لامبارد عاد إلى بيته... لكنه سيواجه مهمة شاقة في تشيلسي

رجوع اللاعب جاء في وقت يواجه النادي عقوبة تمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد وتتسع الفجوة بينه وبين منافسيه على القمة

لامبارد اللاعب وكأس دوري الأبطال عام 2012... التأهل للبطولة هو الحد الأدنى المتوقع منه كمدرب  -  لامبارد يواجه المجهول في تشيلسي
لامبارد اللاعب وكأس دوري الأبطال عام 2012... التأهل للبطولة هو الحد الأدنى المتوقع منه كمدرب - لامبارد يواجه المجهول في تشيلسي
TT

لامبارد عاد إلى بيته... لكنه سيواجه مهمة شاقة في تشيلسي

لامبارد اللاعب وكأس دوري الأبطال عام 2012... التأهل للبطولة هو الحد الأدنى المتوقع منه كمدرب  -  لامبارد يواجه المجهول في تشيلسي
لامبارد اللاعب وكأس دوري الأبطال عام 2012... التأهل للبطولة هو الحد الأدنى المتوقع منه كمدرب - لامبارد يواجه المجهول في تشيلسي

للوهلة الأولى، تبدو عودة النجم الإنجليزي فرانك لامبارد لتولي تدريب نادي تشيلسي وكأنها جاءت في توقيت سيئ، نظراً لأن النادي يواجه عقوبة تمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد، وهي العقوبة التي يمكن أن تمتد لفترتي انتقالات، بناءً على المدة التي ستستغرقها محكمة التحكيم الرياضية للبت في الاستئناف المقدم من النادي. وعلاوة على ذلك، باع تشيلسي أفضل لاعب لديه، وهو البلجيكي إيدن هازارد الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني.
وما زال اثنان من أهم خريجي أكاديمية الناشئين بالنادي، وهما كالوم هودسون أودي وروبن لوفتوس تشيك، في مرحلة إعادة تأهيل طويلة الأجل بعد التعافي من الإصابة في «وتر أكيليس»، ومن الصعب أن يعود أي منهما للعب بشكل أساسي قبل نهاية هذا العام. وما زال النادي يعاني من حالة من التشوش وعدم وضوح الرؤية في كثير من الأمور، بدءاً من معسكر الإعداد للموسم الجديد في اليابان.
وإذا عدنا للوراء لموسمين فقط، سنجد أن المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي الذي يمتلك خبرات في مجال التدريب أكثر من لامبارد قد وجد أن الهوة بين تشيلسي والأندية المنافسة له على القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز قد اتسعت بشكل كبير، بالشكل الذي جعل تشيلسي ينهي الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم في المركز الخامس.
وأنهى تشيلسي الموسم الماضي متخلفاً عن مانشستر سيتي (صاحب الصدارة) بفارق 26 نقطة كاملة، ناهيك عن أنه يتعين علينا أن نُقر بأن فرانك لامبارد لا يزال في بداية مسيرته التدريبية. وقضى لامبارد عاماً في دوري الدرجة الأولى في إنجلترا مع نادي ديربي كاونتي، وبدأ الفريق الموسم بشكل جيد، قبل أن يتراجع الأداء بشكل واضح في منتصف الموسم، ثم استعاد عافيته في النهاية، لينهي الموسم في المركز السادس، ويصل للمباراة الفاصلة للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز أمام أستون فيلا، فهل هذا كافياً لخوض غمار المنافسة الشديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ ويتعين على لامبارد، البالغ من العمر 41 عاماً، أن يدرك أنه رغم كل التعهدات والتأكيدات التي يحصل عليها من المسؤولين داخل النادي، فإنه لم يتم الصبر كثيراً على أسلافه من المديرين الفنيين للفريق.
ويعد التأهل لدوري أبطال أوروبا هو الحد الأدنى المتوقع من لامبارد، الذي يتولى قيادة الفريق خلفاً لماوريسيو ساري، كما كان الحال مع كل مدير فني تم تعيينه في عهد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وعلاوة على ذلك، فإن الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف التي أقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يلزم النادي بتحقيق عائدات تصل إلى 70 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي سيواجه فيه لامبارد تحديات أخرى تتعلق بالتدريب والقيادة في أعلى المستويات. وقد شهد لامبارد، الذي يعد الهداف التاريخي لتشيلسي، قيام أبراموفيتش بإقالة 7 مديرين فنيين على مدى 11 عاماً قضاها اللاعب في النادي تحت قيادة الملياردير الروسي. وبالتالي، يعرف لامبارد ثقافة النادي جيداً.
ومن المؤكد أن لامبارد قد قضى الأسابيع القليلة الماضية في دراسة كل هذه المخاوف، مدركاً أنه لو كانت الأمور تسير بطريقة مثالية لوافق على العودة إلى «ستامفورد بريدج» فوراً، ومن دون أي تحفظات. ومن المؤكد أنه كان من الأفضل للامبارد أن يقضي بضع سنوات أخرى يحصل خلالها على مزيد من الخبرات في عالم التدريب قبل تولي قيادة تشيلسي. ومع ذلك، لا يزال لامبارد وتشيلسي يريان أن هذه فرصة لا يجب تفويتها.
ويرى تشيلسي أن إسناد مهمة تدريب الفريق لهذا المدير الفني الشاب سيؤدي إلى رفع الحالة المعنوية داخل النادي، بعد عام صعب - رغم نجاحه - تحت قيادة ساري. وكان هناك انقسام بين جمهور النادي حول المدير الفني الإيطالي، والطريقة التي كان يعتمد عليها في اللعب، لكن مسؤولي النادي شعروا بالفزع بسبب الهتافات المناهضة لساري عقب خروج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي، والأجواء الصعبة والمشحونة التي سيطرت على النادي بالشكل الذي حدث مع رافائيل بينيتيز في الفترة التي تولى خلالها قيادة الفريق بشكل مؤقت في موسم 2012-2013. وكان جمهور النادي يشعر بالسخط، رغم إنهاء الفريق للموسم الماضي في المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، والحصول على لقب الدوري الأوروبي على حساب آرسنال.
لكن في ظل العودة المرتقبة لكل من جودي موريس وكريس جونز لمساعدة لامبارد في مهمته، أو إضافة ديدييه دروغبا أو كلود ماكيليلي إلى طاقم العمل، إلى جانب بيتر تشيك الذي سيعمل مع مارينا جرانوفسكايا، كمستشار للأمور الفنية والأداء، فإن ذلك قد يساعد في رفع الروح المعنوية داخل الفريق، فيما يمكن أن يطلق عليه اسم «عودة الحرس القديم»، إن جاز التعبير. ومن الصعب التفكير في أشخاص آخرين يمكنهم مساعدة النادي في مثل هذه الظروف. ومن شأن ذلك، في حد ذاته، أن يساعد الطاقم التدريبي الجديد على الحصول على بعض الوقت في حالة تذبذب النتائج في البداية، علاوة على أن مسؤولي تشيلسي سيضعون نصب أعينهم تجربة أولي غونار سولسكاير مع مانشستر يونايتد.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل هناك شخص آخر يتعين على تشيلسي أن يقنعه بالعمل في النادي في هذا التوقيت؟ من المؤكد أنه لو تولى ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس السابق، أو إيريك تين هاغ مدرب أياكس، قيادة الفريق، فإن كلاً منهما كان سيسعى لتعاقد النادي مع لاعبين بارزين لتعويض رحيل هازارد، والعمل على سد الفجوة المتزايدة في المستوى بين تشيلسي من جهة، ومانشستر سيتي وليفربول من جهة أخرى.
وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لم يبرم تشيلسي سوى صفقة واحدة، وهي التعاقد مع كريستيان بوليسيتش، مقابل 44.8 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عودة عدد من اللاعبين المعارين - من ميشي باتشواي إلى تيموي باكايوكو وكورت زوما - وهو الأمر الذي لم يكن يكفي أي مدير فني جديد يتولى قيادة «البلوز». أما لامبارد فربما يكون أكثر استعداداً للعمل مع مجموعة اللاعبين التي وجدها في النادي، بل وربما تكون لديه رغبة في الاعتماد على عدد من اللاعبين الشباب، والدفع بهم في صفوف الفريق الأول.
لقد نجح لامبارد في مساعدة ماسون ماونت وفيكايو توموري على تقديم أفضل ما لديهما في ديربي كاونتي، وكان يراقب تامي أبراهام وريس جيمي وهما يتألقان في أندية منافسة في دوري الدرجة الأولى. وسوف يكون موريس، الذي استفاد من مجموعة من اللاعبين الموهوبين خلال عمله مديراً فنياً لفريق الشباب بتشيلسي تحت 18 عاماً، وجهاً مألوفاً للمساعدة في تشكيل المرحلة التالية من تطور هؤلاء اللاعبين. ومن المؤكد أن تعيين لامبارد على رأس القيادة الفنية لتشيلسي سوف يسعد كثيراً القائمين على أكاديمية الناشئين بالنادي لعدة أسباب، من بينها الحديث عن تعاون أكبر بين الفريق الأول وفريق الشباب في مركز التدريب في كوبهام، وتصعيد جو إدواردز للعمل في الطاقم التدريبي في الفريق الأول.
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستسير الأمور مع لامبارد خلال المرحلة المقبلة. وقد يتساءل لامبارد عما إذا كانت سمعته ستتأثر إذا سارت الأمور بشكل سيء في تشيلسي، بالنظر إلى الظروف التي تولى فيها زمام الأمور. لكن انخفاض مستوى بعض المنافسين أيضاً، مثل مانشستر يونايتد وآرسنال، سوف يساعد لامبارد على قيادة تشيلسي لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبغض النظر عما سيحدث، فإن لامبارد قد عاد إلى منزله، حتى وإن كانت هناك علامات استفهام حول توقيت العودة!


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

رياضة عالمية بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اكتفى بورنموث وضيفه تشيلسي بالتعادل السلبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعد مباراة سريعة الإيقاع على ملعب «فيتاليتي».

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح ورفاقه يتحسرون بعد التعادل أمام سندرلاند (رويترز)

الدوري الإنجليزي: تشيسلي يسقط بثلاثية... وليفربول ينجو بالتعادل

تعادل فريق ليفربول على أرضه ووسط جماهيره مع ضيفه سندرلاند 1 / 1 ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية موزيس كايسيدو لاعب تشيلسي الموقوف (أ.ب)

ماريسكا يبحث عن بديل لكايسيدو

سيكون التحدي الأكبر لمدرب تشيلسي إنزو ماريسكا هو إيجاد بديل للاعب الوسط الموقوف موزيس كايسيدو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: بالمر قد يشارك مع تشيلسي أمام ليدز

أكد إنزو ماريسكا المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن كول بالمر لاعب الفريق ما زال ضمن حساباته وقد يشارك في عودته المنتظرة إلى الملاعب

«الشرق الأوسط» (لندن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.