إثيوبية تؤدي امتحان الثانوية بعد الولادة بـ30 دقيقة

السيدة الإثيوبية ألماز ديريز تؤدي الاختبارات في المستشفى (بي بي سي)
السيدة الإثيوبية ألماز ديريز تؤدي الاختبارات في المستشفى (بي بي سي)
TT

إثيوبية تؤدي امتحان الثانوية بعد الولادة بـ30 دقيقة

السيدة الإثيوبية ألماز ديريز تؤدي الاختبارات في المستشفى (بي بي سي)
السيدة الإثيوبية ألماز ديريز تؤدي الاختبارات في المستشفى (بي بي سي)

أجرت امرأة في إثيوبيا اختبارات المدرسة الثانوية على سرير بالمستشفى، بعد مرور 30 دقيقة فقط من خضوعها لعملية الولادة.
وكانت ألماز ديريز (21 عاماً) تأمل في إجراء الاختبارات قبل ولادة طفلها، لكن تم تأجيل امتحانات المدارس الثانوية بسبب حلول شهر رمضان، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ودخلت ألماز مرحلة المخاض أمس (الاثنين)، وذلك قبل وقت قصير من بدء امتحانها الأول، وقالت إن الدراسة أثناء الحمل لم تكن تمثل مشكلة لها، وإنها لا تريد الانتظار حتى العام المقبل لتتخرج.
وامتحنت ألماز مواد اللغة الأمهرية (اللغة الرسمية)، واللغة الإنجليزية، والرياضيات في المستشفى (الاثنين)، على أن تخضع لاختباراتها المتبقية في مركز للامتحانات خلال اليومين المقبلين.
وقال زوجها تاديس تولو، إنه اضطر إلى إقناع المدرسة بالسماح لها بإجراء الاختبارات في المستشفى.
وعلى الرغم أن الشائع في إثيوبيا هو أن تتسرب الفتيات من المدارس الثانوية، فإن ألماز ترغب في الحصول على دورة مدتها سنتان للإعداد للجامعة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.