الصناديق السيادية تفضل شركات التكنولوجيا غير المدرجة

TT

الصناديق السيادية تفضل شركات التكنولوجيا غير المدرجة

أظهر بحث أمس الخميس، أن صناديق الثروة السيادية استثمرت ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار في شركات التكنولوجيا غير المدرجة في 2018، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات، مع انكماش أسواق الأسهم بسبب تراجع الطروح العامة الأولية وعمليات إعادة شراء الأسهم الضخمة.
والاندفاع المتجدد تجاه أسواق التملك الخاص، عبر استثمارات في قطاعات مثل البرمجيات والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية، جزء من اتجاه عام لصناديق الثروة التي باتت تنظر إلى الشركات الخاصة على أنها رهان أقل مخاطرة مما كانت عليه.
وفي توجه ملاحظ منذ السنة الماضية، زادت استثمارات صناديق الثروة السيادية في الشركات غير المدرجة 17 في المائة في 2018، وفقا لتقرير 2018 من المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية. ويظهر التقرير أن تلك الاستثمارات جرت عادة بالاشتراك مع كل من مالكي الأصول ومديريها.
وضخت صناديق الثروة 3.4 مليار دولار في شركات التكنولوجيا غير المدرجة عبر 44 صفقة في 2018، وضخت أموالا في شركات رعاية صحية غير مدرجة، لتبرم 40 صفقة، ارتفاعا من 21 في 2017.
ونأت شركات تكنولوجيا كثيرة عن النهج الذي انتهجته أوبر تكنولوجيز بإجراء طرح عام أولي، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات لتحقيق أرباح، مفضلة بدلا من ذلك جمع المال من مستثمرين من المؤسسات وشركات استثمار مباشر واستثمار مغامر.
وقال التقرير: «تلك على وجه الدقة هي أنواع الشركات التي تتطلع صناديق الثروة السيادية للاستثمار فيها، إذ لديها القدرة على تحقيق عوائد مرتفعة في بيئة منخفضة العائد عموما».
وثبط عدد كبير من عمليات إعادة شراء الأسهم فرص صناديق الثروة للمساهمة في نشاط سوق الأسهم. وأشار التقرير إلى انتهاء عمليات إعادة شراء بأكثر من مليار دولار قامت بها شركات أميركية كبيرة في 2018، بقيادة أسماء مثل آبل وألفابت وسيسكو ومايكروسوفت وأوراكل لدعم أسعار أسهمها وربحية السهم.
ومع تراجع أسواق الأسهم، ركزت صناديق الثروة بشكل أقوى على جولات تمويل رأس المال المغامر والتوسعي للعثور على عوائد أعلى.
وأفاد التقرير بأن التزام صناديق الثروة بالشركات التي ما زالت في مراحلها المبكرة تضاعف إلى مثليه مقارنة مع العام السابق، في حين زاد عدد الصفقات عند مرحلة تمويل التوسع أكثر من 40 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.