كوتينيو يستعيد الابتسامة بعد موسم عصيب

إيفرتون سواريس  (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)
إيفرتون سواريس (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)
TT

كوتينيو يستعيد الابتسامة بعد موسم عصيب

إيفرتون سواريس  (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)
إيفرتون سواريس (يسار) يحتفل مع فيليبي لويس بهز شباك بوليفيا (رويترز)

في غياب المصاب نيمار اضطرت البرازيل صاحبة الضيافة لوضع ثقتها في فيليب كوتينيو لتحقيق لقب كأس كوبا أميركا لكرة القدم الغائب منذ 2007 رغم أن مهاجم برشلونة مر بظروف عصيبة هذا الموسم.
وكان كوتينيو عند حسن الظن في انطلاقة البطولة بعد أن سجل هدفين في غضون ثلاث دقائق خلال الفوز 3 - صفر على بوليفيا في المباراة الافتتاحية ولعب دور المنقذ وسط أداء هزيل للبرازيل. وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن كوتينيو، الذي سجل من ركلة جزاء وضربة رأس في بداية الشوط الثاني: «استعاد الابتسامة أخيراً»
بعد موسم محبط تعرض خلاله لصيحات استهجان من جماهير برشلونة وانتقادات صحافية مستمرة بسبب مستواه مع العملاق الكاتالوني.
وأقر كوتينيو، أغلى لاعب في تاريخ برشلونة بعد انضمامه مقابل 165 مليون يورو من ليفربول في مطلع 2018. بأنه عاش «يوماً سعيداً جداً» طال انتظاره. وقال لصحيفة ماركا بعد الفوز على بوليفيا: «أنا ممتن جداً للدعم الذي وجدته. عشت فترات صعبة لأنني لم أقدم الأداء الذي توقعه الجميع مني في الملعب... لكن هذه هي كرة القدم ويجب أن تجتهد وتواصل العمل من أجل التحسن».
وسأله مراسل ماركا إن كان يعيش «أجمل يوم له بالموسم» وفكر كوتينيو للحظات ثم قال: «إنه يوم سعيد جداً. سجلت هدفين وساعدت فريقي في الخروج منتصراً».
ويحيط الغموض بمستقبل كوتينيو مع برشلونة وسط تكهنات بالاستغناء عنه لإفساح المجال أمام أنطوان غريزمان مهاجم أتليتكو مدريد وبطل العالم مع فرنسا. لكن كوتينيو لا يريد التفكير في مستقبله الآن ويود التركيز فقط في نهاية مثالية لموسم شاق.



إنريكي: سان جيرمان استحقّ «السوبر الفرنسي»

لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)
لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: سان جيرمان استحقّ «السوبر الفرنسي»

لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)
لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)

أكد لويس إنريكي مدرب فريق باريس سان جيرمان استحقاق فريقه لقب كأس السوبر الفرنسي مؤكداً أن النتيجة كانت عادلة.

وتمكن باريس سان جيرمان من تحقيق لقب كأس السوبر الفرنسي بعد أن انتصر على موناكو بهدف عثمان ديمبيلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال إنريكي : النتيجة كانت عادلة بعد السيطرة والعمل الكبير ، وموناكو استحوذ في أول ربع ساعة في الشوط الثاني وقمنا بصناعة بعض الفرص لكن غابت الدقة في إنهاء الهجمات ، ونهدي هذا الفوز لكل مشجعينا .

وأضاف : لعبنا ضد فريق ممتاز وهو من أفضل الفرق في فرنسا والمباراة صعبة والانتصار باللقب شيء مميز خصوصا في النصف الآخر من الموسم .

وعن إشراكه لعثمان ديمبيلي في مركز الهجوم قال مدرب باريس سان جيرمان: لدي ما يكفي من المهاجمين بالإضافة إلى ديمبيلي ويمكننا تغيير القرارات متى ما أردنا وليس لدينا أي مشكلة في هذا الجانب .

ورد لويس إنريكي بامتعاض شديد على كثرة الأسئلة عن إشراك بعض اللاعبين وقال : الصحفيون يريدون تقليب الأمور وهو نفس السيناريو منذ سنوات مهما كانت النتيجة وانا لن أعلق على ذلك .

وختم إنريكي حديثه بالثناء على لعب المباراة في قطر وأنها كانت مباراة خاصة لهم وأمسية رائعة.

من جانبه اعترف أدولف هوتر مدرب موناكو بأحقية باريس سان جيرمان بالفوز وقال في المؤتمر الصحافي: علينا أن نكون صادقين، باريس سنحت لهم فرص كثيرة للتسجيل ويستحقون الفوز.

وأضاف هوتر : في غرفة الملابس كنا نشعر بخيبة الأمل كون الهدف جاء في آخر دقيقة ، وعندما تخسر مباراة في مثل هذا الوقت تشعر بخيبة أمل ، ولكن أنا سعيد بما قدمناه وكنا قريبين من ركلات الجزاء ونبارك لباريس الفوز.

وعن مستوى حارس فريقه في المباراة قال هوتر : فيلب قدم مباراة مذهلة الليلة حيث تصدى بشكل جيد جدا وكذلك بعض اللاعبين قاموا بأداء جيد لكن لم نكن جيدين في الكرات الثابتة .