الكنيست الإسرائيلي يقترب من حلّ نفسه لإجراء انتخابات جديدة

بنيامين نتنياهو يتحدّث في الكنيست أمس (إ. ب. أ)
بنيامين نتنياهو يتحدّث في الكنيست أمس (إ. ب. أ)
TT

الكنيست الإسرائيلي يقترب من حلّ نفسه لإجراء انتخابات جديدة

بنيامين نتنياهو يتحدّث في الكنيست أمس (إ. ب. أ)
بنيامين نتنياهو يتحدّث في الكنيست أمس (إ. ب. أ)

يواصل الكنيست الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) الاستعداد للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على حل نفسه، بعدما صادقت هيئته العامة ليل أمس (الثلاثاء) على مشروع قانون الحل بأكثرية كبيرة.
وأورد الموقع الإلكتروني للبرلمان أن 66 عضوا في الكنيست صوتوا لصالح التوجه إلى صناديق الاقتراع مجددا، مقابل معارضة 44 نائبا. وأضاف أن الانتخابات ستجرى في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وفشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي حصل حزبه الليكود وحلفاؤه اليمينيون والمتدينون على 65 مقعداً برلمانياً في انتخابات التاسع من أبريل (نيسان)، في تشكيل ائتلاف حكومي. وتقدم حزب الليكود بزعامة نتنياهو أمس بمشروع القانون بعد فشل مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي مع اقتراب الموعد النهائي لذلك ليل غد الأربعاء.
وتتمثل العقبة الكبرى في موقف وزير الدفاع السابق وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان الذي رفض التنازل عن مطلبه الرئيسي جعل الخدمة العسكرية إلزامية لليهود المتشددين مثل غيرهم من اليهود الإسرائيليين. ويحتاج نتنياهو إلى دعم حزب ليبرمان الذي يحتل خمسة مقاعد في البرلمان.
وفي حال عدم حل الكنيست، كان لدى نتنياهو حتى مساء الغد لتشكيل ائتلاف حكومي. ويمكن للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أن يمنحه أسبوعين آخرين إذا رأى أنه الشخص الوحيد القادر على تأليف الحكومة. أما الخيار الثاني، فيتمثل في أن يطلب ريفلين من عضو آخر في البرلمان القيام بالمهمة. ويرى كثيرون أن نتنياهو يفضل الذهاب إلى انتخابات جديدة على أن يختار ريفلين شخصا آخر.
وستجتمع اليوم لجنة إعداد مشروع القانون لإجراء القراءتين الثانية والثالثة، وفي حال تمريره سيصبح قانونا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.