العدالة يتمسك بنجومه قبل انطلاق الموسم الجديد

نادي العدالة يسعى لترتيب صفوفه قبل أول مشاركة له في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
نادي العدالة يسعى لترتيب صفوفه قبل أول مشاركة له في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

العدالة يتمسك بنجومه قبل انطلاق الموسم الجديد

نادي العدالة يسعى لترتيب صفوفه قبل أول مشاركة له في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
نادي العدالة يسعى لترتيب صفوفه قبل أول مشاركة له في دوري المحترفين (الشرق الأوسط)

واصلت إدارة نادي العدالة، تحركاتها الرامية إلى إبقاء نجومها وبث أجواء الاستقرار في الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث وقعت إدارة النادي برئاسة عبد العزيز المضحي مع اللاعب عبد الله الهميان لموسم وسبقه التونسي يوسف فوزاعي وقبلهما الثنائي نادر المولد وهداف الفريق المدغشقري أندريا.
وينتظر أن يتم الإعلان عن التوقيع مع الحارس التونسي محمد السويسي خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث لا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين قائمة.
ويعد السويسي من أفضل حراس دوري الدرجة الأولى ويشتهر بصد الركلات الجزائية وبنيته الجسمانية المميزة، كما أنه يحمل شارة القيادة للفريق.
وتشير المصادر إلى أن السويسي لديه الكثير من العروض من المملكة ومن تونس إلا أنه يعطي نادي العدالة أولوية البقاء، وهذا ما يساعد في حسم التوقيع معه.
وسلمت إدارة النادي ملف اللاعبين الأجانب للمدرب الجديد التونسي إسكندر القصري من أجل اختيار «5» لاعبين جدد في عدد من المراكز، كما أنها طرحت عليه عددا من الأسماء المحلية التي باتت متاحة للانتقال لنادي العدالة قبل الشروع في التفاوض معها وفي مقدمتها اللاعب محمد السهلاوي.
ورغم خيبة الأمل إزاء الدعم الضعيف الذي تلقاه النادي بعد الصعود إلى دوري المحترفين، فإن الإدارة متفائلة جدا بدعم أكبر في الفترة المقبلة من قبل رجال الأعمال في المنطقة الشرقية بشكل عام والأحساء بشكل خاص، حيث تقوم بزيارات منتظمة تجاههم وتتلقى وعودا جادة بالدعم أو المساهمة في رعاية الفريق في دوري المحترفين.
وحددت الإدارة أسعار الرعايات لفريقها مستهدفة ما لا يقل عن «5» من هذه الرعايات سواء الرعاية الرئيسية أو بقية الرعايات والتي ستشمل أيضا الرعاية الطبية التي ستوقع مع أحد المستشفيات الخاصة الكبرى بالأحساء.
وقال رئيس النادي المضحي لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة قدمت تفاصيل عروضها لطلبات الرعاية للشركات التي أبدت رغبة في الرعاية على أن تحسم الأمور خلال الأسابيع القليلة المقبلة لما هو لمصلحة النادي والرعاة في آن واحد بكونهم سيكونون شركاء في النجاح.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للفريق في الموسم الأول بدوري المحترفين البقاء في المنطقة الدافئة بحسب الإمكانيات المتاحة على أن يتطور الطموح تدريجيا.
وشدد المضحي أن الهم الأكبر لديهم في هذه الفترة هو أن يتم استئناف العمل في المنشأة المتعثرة منذ «5» سنوات، حيث إن توافر المنشأة بما تحويه من ملاعب نموذجية ومرفقات لياقية وطبية وغيرها ستساعد النادي كثيرا من حيث المداخيل المالية وتحقيق منجزات أكبر ليس على مستوى كرة القدم فحسب، بل على مستوى كل الألعاب، حيث يعد العدالة من الأندية الخمسة الأوائل من حيث تفوق الألعاب على مستوى المملكة رغم عدم وجود المنشأة.
وبين أن هناك تفاؤلا كبيرا بأن يتم البدء في استئناف العمل بالمنشأة بعد عيد الفطر المبارك، حيث سيجمعه لقاء برئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل من أجل بحث هذا الموضوع على وجه التحديد مبدياً ثقته بأن يتم التجاوب سريعا معهم.
يذكر أن مكافأة الصعود كثالث للترتيب تقدر بمليوني ريال خصصت الإدارة جزءا كبيرا منها لمكافأة اللاعبين بسقف يصل إلى «50» ألف ريال تسعى لتوزيعها في حفل كبير قبل بداية الموسم الجديد.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».