الراشد: الفتح سيعود إلى طريق الانتصارات

فرق الشرقية تتأهب لعودة مختلفة بعد فترة التوقف لدوري عبد اللطيف جميل

من مباراة الفتح أمام الفيصلي في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الفتح أمام الفيصلي في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الراشد: الفتح سيعود إلى طريق الانتصارات

من مباراة الفتح أمام الفيصلي في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الفتح أمام الفيصلي في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

اتفق مسؤولو فرق المنطقة الشرقية في دوري جميل على أن فترة التوقف الحالية للدوري ستكون فرصة لترتيب أوراقها، والعودة بشكل مختلف إلى المباريات، بعد أن كانت الجولات الثلاث الأولى الماضية من الدوري أقل من الطموحات، خصوصا في نادي الفتح، الذي لم يستطع حصد أي نقطة حتى الآن، وهو الفريق نفسه الذي حصد اللقب في الموسم قبل الماضي، مفجرا كبرى المفاجآت على مستوى الدوري السعودي منذ قرابة أربعة عقود من الزمان.
وقال المشرف العام على فريق الفتح أحمد الراشد إن فريقه قادر على العودة بقوة بعد فترة التوقف الحالية إلى بطولة الدوري، حيث إن النتائج والمستويات الفنية التي ظهر بها الفريق أقل من الطموحات والتوقعات، وإن الجميع يدرك حجم المسؤولية، وأهمية أن يعود الفتح كما كان قويا وقادرا على التفوق على أي فريق كما حصل قبل موسمين، حينما نال بطولة الدوري عن جدارة، وأتبعها ببطولة السوبر السعودي في نسختها الأولى.
وأشار الراشد إلى أن إدارة الفتح وفرت كل الإمكانات اللازمة، وهناك متابعة مباشرة من قبل عبد العزيز العفالق، رئيس النادي، ونائبه سعد العفالق، والتفاف إداري وشرفي كبير تجاه الفريق، ويبقى الدور على اللاعبين للعمل معا مع الجهاز الفني، من أجل تحسين الصورة، والبدء بحصد النتائج الإيجابية ابتداء من مباراة النصر.
وأكد الراشد أن ظروفه الأسرية والعملية هي التي منعته من الوجود بجانب الفريق خلال الفترة الماضية، حيث إنه أبلغ الإدارة بهذه الظروف الصعبة التي يمر بها، وأنه متى تحسنت الظروف فسيكون بكل تأكيد موجودا إلى جانب الفريق، نافيا أن يكون قد تقدم باستقالته الرسمية من منصبه خلال الفترة القليلة الماضية.
وشدد على أن فريقه يملك من الإمكانات ما يجعله يستعيد توازنه، ويعود إلى طريق الانتصارات، متمنيا أن يكون ما حدث للفتح في الجولات الثلاث الماضية لا يعدو كونه كبوة جواد.
على صعيد متصل، يسعى مدرب الفتح إلى تجهيز مباراة ودية مع أحد فرق دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين خلال فترة التوقف، أو تعويض ذلك بأكثر من مناورة قبل مواجهة النصر في الجولة الرابعة.
أما الممثل الثاني للشرقية والقطب الثاني في محافظة الأحساء فريق هجر، وهو أفضل الفرق الثلاثة في المنطقة من حيث حصد النقاط في دوري عبد اللطيف جميل، فقد عاود تدريباته، بعد أن مُنح اللاعبون إجازة لمدة يومين إثر الانتهاء من مواجهة الشباب التي خسرها الفريق بهدفين دون مقابل.
وبدأ ناصيف البياوي، مدرب الفريق، العمل على تصحيح الأخطاء الكثيرة في الفريق، والتي ظهرت منذ الجولة الأولى، حيث تعرض هجر لخسارة كبيرة من فريق الأهلي بنصف دستة من الأهداف، قبل أن يحقق فوزا مهما على التعاون لم ينهِ كل المشكلات الفنية للفريق، لكن هجر خسر في مباراته الثالثة ضد الشباب، حيث طغى التحفظ الدفاعي من المدرب ناصيف البياوي على الخطة الفنية التي خاض بها المباراة.
وجمع هجر ثلاث نقاط، بمعدل نقطة في كل مباراة، وبالتأكيد هذا المعدل من النقاط لا يمكنه ضمان استمرار الفريق موسما جديدا بين الكبار، وهو الهدف المعلن للإدارة، ولكن يعول القائمون على هجر على كسب المباريات أمام الفرق التي توازي فريقهم في المستوى والطموح.
وأكد سامي الملحم، رئيس النادي، أن هجر لديه القدرة على أن يحقق الطموحات المرجوة، وهي الثبات بين الكبار، على الرغم من تواضع الإمكانات المادية، ولكن لا ينعكس الأمر على الإمكانات البشرية التي يملكها النادي، سواء من الناحيتين الإدارية والفنية، أو اللاعبين. كما لا يمكن إغفال الوقفة الشرفية المخلصة تجاه هذا الكيان.
واعتبر أن فترة التوقف تمثل أهمية لتصحيح الأوضاع ومراجعة الحسابات لكل الفرق، ويجب استغلالها بالصورة الأمثل من قبل فريقه هجر قبل العودة إلى المباريات الرسمية بمواجهة الفيصلي، والذي أظهر في المباريات الثلاث الماضية قدرات تجعله مرشحا ليكون الحصان الأسود في دوري هذا الموسم.
أما فريق الخليج ثالث ممثلي كرة القدم في المنطقة الشرقية، فالأرقام التي حصدها في الجولات الثلاث الماضية مخيبة للآمال، حيث إن الفريق لم يحصد سوى نقطة وحيدة أمام الشعلة، وهو الذي لا يختلف عنه من حيث الطموحات، وهي الثبات في دوري جميل لموسم جديد، وليس المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري.
ومع أن المدرب التونسي جلال قادري وضع برنامجا إعداديا قويا خلال فترة التوقف لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الجولات الماضية، فإن الفريق اضطر إلى فقدان الثنائي الدولي الأردني المحترف بصفوف الفريق شريف عدنان وحمزة الدرور، لانضمامهما إلى منتخب بلادهما خلال «أيام فيفا»، وهذا ما سينعكس سلبا على خطة الإعداد التي تمنى المدرب أن تكون بوجود جميع اللاعبين.
وعلى الرغم من أن النتائج كانت مخيبة للآمال، فإن المستوى الفني الكبير الذي ظهر به الخليج في مباراة النصر حامل اللقب طوال شوطي المباراة، رغم خوضه مجمل الشوط الثاني بعشرة لاعبين، بعث بالكثير من التفاؤل بقدرة الفريق على حصد النقاط التي تكفي لتحقيق الأهداف كما أكد ذلك رئيس النادي فوزي الباشا.
بقيت الإشارة إلى أن مجموع ما حصلت عليه الفرق الثلاثة بعد نهاية الجولات الثلاث الأولى لم يتخط أربع نقاط، كان لهجر منها ثلاث نقاط، وللخليج نقطة واحدة، فيما عجز الفتح عن حصد أي نقطة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.