذكر نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الشرطة تطوق المبنى المستهدف.
واختتم مسؤولون من طالبان والولايات المتحدة الأسبوع الماضي الجولة السابعة من محادثات السلام مع مؤشرات على إحراز تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما.
في الوقت نفسه اتفق وفد أفغاني وأعضاء من الحركة المتشددة على «خريطة طريق للسلام».
لكن طرفي الحرب ما زالا ينفذان هجمات لتوسيع الأراضي الخاضعة لسيطرتهما أو الاستيلاء على مناطق جديدة في محاولة من كل جانب لتعزيز موقفه. وتسيطر طالبان أو تتمتع بنفوذ على مساحات في أفغانستان أكبر من أي وقت مضى منذ الإطاحة بحكمهم في عام 2001.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.