البرلمان الأوروبي ينتخب الإيطالي ساسولي رئيساً له

السياسي الاشتراكي الإيطالي دافيد-ماريا ساسولي (أ.ب)
السياسي الاشتراكي الإيطالي دافيد-ماريا ساسولي (أ.ب)
TT

البرلمان الأوروبي ينتخب الإيطالي ساسولي رئيساً له

السياسي الاشتراكي الإيطالي دافيد-ماريا ساسولي (أ.ب)
السياسي الاشتراكي الإيطالي دافيد-ماريا ساسولي (أ.ب)

انتخب البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء، السياسي الاشتراكي الإيطالي دافيد - ماريا ساسولي رئيسا جديدا له.
ونال الصحافي السابق البالغ من العمر 63 عاما، 345 صوتا في الدورة الثانية، وهي الغالبية المطلقة من الأصوات التي أدلى بها النواب الأوروبيون في ستراسبورغ.
ويأتي ذلك بعدما اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على مجموعة من التعيينات في المناصب العليا التي تركزت حول ترشيح وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وكان عضو البرلمان الأوروبي الإيطالي الاشتراكي دافيد ماريا ساسولي، هو المرشح الأوفر حظا لرئاسة البرلمان.
وتنافس على المنصب أيضا ثلاثة من المرشحين الآخرين هم النائب في البرلمان الأوروبي سكا كيلر من حزب الخضر الألماني والنائب الإسباني المنتمي إلى أقصى اليسار سيرا ريجو والتشيكي المحافظ يان زهراديل.
وبعد ثلاثة أيام من المفاوضات الشاقة، اختار قادة الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء) أيضا رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال رئيسا للمجلس الأوروبي، واقترحوا اختيار وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل لمنصب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي. كما اختار قادة الاتحاد الأوروبي تعيين رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي.
واقترح الزعماء أن يختار البرلمان رئيسه من إحدى الدول الشرقية، للمساعدة في تحقيق التوازن مع التعيينات الأخرى.
ومع ذلك، قال رئيس البرلمان المنتهية ولايته أنطونيو تاجاني إن الهيئة التشريعية «حرة ومستقلة»، ولن تكون ملزمة بمقترحات الآخرين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.