سباق ساخن بين ريـال مدريد وبرشلونة في سوق الانتقالات لاستعادة الزعامة القارية

النادي الملكي يضع عينه على هازارد وبوغبا... وغريزمان أولى الصفقات المرتقبة للفريق الكتالوني

بوغبا وهازارد على رادار زيدان مدرب الريـال (أ. ف.ب)  -  كوتينيو مرشح لمغادرة برشلونة (إ.ب.أ)  -  غريزمان سيترك أتلتيكو من أجل برشلونة (أ.ف.ب)
بوغبا وهازارد على رادار زيدان مدرب الريـال (أ. ف.ب) - كوتينيو مرشح لمغادرة برشلونة (إ.ب.أ) - غريزمان سيترك أتلتيكو من أجل برشلونة (أ.ف.ب)
TT

سباق ساخن بين ريـال مدريد وبرشلونة في سوق الانتقالات لاستعادة الزعامة القارية

بوغبا وهازارد على رادار زيدان مدرب الريـال (أ. ف.ب)  -  كوتينيو مرشح لمغادرة برشلونة (إ.ب.أ)  -  غريزمان سيترك أتلتيكو من أجل برشلونة (أ.ف.ب)
بوغبا وهازارد على رادار زيدان مدرب الريـال (أ. ف.ب) - كوتينيو مرشح لمغادرة برشلونة (إ.ب.أ) - غريزمان سيترك أتلتيكو من أجل برشلونة (أ.ف.ب)

بعد خروجهما المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بدأ قطبا كرة القدم الإسبانية ريـال مدريد وبرشلونة إعداد العدة لاستعادة الزعامة القارية من خلال التخطيط لإبرام تعاقدات ضخمة تعزيزاً لصفوفهما الموسم المقبل.
وكان ريـال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا (13 لقباً) خرج من الدور ثمن النهائي بخسارته القاسية على ملعبه أمام أياكس أمستردام الهولندي 1 - 4 رغم تقدمه 2 - 1 خارج ملعبه، ولم تكن حال برشلونة أفضل لأنه تقدم على ملعبه على ليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في ذهاب دور الأربعة قبل أن يسقط سقوطاً مدوياً صفر - 4 إياباً على ملعب أنفيلد ويودع خالي الوفاض.
وللمرة الأولى منذ 2013 لن يكون لقب دوري أبطال أوروبا من نصيب ريـال مدريد أو برشلونة، وبالتالي بدأ الهجوم المعاكس لقطبي الكرة الإسبانية من أجل وقف احتكار الفرق الإنجليزية على المسابقات الأوروبية كما حصل هذا الموسم بعد بلوغ ليفربول وتوتنهام نهائي دوري الأبطال، وتشيلسي وآرسنال نهائي يوروبا ليغ.
وتحدثت الصحف الإسبانية عن قدوم أكثر من محتمل للبلجيكي أدين هازارد إلى ريـال مدريد، والأمر ينطبق على الفرنسي أنطوان غريزمان الذي أعلن رسمياً رحيله عن صفوف أتلتيكو مدريد وبات مرشحا للانتقال إلى برشلونة.
ورغم أنها تفتتح في إسبانيا في الأول من يوليو (تموز) المقبل (تقفل في الثاني من سبتمبر «أيلول») فإن سوق الانتقالات باتت في الآونة الأخيرة مادة دسمة للصحف الإسبانية، على غرار الإعلان المفاجئ لغريزمان رحيله عن أتلتيكو مدريد في نهاية الموسم.
وقالت صحيفة «ماركا» معلقة على قرار غريزمان بالرحيل «إنه ذاهب». أما صحيفة «سبورت» فذكرت تحت عنوان عريض «غريزمان اتخذ القرار».
ونشر غريزمان (28 عاما) شريط فيديو على موقع النادي عبر «تويتر» قال فيه: «كانت خمس سنوات لا تصدق، شكرا للجميع، ستبقون دائما في قلبي». وتابع: «بعد أن تحدثت بالأمر مع شولو (مدربه دييغو سيميوني)، ومع ميغيل انخل جيل (المالك الأساسي للنادي) ومع موظفي النادي... اتخذت قراري بالرحيل من أجل اكتشاف أشياء أخرى ومواجهة تحديات جديدة». وأوضح: «إنه قرار صعب لكن هذا ما أحتاج إليه وأود توجيه الشكر لكم للعاطفة التي غمرتموني بها على مدى السنوات الخمس».
من جانبه، أصدر النادي بياناً قال فيه: «قام أنطوان غريزمان بإعلام النادي بأنه لن يدافع عن ألوانه الموسم المقبل».
وبات غريزمان ثالث لاعب أساسي يغادر نادي العاصمة الإسبانية بعد مواطنه لوكاس هرنانديز الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني، والأوروغوياني دييغو غودين المرشح للانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي.
وستتراجع قيمة البند الجزائي لغريزمان من 200 مليون يورو إلى 120 مليون في الأول من يوليو كما أعلنت مصادر مقربة من اللاعب لوكالة «الصحافة الفرنسية» وهو مبلغ مثير للاهتمام لمهاجم من الطراز العالمي.
ولا شك بأن غريزمان أصيب بإحباط كبير بعد فشل فريقه أتلتيكو مدريد في إحراز اللقب القاري، لا سيما أن المباراة النهائية مقررة على ملعب النادي «واندا متروبوليتانو» في الأول من يونيو (حزيران) المقبل بعد الخروج على يد يوفنتوس الإيطالي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدور ثمن النهائي.
ورغم أن وجهة غريزمان لم تتأكد رسمياً، فإن جميع الدلائل تشير إلى انتقاله إلى برشلونة، وهو أمر كان مرجحا الموسم الماضي قبل أن يعدل الدولي الفرنسي عن قراره في اللحظة الأخيرة ويخرج بشريط فيديو يؤكد فيه بقاءه مع فريقه الحالي قبل أيام من انطلاق مونديال روسيا.
ويعتبر مدير صحيفة «سبورت» أرنست فولش أن الآراء منقسمة حول غريزمان. وقال في هذا الصدد: «غريزمان لاعب يثير جدلا واضحا. إنه لاعب رائع وهداف لكنه بعيد جدا لكي يكون الهداف صاحب القميص الرقم 9 الذي يحتاجه الفريق للحلول بدلا من الأوروغوياني لويس سواريز».
وذكرت تقارير أن غريزمان مستعد لتخفيض أجره السنوي من 20 مليون يورو إلى 17 للانتقال إلى الفريق الكاتالوني.
وكون الفرق الإسبانية ستحظى بأموال كثيرة جراء حقوق النقل الجديدة في الدوري الإسباني لموسم 2019 – 2020، يمكن لبرشلونة أن ينفق مبلغا قياسيا هذا الصيف، فبعد حسم صفقة انتقال صانع ألعاب أياكس فرنكي دي يونغ إلى صفوفه مقابل 75 مليون يورو، وبانتظار إتمام صفقة غريزمان مقابل 120 مليون يورو، يسعى الفريق الكاتالوني إلى التعاقد مع مدافع وقائد أياكس ماتيس دي ليخت الذي يقدر ثمنه بـ70 مليون يورو، أي أن القيمة الإجمالية للتعاقدات ستقارب 300 مليون يورو.
وربما يستعيد برشلونة بعضاً من هذه الأموال من خلال التخلي عن المهاجم البرازيلي فيليبي كوتينيو ولاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش أو المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي.
ويبدو السيناريو مماثلا في صفوف الغريم التقليدي ريـال مدريد الذي خرج خالي الوفاض هذا الموسم حيث تنتظر المدرب الجديد القديم الفرنسي زين الدين زيدان ورشة عمل كبيرة.
ووعد زيدان بإجراء تغييرات جذرية، وبحسب الصحف الإسبانية، فقد بدأ الاجتماعات الفردية مع لاعبيه ليعرب لهم عن رأيه بكل واحد منهم ومستقبلهم مع الفريق.
وكشفت «ماركا» أن ريـال مدريد سيتخلى عما لا يقل عن 14 لاعبا أبرزهم الويلزي غاريث بيل الذي لا يدخل ضمن مخططات مدربه.
ويبدو أن زيدان لا يريد الاعتماد على بيل مجدداً، بعد أن تركه على مقاعد البدلاء في مباراة ريـال سوسيداد في المرحلة الماضية من الدوري الإسباني، التي خسرها الفريق 3 – 1، وأصبح الألماني توني كروس قريباً من الخروج من حسابات زيدان أيضا، خاصة بعد الأخبار التي أكدت أن النادي مهتم بضم الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط مانشستر يونايتد.
أما من ناحية التعاقدات، فإن الصفقة الأولى البارزة قد تكون الحصول على خدمات البلجيكي أدين هازارد من تشيلسي مقابل مبلغ 100 مليون يورو.
وقد أشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الواسعة الانتشار إلى أن كل الأمور انجزت بين الطرفين على أن يتم الإعلان رسميا عن عملية التعاقد بعد نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين تشيلسي وآرسنال في باكو يوم 29 مايو (أيار) الحالي.
أما الصفقة البارزة الثانية فقد تتعلق بلاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا لكن فريقه الحالي مانشستر يونايتد الإنجليزي لن يتخلى عنه إلا مقابل مبلغ قد يصل إلى 140 مليون يورو بحسب بعض التقارير. ويسعى ريـال مدريد إلى التعاقد مع مهاجم هداف وقد تردد اسم الكرواتي لوكا يوفتش من إينتراخت فرنكفورت الألماني.
على الجانب الآخر، يأمل باريس سان جيرمان الفرنسي تصيد الراحلين عن الريـال لتدعيم صفوفه من أجل الذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل.
وذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، أن سان جيرمان يترقب ضم ثلاثي ريـال مدريد غاريث بيل وتوني كروس وإيسكو وهو ما سوف يكلف النادي الباريسي 210 ملايين يورو. وأضافت الصحيفة أن الألماني توني كروس هو صاحب القيمة المالية الأعلى وسط الثلاثي، حيث سيكلف الفريق الفرنسي مبلغ 80 مليون يورو، فيما تبلغ قيمة الويلزي بيل 70 مليون يورو، فيما سيكون إيسكو متاحاً للبيع بمبلغ 60 مليون يورو.
وكان إيسكو عانى من البقاء على مقاعد البدلاء، خلال فترة المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري، لكن مع عودة زيدان لتدريب الفريق، عاد وأصبح له دور كبير في الفريق.


مقالات ذات صلة

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».