موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

ألمانيا: الاستخبارات تصنف «حركة الهوية» على أنها يمينية متطرفة

برلين - «الشرق الأوسط»: صنفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور بشكل واضح على أنها حركة يمينية متطرفة تستدعي المراقبة، وذلك بعد فحص دام أعواماً. ويعني ذلك أنه سيتم السماح بمراقبة الفرع الألماني للحركة التي نشأت في الأساس في فرنسا، على الفور باستخدام كامل الأدوات التنفيذية للوسائل الاستخباراتية.
وقال رئيس هيئة الاستخبارات الداخلية توماس هالدنفانج: «بصفتنا نظام إنذار مبكر يجب ألا نركز اهتمامنا على متطرفين موجهين للعنف فحسب، لكن يتعين علينا أيضاً رصد أولئك الذين يلعبون بالنار لفظياً».
وأكدت الاستخبارات الداخلية، أن مواقف «حركة الهوية» كانت موجهة مؤخراً «لاستبعاد أشخاص ينحدرون من مواطن خارج أوروبا من المشاركة الديمقراطية والتمييز ضدهم بطريقة تجرح كرامتهم».
وأضافت أنه بالنسبة لـ«حركة الهوية»، لا يمكن «لأشخاص دون شروط عرقية أن يكونوا جزءاً من ثقافة مشتركة مطلقاً»، لافتة إلى «أن ذلك لا يتفق مع القانون الأساسي». يشار إلى أن هناك نحو 600 عضو حالياً بـ«حركة الهوية» في ألمانيا، بحسب تقديرات الاستخبارات الداخلية. يذكر أن الاستخبارات الداخلية بألمانيا صنفت «حركة الهوية» على أنها «حالة اشتباه» قبل ثلاثة أعوام. ومنذ ذلك الحين حاولت الحركة المتشابكة على مستوى أوروبا كسب أتباع لنظريتها من خلال عمليات علنية كثيرة. تجدر الإشارة إلى أن «حركة الهوية» تنشط في ألمانيا منذ عام 2012، وتناهض الحركة تعدد الثقافات والهجرة الجماعية غير المنضبطة وفقدان الهوية عبر الاغتراب.

العراق: السجن 15 عاماً لامرأتين من قرغيزستان بتهمة الانتماء لـ«داعش»

بغداد - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة عراقية، أمس، بالسجن 15 عاماً بحق امرأتين من دولة قرغيزستان لإدانتهما بالانتماء إلى تنظيم «داعش». وذكر بيان للمركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق وزع أمس، أن «المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية قضت بالسجن لمدة 15 سنة لمدانتين من دولة قرغيزستان عن جريمة الانتماء لعصابات (داعش) الإرهابية». وأوضح البيان، أن «الإرهابيتين اعترفتا خلال التحقيق بأنهما حضرتا إلى سوريا عن طريق تركيا للالتحاق بعصابات (داعش) الإرهابي مع زوجيهما، وأنهما انتقلتا إلى العراق بصورة غير شرعية وسكنتا في منطقة تلعفر في محافظة نينوى».
وذكر البيان، أن «المدانتين كانتا تستلمان كفالات مالية بعملة الدولار من قبل عصابات (داعش) الإرهابي، وأن المحكمة وجدت الأدلة كافية لتجريمه وفقاً لأحكام قانون مكافحة الإرهاب في العراق».

أطفال منتسبي «داعش» يعودون إلى روسيا

موسكو - «الشرق الأوسط»: أكثر من ثلاثين طفلاً تراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات سينقلون من العراق إلى موسكو على متن طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية. العملية الروسية تأتي أسوة بعمليات سابقة نسقتها موسكو لاستعادة أطفال منتسبي تنظيم «داعش»، والذين تواجه عودتهم عقبات عدة في بلدانهم حتى الأوروبية منها. وستلتقيهم مفوضة حقوق الطفل لرئيس الاتحاد الروسي في المركز الوطني للبحوث الطبية قبل إعادتهم إلى أقاربهم. وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية»، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، في 23 مارس (آذار) من طرد التنظيم من آخر نقاط سيطرته في شرق البلاد، بعد هجوم واسع بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. وتعتقل هذه القوات في سجونها نحو ألف أجنبي من مقاتلي التنظيم، بينما تحتجز في مخيمات تديرها في شمال شرقي سوريا نحو 13 ألفاً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب من نساء وأطفال.
وتمكن رجال الأمن الفيدرالي الروسي، من القضاء على اثنين من أنصار «داعش» في جمهورية داغستان الروسية الشهر الماضي.
وذكر مصدر في المركز الإعلامي للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في حديث لمراسل «تاس»، أن هذين المجرمين، كانا يعدان لمهاجمة مجموعة من رجال الأمن.

تونس: حرارة الطقس تفجّر 40 لغماً زرعها إرهابيون

تونس - «الشرق الأوسط»: ساهم ارتفاع درجات الحرارة في تونس بتفجير 40 لغماً، زرعها إرهابيون في جبل الشعانبي الواقع في الوسط الغربي للبلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري، إن الألغام كانت مزروعة في المنطقة العسكرية المغلقة في الشعانبي بولاية القصرين، وتسببت باشتعال عدد من الحرائق، بحسب الوكالة الروسية للأنباء. وتعيش تونس منذ أيام على وقع ارتفاع كبير في درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة، وبلغت معدلات قياسية في بعض المناطق خاصة الجنوب. ويحاصر الجيش التونسي والفرق الأمنية المختصة منذ سنوات المجموعات الإرهابية في جبل الشعانبي، وتسببت الألغام التي كان يزرعها الإرهابيون بمقتل وإصابة عدد من الجنود في حوادث سابقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.