مقتل العشرات في حريق مصنع بإندونيسيا

السكان يتفقدون آثار الحريق الذي اندلع بمصنع لعلب الكبريت في إندونيسيا (أ.ب)
السكان يتفقدون آثار الحريق الذي اندلع بمصنع لعلب الكبريت في إندونيسيا (أ.ب)
TT

مقتل العشرات في حريق مصنع بإندونيسيا

السكان يتفقدون آثار الحريق الذي اندلع بمصنع لعلب الكبريت في إندونيسيا (أ.ب)
السكان يتفقدون آثار الحريق الذي اندلع بمصنع لعلب الكبريت في إندونيسيا (أ.ب)

قضى 30 شخصاً على الأقل، بينهم كثير من الأطفال، في حريق اجتاح منزلاً، يستخدم أيضاً مصنعاً لعلب الكبريت في إندونيسيا، وفق السلطات.
وقال رئيس وكالة إدارة الكوارث في شمال سومطرة رياديل لوبيس: «لا نعرف سبب الحريق، لكن تم إخماده»، مضيفاً أن بين الضحايا 3 أطفال على الأقل.
وأظهرت صور للكارثة جثثاً متفحمة، مكدس بعضها فوق بعض، فيما أظهرت مشاهد التلفزيون سحباً من الدخان الأسود يتصاعد من المنزل الواقع في بلدة بينجاي في شمال سومطرة.
وأفاد المواطن بودي ذو الكفلي: «عندما كنت أهم للخروج إلى صلاة الجمعة سمعت دوي انفجار».
وأوضح رئيس وكالة إدارة الكوارث، في لنغات إيروان سياهري، لشبكة «مترو» التلفزيونية: «على الأرجح أحضروا أطفالهم إلى العمل». وأضاف أن الضحايا «متفحمون، ومن الصعب التعرف عليهم».
ويتكرر وقوع الحرائق الدامية في إندونيسيا بسبب إهمال معايير السلامة.
في 2017، قضى 46 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، في حريق التهم مصنعاً للألعاب النارية قرب جاكرتا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.