أنصار مدريد يحتفلون بفوز رونالدو.. وجماهير ميونيخ محبطون لخسارة ريبيري

انتزاع النجم البرتغالي للكرة الذهبية يثير ردود فعل متباينة.. وبلاتيني ينتقد «فيفا»

رونالدو يتسلم الجائزة من بلاتر وبجانبه ابنه الصغير مع الأسطورة بيليه (إ.ب.أ)
رونالدو يتسلم الجائزة من بلاتر وبجانبه ابنه الصغير مع الأسطورة بيليه (إ.ب.أ)
TT

أنصار مدريد يحتفلون بفوز رونالدو.. وجماهير ميونيخ محبطون لخسارة ريبيري

رونالدو يتسلم الجائزة من بلاتر وبجانبه ابنه الصغير مع الأسطورة بيليه (إ.ب.أ)
رونالدو يتسلم الجائزة من بلاتر وبجانبه ابنه الصغير مع الأسطورة بيليه (إ.ب.أ)

تباينت ردود الفعل بعد منح البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم عام 2013 على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، والفرنسي فرانك ريبيري مهاجم بايرن ميونيخ الألماني.
وعلى الرغم من إجماع كثير من نجوم الكرة السابقين، على أن رونالدو يستحق الجائزة، بعد أن احتكرها ميسي في السنوات الأربع الماضية، إلا أن البعض يرى أن ريبيري كان الأحق بها لما حققه من إنجازات خلال العام الماضي.
وانقسمت الصحف الإسبانية، حيث أكدت الصادرة من العاصمة مدريد أن الجائزة ذهبت لمن يستحقها، بينما أشارت الصحف الكتالونية إلى أن الأفضل لم يفز.
وتصدرت دموع رونالدو خلال تسلمه الكرة الذهبية الصفحات الأولى لأبرز صحف العاصمة الإسبانية، حيث كتبت «ماركا» القريبة من ريال مدريد: «كريستيانو إثر بعالم كرة القدم بعاطفته خلال توزيع الكرة الذهبية».
أما «أس» الداعمة للفريق الملكي، فكتبت «دموع الذهب»، وعدّت أن أنصار النادي احتفلوا بالتتويج وكأنه فوز في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا.
وترجمة لاستقطاب الصحافة الإسبانية، عدّت «أس» أن «الأفضل قد فاز»، فيما رأت «سبورت» الكتالونية أن «الأفضل لم يفز هذه المرة» مدافعة عن ميسي حامل الجائزة بين 2009 و2012، الذي حل ثانيا بفارق صغير في التصويت.
أما «إل موندو» فرأت أن «مثابرة رونالدو القوية منحته المكافأة في زيوريخ، فحصل على أكبر تكريم فردي يمكن أن يحصل عليه لاعب كرة قدم».
وعدّت «إل بايس» أن رونالدو نجح «على دفعات بتغيير صورة صاحب النزوات للوصول إلى اللحظة الراهنة حيث أصبح لاعبا لامعا، والأهم شخصية أكثر نضجا».
وأبرزت «إل موندو ديبورتيفو» علامات التصويت والفارق الصغير بين رونالدو وميسي، ونقلت عن ميسي حديثه حول كأس العالم المقبلة: «لا أفكر بما فعلته، أفكر بما سيأتي».
وقال فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد: «الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله هو أن منح الكرة الذهبية لكريستيانو رونالدو مبرر، واعتراف بعمله وموهبته ورغبته اليومية في الفوز. ميسي لاعب رائع وريبيري أيضا. قبل سنوات، رغبت في شرائه (ميسي) لكن أستطيع أن أؤكد أننا سعداء بوجود كريستيانو معنا».
أما الرئيس البرتغالي انيبال سيلفا، فقال موجها كلامه إلى رونالدو: «باسم جميع البرتغاليين، أريد أن أهنئك بحصولك على جائزة الكرة الذهبية. إنك أول برتغالي يحصل عليها مرتين، وهي اعتراف بمستواك الرياضي الاستثنائي، وبتصميمك وتفانيك اللذين طبعا مسيرتك كلاعب كرة قدم».
وبدوره، صرح رئيس الوزراء البرتغالي بدرو كويليو قائلا: «أهنئ بحرارة قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو بهذا الانتصار الجديد والرائع في مسيرته. بهذه الجائزة، زاد رونالدو من هيبة المنتخب الوطني وهيبة بلادنا».
وقال رئيس الاتحاد البرتغالي فرناندو غوميش: «فوز كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية مستحق. خلال عام 2013 قدم مستويات رياضية رائعة لصالح ناديه ريال مدريد والمنتخب».
أما أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، فقد دعا رونالدو لمواصلة العمل والحفاظ على مستواه العالي لدخول نادي عظماء اللعبة، مشبها إياه بالراحل ايزيبيو.
وأبلغ بيليه الذي نال جائزة خاصة هي الكرة الذهبية الشرفية عن مجمل إنجازاته على مدار مسيرته: «بالنسبة لي آخر لاعب أسطوري حقيقي كان صانع لعب منتخب فرنسا السابق زين الدين زيدان. لقد حافظ على المستوى الفني العالي جدا لعشر سنوات على الأقل».
ويقول بيليه إن رونالدو يسير على الطريق الصحيح، وإنه يذكّره بمهاجم البرتغال الراحل ايزيبيو هداف كأس العالم 1966 الذي توفي في وقت سابق من الشهر الحالي عن 71 عاما.
أما رونالدو نفسه فقد أوضح سبب دموعه قائلا: «لم يكن ذلك سهلا، لم أسيطر على دموعي عندما رأيت ابني وأمي يجهشان بالبكاء.. إنني هكذا. قد يسخرون مني، لكن ذلك ليس مهما. إنها لحظة خاصة».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 28 عاما: «تبكي والدتي بسهولة جدا أيضا، وعندما رأيتها تبكي شرعت في البكاء أيضا. إنني شخص عاطفي».
وقال اللاعب الذي أحرز 69 هدفا في 2013: «ليست مسألة عدالة. فسواء أنا أو ريبيري أو ميسي كان باستطاعتنا الفوز بالجائزة، وقد نلتها أنا، وأنا سعيد بذلك». وتابع: «لقد قدمت موسما جيدا للغاية على المستوى الفردي، وأود أن أعرب عن امتناني لزملائي سواء في ريال مدريد أو في المنتخب البرتغالي، لأني دونهم لم أكن لأحقق هذا».
وقال رونالدو: «إنني سعيد للغاية، أود أن أكرر هذا هنا في العام المقبل وأن أحاول نيل الثالثة»، مشددا على «إنني أحاول كل عام تقديم أفضل ما لدي، كالعادة».
وأعرب كريستيانو عن شكره لكلمات المديح التي خصصها له منافسه الأكبر ميسي، وقال: «دائما ما كانت لدي علاقة مهنية رائعة بميسي. إنه لاعب أقدره. من الجيد التنافس مع الأفضل».
وفي الوقت الذي التزم فيه ميسي الهدوء، معبرا عن تقبله النتيجة، خرج فرانك ريبيري ليعلن عن خيبة أمله لعدم الفوز بالجائزة، ومؤكدا أنه كان الأجدر بها. وقال ريبيري لموقع صحيفة «بيلد» الألمانية: «ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من إحراز كل شيء مع بايرن ميونيخ؟ كنت أرى أني الأجدر بالجائزة، لكن لا بأس، فنحن لاعبو بايرن ميونيخ، وأنا في المقدمة نشعر بالفخر لتواجدنا هنا».
وأضاف: «أنا سعيد لأن كل شيء انتهى الآن، أنا لست أنانيا، هذه الجائزة ليست هدفي. أفضل الفوز بجميع الألقاب مع بايرن ميونيخ، وأن أصبح بطلا للعالم مع منتخب بلادي، هذا ما يهمني».
وعبر الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بدوره عن خيبة أمله لحصول مواطنه ريبيري على المركز الثالث في الترتيب، وعدّ أن عدم الأخذ في الاعتبار الإنجازات والألقاب «مشكلة».
وعدّ بلاتيني الذي أحرز الجائزة ثلاث مرات متتالية بين 1983 و1995 أن «شيئا صغيرا قد تغير في الكرة الذهبية» منذ دمجها مع جائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب.
وقال بلاتيني: «كريستيانو رونالدو لاعب مناسب لحصد الكرة الذهبية، لقد خاب أملي لفرانك ريبيري. العام المقبل، سنعود للسيناريو نفسه: ميسي - رونالدو، وربما أيضا بعد سنتين وثلاث».
وأضاف: «لقد خاب أملي لأن الكرة الذهبية، ومنذ 50 سنة، أخذت بعين الاعتبار النتائج والإنجازات على أرض الملعب، لكننا اليوم ننظر إلى المستوى العام للاعب، وهذه (مشكلة)».
وختم بلاتيني المرشح لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي: «فرانك (ريبيري) الذي أحرز كل شيء (في 2013) كان قادرا على نيلها، وهذه مشكلة. عدم فوز أي إسباني في 2010 (عندما أحرزت إسبانيا كأس العالم) مشكلة أيضا. بالنسبة لفرانك كانت فرصته الوحيدة الآن، على غرار الإسبان في 2010».
وانضم كارل هاينز رومينيغه المدير التنفيذي لبايرن ميونيخ لبلاتيني في خيبة الأمل لعدم فوز ريبيري، وقال: «إننا فعلا فخورون بفرانك ريبيري. لقد فاز في كل البطولات والكؤوس المهمة المتوفرة عام 2013 في ألمانيا وأوروبا وعلى الساحة العالمية. بعد أن اختير أفضل لاعب في أوروبا».
وكان ريبيري جاء في المرتبة الثالثة جامعا 23.36 من نسبة الأصوات، مقابل 24.72 للأرجنتيني ليونيل ميسي، و27.99 في المائة لرونالدو.
أما عزاء ريبيري الوحيد فهو اختياره أفضل لاعب لعام 2013 بحسب استفتاء الاتحاد الأوروبي متفوقا على ميسي ورونالدو بالذات.
وبعد إعلان النتيجة، جرى الكشف عن تفاصيل تصويت النجوم الذين كانوا مرشحين للجائزة ويحتلون منصب قائد منتخباتهم حيث لم يصوت أي منهم للآخر في سباق المنافسة.
واختار رونالدو بصفته قائدا لمنتخب البرتغال في المركز الأول الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم موناكو الفرنسي الذي يشاركه بوكيل الأعمال البرتغالي جورج منديش، ثم زميله في ريال الويلزي غاريث بيل ثانيا، وزميله السابق ولاعب وسط آرسنال الإنجليزي الحالي الألماني مسعود أوزيل ثالثا.
واختار ميسي بدوره ثلاثي فريقه برشلونة أندريس إنييستا وتشافي والبرازيلي نيمار.
ومن بين قادة المنتخبات الكبرى، صوت البرازيلي تياغو سيلفا لميسي ثم زميله في باريس سان جيرمان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ثم رونالدو ثالثا. بينما اختار الإنجليزي ستيفن جيرارد قائد إنجلترا رونالدو ثم ميسي ثم زميله في ليفربول الأوروغواياني لويس سواريز. واختار قائد منتخب ألمانيا فيليب لام زميله في بايرن ميونيخ ريبيري.
بينما لم يصنف الحارس الإسباني إيكر كاسياس ميسي بين أول ثلاثة لاعبين مفضلا رونالدو وريبيري والهولندي ارين روبن، كما منح الهولندي روبن فان بيرسي المركز الأول لمواطنه روبن ثم إبراهيموفيتش ورونالدو.
أما السويدي زلاتان إبراهيموفيتش فمنح المركز الأول لريبيري ثم ميسي ورونالدو.
واللافت أن مجموع أصوات الصحافيين ذهب للفرنسي ريبيري (40.6 في المائة) مقابل 30.8 في المائة لرونالدو و28.5 في المائة لميسي، وبالتالي كان سيحرز لاعب وسط الفريق البافاري الجائزة في ظل القانون القديم للكرة الذهبية، عندما كانت تمنحها المجلة الفرنسية قبل عام 2010، وفق تصويت حصري للصحافيين.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».