الفلسطينيون 13 مليوناً في العالم... ثلثهم فقراء

TT

الفلسطينيون 13 مليوناً في العالم... ثلثهم فقراء

قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن تعداد الفلسطينيين في العالم (فلسطين ودول الشتات)، بلغ نحو 13 مليون نسمة نهاية النصف الأول من العام الجاري، منهم نحو 5 ملايين فلسطيني في دولة فلسطين (2.53 مليون ذكر و2.45 مليون أنثى)، وذلك بناء على تقديرات أعدها لمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادف اليوم الخميس، الموافق الحادي عشر من يوليو (تموز) من كل عام.
وأوضح «الإحصاء»، في تقريره، أن عدد سكان الضفة الغربية المقدر بلغ نحو 2.99 مليون نسمة، منهم 1.53 مليون ذكر و1.46 مليون أنثى، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة للعام نفسه بنحو 1.99 مليون نسمة، منهم 1.01 مليون ذكر و980 ألف أنثى.
وأظهر التقرير أن نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0 - 14 سنة) في منتصف عام 2019، بلغت نحو 38 في المائة من مجمل السكان فـي فلسطين، بواقع 36 في المائة في الضفة الغربية و42 في المائة في قطاع غزة. ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2019 بنحو 3 في المائة في فلسطين، بواقع 4 في المائة في الضفة الغربية و3 في المائة في قطاع غزة.
وبحسب التقرير فإن الكثافة السكانية في فلسطين مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2019 نحو 826 فرداً في الكيلو المربع -كم2 في فلسطين، بواقع 528 فرداً -كم2 في الضفة الغربية مقابل 5453 فرداً -كم2 في قطاع غزة.
وأشارت النتائج إلى أن 11 في المائة من الأسر ترأسها إناث في فلسطين، بواقع 12 في المائة في الضفة الغربية و9 في المائة في قطاع غزة. كما أشارت إلى أن 6 في المائة من مجمل السكان في فلسطين لديهم صعوبة واحدة على الأقل (بواقع 6 في المائة للذكور و5 في المائة للإناث). وعلى صعيد نوع الصعوبة، كانت صعوبة الحركة هي الأكبر (3 في المائة) من مجمل سكان فلسطين، حيث كانت أعلاها في محافظة شمال غزة مقارنة بباقي المحافظات بواقع 5 في المائة، وأقلها في محافظة الخليل بواقع 2 في المائة، في حين كانت الصعوبة في التواصل الأقل حيث بلغت 1 في المائة من مجمل سكان فلسطين.
وبحسب الإحصاء فإن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر في فلسطين، فقد بلغت نحو 3 في المائة، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور نحو 1 في المائة، في حين بلغت بين الإناث نحو 4 في المائة.
وبالنسبة للفقر أظهر التقرير أن 29 في المائة من الأفراد في فلسطين كانوا فقراء خلال عام 2017.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.