وحدة الشرق الأوسط لـ«نيسان» تقاوم الظروف وتحقق نمواً في حصتها السوقية

تخطط للاستحواذ على 20 % من أسواق المنطقة بحلول 2022

TT

وحدة الشرق الأوسط لـ«نيسان» تقاوم الظروف وتحقق نمواً في حصتها السوقية

على الرغم من أن شركة نيسان اليابانية تعيش تحديات عدة، عطفاً على ما يحدث بين الإدارة الحالية للشركة مع كارلوس غصن الرئيس السابق، فإن وحدتها في منطقة الشرق الأوسط أعلنت أمس تسجيل نسبة قياسية من حصتها في السوق الخليجية ناهزت 16.9 في المائة، بزيادة بلغت 2.9 نقطة، مقارنة بالعامين الماضيين.
وقالت «نيسان» أمس إنها حققت نمواً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت حصتها السوقية الإجمالية 15.7 في المائة، في الوقت الذي تخطط للوصول فيه إلى 20 في المائة في السوق الخليجية على المدى المتوسط بحلول العام 2022، وفقاً لما قاله تييري صباغ المدير الإداري لنيسان الشرق الأوسط.
ووحدة الشرق الأوسط لشركة نيسان تمثل أسواق الخليج وباقي الدول العربية في المنطقة فيما عدا السعودية التي تعد وحدة منفصلة ومستقلة.
وقال صباغ لـ«الشرق الأوسط» أمس على هامش مؤتمر صحافي للشركة: «الأرقام أثبتت أننا نركز على عمليات التشغيل والمبيعات، وهناك تطور إيجابي لشركة نيسان في المنطقة، نواصل أعمالنا ولا نعلق على ما يحدث في اليابان، لأننا فريق عمليات نعمل على تحقيق استراتيجية الشركة».
وأضاف «نيسان ملتزمة بالمنطقة، ومنطقة الشرق الأوسط تعد واحدة من الأسواق الرئيسية للشركة»، مضيفاً أن الشركة تعمل على استراتيجية تساعدها على النمو في المنطقة وفقاً لمعطيات كثيرة تتضمن الرصيد الذي تملكه نيسان في المنطقة، إضافة إلى علاقتها بشركائها.
أوضح صباغ أن رؤية دول الخليج في تنويع اقتصاداتها تسهم في تعزيز قطاعات الأعمال، وهذه الخطوة ستعطي دفعة مهمة لأسواق السيارات في المنطقة، و«نتطلع لأن نكون شركاء لتعزيز قطاع السيارات في المنطقة من خلال ما نقدمه في مختلف الوجهات، من خلال استثمار الشركة في المنطقة».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن طرازات «نيسان باترول» تصدرت فئتها في الإمارات حيث استحوذت على 45.2 في المائة من السوق وبقيت مساهمة كبيرة في مبيعات «باترول» العالمية.
وقالت الشركة إن عائلة «نيسان باترول سفاري» المنتشرة إقليمياً شهدت نمواً ثابتاً في المبيعات السنوية بلغ 28.4 في المائة بفضل طرح طرازات لافتة منها مثل «نيسان باترول غزال» و«فالكون»، وحافظت «نيسان صني» على الصدارة في فئتها حيث سجلت مبيعاتها نمواً بلغ 58 في المائة، ووصلت حصتها من السوق إلى 52.1 في المائة.
قال تيري صباغ: «تبقى نيسان انطلاقاً من طبيعة هذا القطاع الديناميكية ملتزمة بوضع منتجات مبتكرة ولافتة بمتناول عملائها في الشرق الأوسط، ويشهد نموّنا الكبير خلال العام 2018 على هذا الالتزام، حافظنا على مرّ السنة الماضية على تميّزنا من خلال كامل مجموعة طرازاتنا ما أسهم في استحواذنا على حصة قياسية من السوق».
من جهته قال جوني بايفا، نائب الرئيس الإقليمي للتسويق والمبيعات في نيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند: «مع دخول استراتيجية نيسان 2022 المتوسطة الأمد والممتدة على ست سنوات عامها الثاني، نبقى على ثقة بالتزامنا تجاه أفريقيا والشرق الأوسط والهند. ويشمل هذا الأمر الاستمرار في التميّز في كافة دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز سمعة العلامة التجارية في الأسواق الرئيسية والحفاظ على مستوى عالٍ في الخدمات».
يذكر أن كارلوس غصن الرئيس السابق لنيسان العالمية، 65 عاما يواجه عددا من الاتهامات في قضايا عدة مع إدارة الشركة.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.