أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأميركية أناتولي أنتونوف، اليوم (السبت)، أن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، على هامش قمة العشرين في اليابان، ساهم في تكثيف الحوار بين البلدين حول الأمن الاستراتيجي، مشيراً إلى أن هذا الأمر مطلوب وضروري ليس للعلاقات الثنائية فحسب، ولكن أيضاً للمجتمع الدولي بأسره.
وقال السفير لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نفترض أنه بعد اجتماع رئيسي روسيا والولايات المتحدة في أوساكا (اليابان)، تلقى المسؤولون الأميركيون التعليمات اللازمة من الرئيس ترمب لتكثيف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي».
وأشار أنتونوف إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف سيلتقى في جنيف يومي 17 و 18 من الشهر الجاري، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحدّ من التسلّح أندريا تومبسون، لمناقشة اتخاذ خطوات ملموسة لمعاودة الحوار، «وهو أمر مهم ليس للمصالح الروسية فحسب بل للمجتمع الدولي بأسره». وأضاف أن الحوار بين واشنطن وموسكو بشأن هذه المسألة «مطلوب وضروري ومناسب».
وكان الرئيسان الروسي والأميركي قد التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا، لمدة ساعة ونصف الساعة، ناقشا خلاله عدداً من القضايا الدولية الملحة. ووجه بوتين خلال اللقاء دعوة لنظيره الأميركي لزيارة روسيا خلال الاحتفالات بالذكرى الـ 75 للانتصار على النازية.
موسكو: لقاء بوتين وترمب في أوساكا عزّز الحوار حول الأمن الاستراتيجي
موسكو: لقاء بوتين وترمب في أوساكا عزّز الحوار حول الأمن الاستراتيجي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة