المقحم: لولا قلة الدعم لكان الحزم ضمن أوائل الدوري

من أفراح الحزم بالبقاء في دوري المحترفين (تصوير: عيسى الدبيسي)
من أفراح الحزم بالبقاء في دوري المحترفين (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المقحم: لولا قلة الدعم لكان الحزم ضمن أوائل الدوري

من أفراح الحزم بالبقاء في دوري المحترفين (تصوير: عيسى الدبيسي)
من أفراح الحزم بالبقاء في دوري المحترفين (تصوير: عيسى الدبيسي)

طالب عبد الله المقحم رئيس نادي الحزم، الهيئة العامة للرياضة، بدعم متساوٍ لأندية دوري المحترفين السعودي في الموسم الجديد، مشيراً إلى الدعم المحدود الذي تلقاه ناديه مقارنه بالأندية الأخرى هذا الموسم، لافتاً إلى أنهم لو تلقوا دعماً متساوياً مع الأندية الأخرى لكان الحزم ضمن المراكز الستة الأولى في الدوري.
وضمن فريق الحزم البقاء في منافسات دوري المحترفين السعودي للموسم المقبل بفوزه بركلات الترجيح (3 - 2) على الخليج في لقاء الإياب الذي جمعهما في سيهات ضمن إياب ملحق الصعود والهبوط.
وانتهى اللقاء بتقدم الخليج بهدف دون مقابل سجله لاساني ديابي عند الدقيقة 64. لتمتد المباراة لشوطين إضافيين، حيث فاز الحزم في لقاء الذهاب بالنتيجة نفسها. وعند الدقيقة 93 سجل محمد الصيعري هدفاً للحزم من ركلة جزاء، ليعود مهاجم الخليج ديابي ويسجل الهدف الثاني له ولفريقه عند الدقيقة 121 ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي نجح من خلالها الحزم في الفوز 3 - 2، ليعلن بقاءه رسمياً في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، وبقاء الخليج في منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
وقدمت إدارة الحزم مكافآت كبيرة للاعبين بمناسبة البقاء وشارك أعضاء الشرف في جزء من هذه المكافآت.
وانتقد عبد الله المقحم خوض فريقه 3 مباريات في ختام الموسم وخلال 7 أيام بمثابة الخطأ الجسيم، وقال: «لك أن تتخيل ما مر به اللاعبون خلالها من طقس حار وسفر بعد أن كانوا على وشك السفر مع أسرهم لقضاء إجازاتهم، وعموماً نحن نعلم أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يمكنه تعديل موعد مباراتي الملحق في حال طلبنا ذلك لأن هذه آلية تم وضعها مسبقاً».
وقال المقحم: «مباراتنا مع القادسية في آخر جولات الموسم شكلت لنا ضغطاً نفسياً كبيراً، حيث تقدمنا بهدفين، ثم لحق بنا القادسية واحتسبت لنا ركلة جزاء في آخر الثواني وأهدرت أيضاً، ولقد بذلنا جهداً كبيراً من أجل إخراج اللاعبين من هذه الصدمة وتكالبت علينا الظروف في كيفية إعدادهم فنياً ونفسياً، ولكن ولله الحمد استطعنا العودة وكان اللاعبون على الموعد بعد توفيق الله ثم جهود الجميع».
وأضاف: «للأمانة كنت سعيداً للغاية بفرحة اللاعبين بعد تعب وجهد موسم كامل ولا ننسى أننا ظلمنا كوننا لعبنا دوراً كاملاً خارج أرضنا، فضلاً عن 3 مباريات في الدور الثاني، وآن الأوان لنستريح قليلاً، وعلينا أن نتحاشى السلبيات ونركز على الإيجابيات ونعمل عليها».
وواصل: «سيكون هناك تقييم شامل من جميع النواحي؛ سواء على صعيد الأجهزة الفنية أو اللاعبين، وطلبت تقريراً مفصلاً من المدرب حتى نستطيع وضع خطة واستراتيجية للاستعداد للموسم المقبل، وحقيقة لن أستطيع الخوض في موضوع اللاعبين ومن سيبقى أو من سيرحل إلا بعد الحصول على تقرير المدرب. وأيضاً سيكون هناك اجتماع مع رئيس أعضاء الشرف سلمان المالك بعد 3 أيام في الرياض، وسنطرح ونناقش جميع الأمور التي تخص النادي بما فيها مدرب الفريق، ونحن كإدارة نؤمن بسياسة الاستقرار الفني والإداري».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».