إصابة مزمنة تهدد مستقبل العابد مع الهلال

نواف العابد (الشرق الأوسط)
نواف العابد (الشرق الأوسط)
TT

إصابة مزمنة تهدد مستقبل العابد مع الهلال

نواف العابد (الشرق الأوسط)
نواف العابد (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن أن لاعب فريق الهلال والمنتخب السعودي نواف العابد يعاني من إصابة مزمنة في عظمة الحوض؛ ما يجعل مشاركته في مباريات قوية بشكل متواصل أمراً مستحيلاً.
وبيّن المصدر أن التقارير الطبية كشفت عن أن إصابة اللاعب من الممكن أن تعود كلما بذل اللاعب جهداً قوياً في المباريات. وقال المصدر إن اللاعب لا يستطيع لعب 4 أو 5 مباريات قوية متتالية، بسبب الآلام التي تتربص به. ما يعني أنه لا يستطيع على الأكثر خوض 15 مباراة في الموسم، سوى في حالة واحدة فقط، وهي أن ينتقل إلى نادٍ آخر من أندية الوسط التي لا تعاني عادة من ضغط المشاركات المحلية والدولية.
ويسعى العابد إلى إيجاد حل طبي لإصابته خلال الإجازة الخالية على امل العودة لسابق عهده ركيزة أساسية في الهلال والأخضر.
من جهة ثانية، أكد المحترف البيروفي أندريه كاريلو، الذي انتهت إعارته لنادي الهلال بنهاية الموسم، تمسكه بالاستمرار في الدوري السعودي والبقاء في الهلال تحديداً.
وكشف كاريلو في حوار تناقلته صحف ومواقع رياضية برتغالية، عن أنه أرسل وكيل أعماله إلى البرتغال لإقناع مسؤولي نادي بنفيكا بالانتقال للهلال.
كما نفى اللاعب الأنباء التي تحدثت عن رغبة نادي النصر في خدماته، وقال: قابلت مدرب النصر روي فيتوريا صدفة بالرياض ولم يطرح عليّ فكرة الانتقال للنصر.
وكشف كاريلو عن سبب موافقته على عرض الهلال في بداية الموسم، وقال: كنت أملك عروضاً عدة، لكنني كنت مقتنعاً بالمشروع الجاد الذي قدمه الهلال لي وأن أعود للعمل مع المدرب جيسوس الذي كان أحد أفضل المدربين الذين مروا عليّ خلال حياتي لاعباً، ويجب أن أعترف بأني كنت سعيداً للغاية في الهلال، وأريد أن أستمر، ولا أرغب في الذهاب إلى فريق آخر غيره.
وعن مستجدات إصابته، أجاب: ‏لقد خرجت من إصابة مزعجة بعض الشيء، لكنني الآن جاهز 100 في المائة، وأريد أن أقوم بعمل جيد مع بلادي في «كوبا أميركا».
في شأن آخر، انتهت علاقة اللاعب ماجد النجراني، المعار لنادي أحد، مع الهلال دون أن تبادر الإدارة الزرقاء بتقديم عرض جديد للاعب، وبات حراً للانتقال للنادي الذي يرغب فيه.
من جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» أن عدد الراغبين في الترشح لرئاسة الهلال وصلوا إلى ثلاثة أشخاص فقط، وهم فهد نافل، وبدر الحماد، وفواز المسعد.
ورغم أن بن نافل لم يعلن رسمياً رغبته في الترشح للرئاسة بعكس المسعد والحماد اللذين أعلنا رسمياً رغبتهما في الترشح، حصل على موافقة أغلب أعضاء الشرف البارزين بنادي الهلال، وقد يفوز بالتزكية في حال انسحب الحماد والمسعد، وهو الأمر المتوقع حدوثه.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».