10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 9 - 6 - 2019

جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق (رويترز)
جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 9 - 6 - 2019

جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق (رويترز)
جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.

- هددت إيران اليوم (الأحد) أوروبا بعواقب إذا لم تُطبِّع علاقاتها الاقتصادية معها رغم العقوبات الأميركية، قائلة إن أوروبا ليست في موقف يؤهلها لانتقاد طهران بسبب قدراتها العسكرية.

- حققت قوات الجيش اليمني، تقدماً جديداً في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية أقصى شمال البلاد.

- قتل ثلاثة من مؤيدي حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) اليميني الحاكم وأحد أنصار حزب محلي بتبادل إطلاق النار في ولاية البنغال الغربية.

- يرسخ قاسم جومارت توكاييف الرئيس المؤقت لكازاخستان أقدامه في المنصب من خلال انتخابات تجري اليوم بعد استقالة الرئيس المخضرم نور سلطان نزارباييف واختياره توكاييف لخلافته.

- خرج عشرات الآلاف في هونغ كونغ للشوارع للمشاركة في احتجاج على مشروع قانون مقترح سيسمح بإرسال المشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم، بينما تستعد الشرطة للتعامل مع ما قد تكون أكبر مسيرة في المدينة في 15 عاماً.

- توقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تطبق المكسيك بشكل قوي اتفاقاً جديداً وافقت بموجبه على توسيع برنامج مثير للجدل بشأن اللجوء وتعزيز الأمن على حدودها الجنوبية لمنع المهاجرين من أميركا الوسطى من محاولة الوصول إلى الولايات المتحدة.

- تصدَّر جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق قائمة المتنافسين الديمقراطيين على ترشيح الحزب لرئاسة الولايات المتحدة في استطلاع لرأي الناخبين بولاية آيوا، فيما يتنافس كل من بيرني ساندرز وإليزابيث وارن وبيت بوتيجيج على المركز الثاني.

- قرّرت محكمة في مولدوفا، اليوم، إعفاء الرئيس إيجور دودون من واجباته وتعيين رئيس الوزراء السابق بافل فيليب رئيساً مؤقتاً.

- عقد أنصار المعارضة الألبانية تجمُّعاً حاشداً، مطالبين رئيس الوزراء ادي راما بالتنحي عن منصبه وتمهيد الطريق لانتخابات جديدة، وانصرفوا بعدما ألقوا ألعاباً نارية على الشرطة التي ردَّت بمدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.

- تعهَّد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول «مجموعة العشرين»، بـ«مضاعفة الجهود» لإصلاح الضرائب على الشركات الرقمية العملاقة، مثل «غوغل» و«فيسبوك»، التي تواجه انتقادات لممارساتها في تجنب الضرائب.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.