مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

TT

مقتل 8 من الشرطة الأفغانية في غارة لـ«الناتو»

قُتِل ثمانية من أفراد الشرطة الأفغانية، أمس (الجمعة)، في غارة جوية لمهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوب إقليم هلمند. وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم إن عشرة من أفراد الشرطة أصيبوا أيضاً خلال الغارة في منطقة نهر السراج، على طريق هلمند - قندهار السريع، مضيفاً أن القوات الجوية كانت تنفذ عملية لطرد «طالبان» من المنطقة. وتم فتح تحقيق في الحادث، في الوقت الذي لم تعلق فيه مهمة الدعم الحازم على هذه الواقعة حتى الآن. وفي كثير من الأحيان، تؤدي العمليات الجوية غير المنسقة والمعلومات الاستخباراتية الخاطئة إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين في أفغانستان. وتنفذ القوات الأفغانية والدولية عمليات برية وجوية بشكل معتاد ضد حركة «طالبان»، في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات من أجل إيجاد حل سياسي. وينظم المسلحون أيضاً هجمات محدودة وواسعة النطاق على حد سواء ضد الأفراد من القوات والمنشآت الأفغانية والدولية بشكل شبه يومي.
وأعلن مسؤولون، أول من أمس، أن هجوماً لـ«طالبان» على نقطتي تفتيش عسكريتين أسفر عن مقتل عشرة أفراد من الجيش
الأفغاني في إقليم زابل جنوب البلاد. كما أسفر الهجوم الذي وقع في مقاطعة شام الضي بالإقليم عن إصابة أربعة جنود على الأقل بجروح طفيفة، وفقاً لما قاله دور محمد قيام عضو المجلس الإقليمي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.