ألمانيا: توقيف بوسني على صلة بمنفذي اعتداءات باريس

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
TT

ألمانيا: توقيف بوسني على صلة بمنفذي اعتداءات باريس

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوقف في ألمانيا الأسبوع الماضي بوسني يشتبه بصلات له مع «الجهاديين» الذين نفذوا هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس، وفق ما أعلنت، أمس، الشرطة والنيابة العامة الألمانيتان. ولم تكشف السلطات الألمانية هوية الموقوف الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، وتمّ توقيفه ليلة 19 - 20 يونيو (حزيران) الحالي. وأعلنت النيابة العامة في ساكس (شرق ألمانيا) والشرطة القضائية الفيدرالية في بيان مشترك أنّ «المشتبه به ملاحق بمذكرة توقيف صادرة عن السلطات البلجيكية للاشتباه بدعمه تنظيماً إرهابياً على صلة بالهجمات الإرهابية التي استهدفت مسرح باتاكلان» في باريس. وأودع الرجل الذي لم يتم إيجاد أي سلاح في حوزته أثناء توقيفه، رهن الاحتجاز بانتظار تسليمه لبلجيكا. وتتابع النيابة العامة في «ساكس - أنهالت» الإجراءات القضائية. وتوصل المحققون إليه في أعقاب توقيف بوسنيين اثنين في شهر فبراير (شباط) الماضي بمدينة درسدن، في قضية اتجار بالقنابل. وفي 13 نوفمبر 2015، أدى هجوم لثلاث مجموعات من «الجهاديين» المنتمين إلى تنظيم «داعش» في باريس إلى مقتل 130 شخصاً وجرح أكثر من 350 آخرين. ووقعت الهجمات في قاعة مسرح باتاكلان (90 قتيلاً)، وفي الباحات الخارجية لمقاهٍ ومطاعم عدة (39 قتيلاً)، بالإضافة إلى هجوم قرب «استاد دو فرنس» أدى إلى سقوط قتيل واحد. وكشف التحقيق في حينه خلية انتحارية ذات تفرعات في أنحاء أوروبا، خصوصا في بلجيكا. واستهدفت الخلية أيضاً مطار بروكسل والمترو في 22 مارس (آذار) 2016، ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً. ويلاحق القضاء الفرنسي ضمن تحقيقات «13 نوفمبر» نحو 15 مشتبهاً بهم. ومن المتوقع بدء المحاكمة فور إنهاء التحقيقات في غضون عام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.