كلمة الأمير سلمان أمام المنتدى الـ 34 لرجال الأعمال الفرنسي ـ السعودي

ولي العهد يتلقى هدية تذكارية عبارة عن الصفحة الأولى لجريدة لوفيغارو الفرنسية التي نشرت في 15 مايو 1973 خبر زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى فرنسا (واس)
ولي العهد يتلقى هدية تذكارية عبارة عن الصفحة الأولى لجريدة لوفيغارو الفرنسية التي نشرت في 15 مايو 1973 خبر زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى فرنسا (واس)
TT

كلمة الأمير سلمان أمام المنتدى الـ 34 لرجال الأعمال الفرنسي ـ السعودي

ولي العهد يتلقى هدية تذكارية عبارة عن الصفحة الأولى لجريدة لوفيغارو الفرنسية التي نشرت في 15 مايو 1973 خبر زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى فرنسا (واس)
ولي العهد يتلقى هدية تذكارية عبارة عن الصفحة الأولى لجريدة لوفيغارو الفرنسية التي نشرت في 15 مايو 1973 خبر زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى فرنسا (واس)

فيما يلي كلمة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمام المنتدى الـ34 لنادي رجال الأعمال الفرنسي - السعودي في باريس أمس.
السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن ألتقي بكم اليوم في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية - الفرنسية نقلة نوعية بفضل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على دعمها وتعزيزها في المجالات كافة وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. إن مكانة جمهورية فرنسا في الساحة الدولية، وثقلها الاقتصادي، وكذلك قدرتها على الابتكار، وريادتها في الكثير من الصناعات المتقدمة، تجعل منها شريكا استراتيجيا للمملكة. ومن منطلق اهتمام المملكة بتعميق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، فقد حرصت أن ألتقي بكم في هذا اليوم، وإننا لنأمل أن تسفر اجتماعاتكم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى ما تصبو إليه القيادتان.
السعودية بين أكبر 20 اقتصادا في العالم
أيها الأصدقاء
لقد تضاعف الناتج المحلي للمملكة خلال العقد الماضي ليصل إلى 540 مليار يورو مما أهل المملكة بأن تكون من أكبر 20 اقتصادا في العالم. كما عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين خلال السنوات الماضية على تنمية الاحتياطات إلى أن تخطت 500 مليار يورو، وتوسعت في الإنفاق على مشاريع الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير البنية التحتية بما في ذلك ربط مدنها من خلال شبكة طرق وقطارات حديثة هي الأكبر في تاريخها. وتم مؤخرا الموافقة على فتح سوق الأسهم السعودية للاستثمار الأجنبي وهو السوق الأكبر في الشرق الأوسط. كما تساهم المملكة بسخاء في تنمية البلدان النامية، وفي استقرار سوق البترول العالمي، والأسواق المالية.
التوسع في برامج التنمية
إن نسبة السعوديين تحت سن 25 عاما تفوق 50 في المائة من عدد السكان مما يتطلب منا التوسع في برامج التنمية التي تمس حياة المواطن ضمن مفهوم التنمية المستدامة، مع الاهتمام ببرامج تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وترشيد وتنويع مصادر الطاقة حيث تم إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. إن علاقاتنا الاقتصادية بالجمهورية الفرنسية قديمة، وتوجد في المملكة أكثر من سبعين شركة فرنسية تعمل في قطاعات متنوعة، وطموحات قيادتي البلدين ورغبتهما في تنمية التجارة بينهما كبيرة، مما يجعلني متفائلا في شراكتنا الاستراتيجية.
وبهذه المناسبة، فإنني أدعوكم للاستثمار في المملكة فهي من الدول الأكثر استقرارا وجذبا للاستثمارات لما تقدمه من حوافز وتسهيلات للمستثمرين.
كما أدعو رجال الأعمال السعوديين أن يبحثوا مع نظرائهم الفرنسيين الفرص الاستثمارية المختلفة، لرفع حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وكما هو معلوم فإن نمو القطاع الخاص يعد محورا أساسيا في سياسة المملكة ومسيرتها التنموية؛ حيث أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماما كبيرا بتشجيع القطاع الخاص، وستستمر في سياساتها الرامية إلى تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهه ليتبوأ المكانة المرموقة التي نتطلع إليها بما في ذلك مشاركته في الصناعات المتقدمة في الدول الصديقة مثل فرنسا ليتمكن من نقل التقنية وتوطينها في المملكة.
متمنيا للجميع التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».