قال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي إن التعاون مع السعودية يضمن توازن العرض والطلب واستقرار سوق النفط، لافتًا إلى أن معالم سوق النفط ستتضح بصورة أكبر مع الكشف عن المستويات التي سيستقر عليها إنتاج إيران وفنزويلا خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن تأثير نهاية قيود البنية التحتية في بيرميان على الإنتاج والسوق.
وتوقع نوفاك، في حوار تنشره «الشرق الأوسط» غداً (الأربعاء) في نسختها الورقية، نشوء مخاطر الطلب على النفط خلال الأعوام القليلة المقبلة، بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي، مع بداية انخفاض معدل نمو التجارة العالمية، وتصاعد النزاعات التجارية بين أميركا والصين.
وبيّن أن شهر أبريل (نيسان)، شهد زيادة في تنفيذ الحصص حسب اتفاقية «أوبك +»، حيث بلغ متوسط النسبة المئوية للتنفيذ 164 في المائة بشكل تراكمي في دول «أوبك» وغير الأعضاء في هذه المنظمة، كاشفاً أن سبب التوصل إلى هذه النسبة العالية يرجع بشكل أساسي إلى الحرص في تنفيذ الصفقة من قبل السعودية.
وأضاف نوفاك أن النصف الثاني من عام 2019، سيوضح إلى أي مستوى سيستقر إنتاج وصادرات إيران، مبيناً أن وضع الإنتاج في فنزويلا لا يزال غير واضح، بينما ننتظر نمو الإنتاج في الولايات المتحدة بعد نهاية فترة قيود البنية التحتية في بيرميان خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2019.
وزير الطاقة الروسي لـ«الشرق الأوسط»: نتوقع نشوء مخاطر الطلب الأعوام المقبلة
وزير الطاقة الروسي لـ«الشرق الأوسط»: نتوقع نشوء مخاطر الطلب الأعوام المقبلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة